حقوقيون يتهمون أمن السلطة باستهداف نشطاء سياسيين بالضفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت مجموعة حقوقية فلسطينية إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات تستهدف مدينة طوباس شمالي الضفة وقضاءها منذ عدة أيام، بهدف اعتقال نشطاء سياسيين.
وأكدت مجموعة "محامون من أجل العدالة" أنها رصدت 727 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، وضمت حالات الاعتقال عشرات الناشطين السياسيين ومواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية وحرية الرأي والتعبير.
كما استهدفت حملة الاعتقالات عشرات الطلبة الجامعيين على خلفية نشاطاتهم الطلابية.
ووثقت مجموعة "محامون من أجل العدالة" عشرات حالات التعذيب منها 14 حالة أكد أصحابها تعرضهم للتعذيب في محاضر التحقيق أمام النيابة أو المحكمة.
ودعت المجموعة إلى ضرورة وقف هذه الحملات غير الدستورية وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية مرتبطة بممارسة حقوق دستورية مشروعة.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قد اعتقلت في الـ18 من أغسطس/آب الجاري عدي الشحروري الذي تطارده قوات الاحتلال، وذلك بعد حصار منزله لساعات في منطقة الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
كما عبّرت فصائل فلسطينية قبل نحو شهر، عن رفضها الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ولا سيما التي تستهدف قادةً وكوادر وأسرى محرَّرين.
وتتهم فصائل فلسطينية -على رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي- أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بملاحقة واعتقال كوادر تابعة لها في الضفة، إضافة لملاحقة المقاومين الفلسطينيين والمطلوبين لدى قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.