قالت مجموعة حقوقية فلسطينية إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات تستهدف مدينة طوباس شمالي الضفة وقضاءها منذ عدة أيام، بهدف اعتقال نشطاء سياسيين.

وأكدت مجموعة "محامون من أجل العدالة" أنها رصدت 727 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، وضمت حالات الاعتقال عشرات الناشطين السياسيين ومواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية وحرية الرأي والتعبير.

كما استهدفت حملة الاعتقالات عشرات الطلبة الجامعيين على خلفية نشاطاتهم الطلابية.

ووثقت مجموعة "محامون من أجل العدالة" عشرات حالات التعذيب منها 14 حالة أكد أصحابها تعرضهم للتعذيب في محاضر التحقيق أمام النيابة أو المحكمة.

ودعت المجموعة إلى ضرورة وقف هذه الحملات غير الدستورية وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية مرتبطة بممارسة حقوق دستورية مشروعة.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قد اعتقلت في الـ18 من أغسطس/آب الجاري عدي الشحروري الذي تطارده قوات الاحتلال، وذلك بعد حصار منزله لساعات في منطقة الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

كما عبّرت فصائل فلسطينية قبل نحو شهر، عن رفضها الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ولا سيما التي تستهدف قادةً وكوادر وأسرى محرَّرين.

وتتهم فصائل فلسطينية -على رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي- أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بملاحقة واعتقال كوادر تابعة لها في الضفة، إضافة لملاحقة المقاومين الفلسطينيين والمطلوبين لدى قوات الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار

أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.

القمة العربية الطارئة

وأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.

وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.

وحدة الصف الفلسطيني

كما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: استقدام العدو الدبابات بالضفة استكمال للإبادة والتهجير
  • المؤسسة الفلسطينية لمكافحة المقاومة.. ما الذي جرى لأجهزة السلطة؟
  • «القاهرة الإحبارية»: جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • هيئة فلسطينية: الاحتلال يسعى لإنهاء المخيمات بالضفة الغربية وإعادة احتلالها
  • نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
  • عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
  • ضغوط دولية أم حسابات السلطة؟.. دلالات الإفراج عن معتقلين سياسيين بتونس
  • يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
  • باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة