أدانت الخارجية العراقية أية دعوات أو محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وخاصة من قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلالترامب: نعمل على وقف حرب غزة.. وسأنشئ لجنة رئاسية للحريات الدينية

وقالت الخارجية العراقية:" هذه الدعوات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في أرضه ووطنه".

وأضافت:" نرفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الأصليين سواء عبر التهجير القسري أو من خلال أي وسائل أخرى".

وأكملت الخارجيةالعراقية: “هذه الدعوات تشكل خطرا جسيما على استقرار المنطقة وتؤجج الصراع”.

وجددت الخارجية العراقية دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والوقوف بحزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين والعمل على حماية حقوقهم المشروعة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الخارجية العراقية المزيد الخارجیة العراقیة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "عليا الوفد" تدين تهجير الفلسطينيين وتدعم الرئيس السيسي
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • مستقبل وطن: الاحتشاد في رفح رفض للتهجير ودعم للرئيس السيسي
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير
  • الشعب الجمهوري: احتشاد المصريين بالعريش يؤكد رفض تهجير أهل غزة
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
  • إضراب عالمي تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني