صراحة نيوز – احتفى اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، مساء اليوم الاثنين، في القاعة الرئيسة بدائرة المكتبة الوطنية، بتكريم ممثلي مؤسسات صحافية وإعلامية أردنية أسهمت بنجاح وتميز الدورة الـ37 من مهرجان جرش للثقافة والفنون ونقل صورة مشرقة عن الأردن ومنجزه الحضاري والإبداعي.
وقالت راعية الاحتفائية رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، في كلمتها بالاحتفائية، “إننا في هذا الوطن نقف على تاريخ حضاري متواصل يمتد لآلاف السنين، وحينما نتحدث عن الأردن الحديث وقد عبر إلى مئويته الثانية، نتحدث عن 100 عام من النجاحات والإنجاز رغم التحديات والصعوبات”.


ونوهت بأن الأردن بلحمة شعبه مع قيادته وبتنوعه مثّل علامة فارقة من النجاح والإنجاز، حيث قدم تجربة أردنية بكل ما يتصل ببناء الأمم.
وقالت إن مهرجان جرش بدورته الـ37 قرر أن يمثل الأردن في صموده وتميزه وحضارته وفرحه وبإيمانه بشباب هذا الوطن وحكمائه، وأظهرنا أن المهرجان يطلق الفنان والمبدع الأردني إلى العالم ويستقبل العالم في فعالياته.
ونوهت بأن الاحتفاء بالصحافي والإعلامي الأردني اليوم لإسهامه برفع اسم الأردن ونقل رسالته الحضارية إلى العالم، وأن الصحافيين والإعلاميين الأردنيين ومؤسساتهم عملوا بانتماء في تسويق المهرجان الذي يعكس صورة الأردن المتميزة تاريخيا وحضاريا وثقافيا وإبداعيا.
وقالت “عملنا على تقديم مهرجان فني ثقافي شمولي وانفتحنا على الجميع لتقديم نموذج مميز في بناء الجسور مع مختلف الهيئات الثقافية وكذلك الإعلام الذي نعتبره شريكا ولا نستطيع أن نعمل بدونه، لا سيما حينما يقدم الصحافي مادة تأملية تنقل صورة جميلة عن المشهد الثقافي والفني”.
وثمنت الوزيرة، في كلمتها، دور جميع الشركاء والجهات المعنية الرسمية والأهلية والتي أسهمت بنجاح الدورة الـ37 من المهرجان، مثمنة كذلك، دور وجهود بلدية جرش الكبرى والمجتمع المحلي في محافظة جرش.
وفي الاحتفائية التي أدارها الشاعر عبدالرحمن المبيضين قال مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، إبراهيم البواريد، في كلمته، إن هذا التكريم وسام من وزارة الثقافة والاتحاد.
ولفت إلى أن المؤسسة قامت، خلال الدورة الـ37 من المهرجان، بتقديم أسلوب جديد من تغطية الفعاليات وذلك من خلال نقل المؤسسة لكل فعاليات الدورة في مختلف المواقع والمرافق في المدينة الأثرية لجرش بشكل مباشر من خلال استوديو يومي، وكذلك العديد من الفعاليات التي أقيمت في عمان.
ونوه بأن المؤسسة نقلت الصورة الحضارية والثقافة الأردنية إلى العالم، وبما ينعم ويتمتع به الأردن من استقرار ومظاهر الإبداع في منطقة تعيش أزمات.
كما ألقى مدير عام دائرة المكتبة الوطنية، الدكتور نضال العياصرة، كلمة قال فيها إن الإعلام في الزمن الراهن يوصل القريب بالبعيد والحاضر بالغائب ويعد من أسرع الطرق التي توصل البشر ببعضهم البعض، مما يسهل توثيق الروابط مع الأشخاص لإيصال أفكار معينة بفعل التطور التكنولوجي، مؤكدا أهمية الأداء الإعلامي الذي يقوم على المهنية والتميز والإبداع في ظل الحرية المسؤولة وتعزيز روح الانتماء وترسيخ حب الوطن.
وكان رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، ألقى كلمة في مستهل الاحتفائية قال فيها “إننا نحيي الصحافيين والإعلاميين الذين رافقوا فعاليات الدورة الـ37 من مهرجان جرش؛ لأنهم أسهموا برفع اسم الأردن عاليا وتسويقه ثقافيا وحضاريا من خلال متابعتهم للفعاليات”.
ونوه العدوان بأن الدورة الـ37 من المهرجان كانت مميزة عن ما سبقها من أعوام فائتة من حيث الكم والنوع في الفعل الثقافي والفني الذي احتضنته فعالياتها.
وفي ختام الاحتفائية، سلّمت النجار درعا تكريميا الى مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، كما سلمت دروعا تكريمية لممثلي عدد من وسائل الأعلام الرئيسة من صحافيين وإعلاميين وهي؛ وكالة الأنباء الأردنية(بترا)، والتلفزيون الأردني، والإذاعة الأردنية، وصحيفتي الرأي والدستور، وعدد من ممثلي المواقع الإلكترونية الإخبارية.
كما تم تكريم العاملين في وحدة الإعلام بدائرة المكتبة الوطنية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير

أبوظبي (الاتحاد) يحفل مهرجان «دار الزين» بنسخته الجديدة هذا العام، الذي يقام بحديقة الجاهلي في العين من 14 إلى 23 فبراير الجاري، بالأنشطة الترفيهية المتنوعة في الهواء الطلق. وتتحول حديقة الجاهلي بالعين خلال المهرجان إلى وجهة حيوية يلتقي فيها سحر الطبيعة مع المغامرات والتجارب الاستثنائية والأجواء العائلية والعروض الترفيهية الحية.وتقدّم نسخة هذا العام، مجموعة مميزة من التجارب والعروض التفاعلية الجديدة المستوحاة من الطبيعة والحياة البرية، والتي تطلق العنان أمام الخيال، وتوفّر فرصة ثمينة لقضاء أوقات لا تنسى مع العائلة والأصدقاء، سواءً كانوا من عشاق التسلّق أو الاكتشاف أو تجربة أشهى المأكولات والنكهات. ويحوّل المهرجان حديقة الجاهلي إلى ساحة مليئة بخيارات المرح والتسلية حيث يحلو لأفراد العائلة قضاء أوقات ممتعة للغاية وتسجيل ذكريات لا تنسى في رحاب الطبيعة الخلابة. ويقدم المهرجان باقة متميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة في الهواء الطلق وتشمل أبرز الفعاليات «مقابلة المشاهير» ومسار تحدي العقبات المستوحى بتصاميمه من أشكال الحيوانات وتضم هذه التجربة 3 مسارات تحفّز الإبداع وتعزّز النشاط البدني وروح التحدي والشجاعة، وهي «مستنقع التمساح»، والذي يقدم للمشاركين تجربة ممتعة تعتمد على خفة الحركة، والقدرة على التحمل، ويحصل كل منهم على ميدالية رمزية مكافأة لاتمامه المسار. ويستطيع المغامرون الأصغر سناً تجربة مسار «المغامرة البرية»، والذي يضم 6 تحديات ضمن تصميمه المستوحى من الغابة البرية، أما بالنسبة للبالغين والأطفال، بدءاً من عمر 16 عاماً، فيمكنهم المشاركة في تحدّي «طرزان»، وهي مسابقة تحفّز روح التحدّي، إذ تتطلب سرعة عالية من قبل المشاركين لإكمال المسار بأقصر وقت ممكن، ويحصل الفائزون الأوائل على جوائز نقدية. ومن فعاليات المهرجان هذا العام «حديقة المغامرات» ويمكن لعشاق المغامرات تجربة باقة متنوعة من أنشطة حديقة المغامرات، بدءاً من لعبة القفز الحر من ارتفاع 10 أمتار، وتجربة «زيبلاين» التي تتيح للكبار والصغار التحليق فوق أجواء المهرجان، وصولاً إلى لعبة الوسادة الهوائية التي تختبر روح الشجاعة والمغامرة أو حتى تحدي جدار التسلق. ويوفر «ميدان المعركة» لعشاق المغامرات ومحبي ألعاب الليزر، تجربة جديدة ومميزة تحاكي أجواء المعارك الحقيقية.
وتشمل الفعاليات «ورشة عمل كرة القدم مع SV2»، ويحظى من خلالها عشاق كرة القدم بفرصة مميّزة لصقل مهاراتهم الكروية في جلسة تدريب حصرية مع صانع المحتوى العالمي SV2، الشهير بتحدياته ومهاراته الإبداعية الملهمة، وذلك خلال أيام 16 و17 و18 فبراير. ويقدّم المسرح الترفيهي مجموعة متنوّعة من الحفلات الموسيقية الحيّة والعروض التفاعلية، ويوفّر فرصة مميزة للزوار والعائلات للاستمتاع بالفقرات الفنية التي تقدمها الشخصيات الكرتونية المحبّبة مثل شخصيات كوكوميلون الشهيرة بأغنياتها الممتعة للأطفال. ويحظى الزوار خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع بفرصة مقابلة منصور وأصدقائه وعائلته في «مغامرات منصور: المهمة الخضراء» المليئة بالمرح والضحك. ويستضيف المسرح عروضاً مستوحاة من الطبيعة، والكثير من الفعاليات الترفيهية، والتجارب التعليمية التي تركز على الطبيعة والحياة البرية. ويمكن للزوار مقابلة شخصيات الحيوانات الكرتونية المحبّبة، مما يضفي أجواء مفعمة بالمتعة والتعلم والفائدة، ويجعل منه الوجهة المثالية للكبار والصغار. وتوفر نسخة هذا العام من المهرجان تشكيلة من أشهى النكهات والأطباق التي تحمل توقيع نخبة من العلامات التجارية العالمية والمحلية. ويبلغ عدد وجهات الطعام المحلية 18 وجهة في ساحة الطعام، إلى جانب الخيارات العالمية الـ 3 التي تتوزع عند مدخل المهرجان.
 

أخبار ذات صلة «ثلاثية» لخيول ياس و«معالي الشحانية» بطل «ماراثون العين» «العين للزهور».. أجواء تنبض بالحياة

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 5 محافظات.. اتحاد السلة يختتم مهرجان الميني باسكت في الأقصر
  • مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير
  • مهرجان عسل جازان العاشر يعرض 50 طنًا من أجود أنواع العسل
  • افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
  • غياب المكرمين عن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • صور.. فيلم "ثريا" يفتتح الدورة الـ 26 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • يار الله: توسعة الطرق الخارجية أسهمت بنجاح الخطط الأمنية في كربلاء