الجزائر العاصمة: مشاريع واعدة تخص توسعة خطوط المترو والترمواي مستقبلا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد وزير النقل، سعيد سعيود، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، وجود مشاريع واعدة تخص توسعة خطوط المترو والترامواي بالجزائر العاصمة. منها ما هو في طور الإنجاز ومنها ما سيتم إنجازه مستقبلا من أجل تحسين الخدمة العمومية والإطار المعيشي للمواطن.
وأوضح سعيود في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني ، أن “النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة”.
وعليه، يقول الوزير، ردا على سؤال حول توسعة شبكة مترو الجزائر والترمواي إلى بلديات الأربعاء وسيدي موسى وبوقرة والى بلديات من ولاية البليدة, على غرار حوش الريح، فإن المخطط الأصفر المتعلق بالنقل والتنقلات يتضمن مستقبلا مشاريع واعدة كتوسعة خطوط المترو والترمواي. منها ما هو في طور الإنجاز ومنها ما سيتم إنجازه مستقبلا من أجل تحسين الخدمة العمومية والإطار المعيشي للمواطن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استخدمه الرئيس السيسي وماكرون لركوب المترو.. ما هو كارت المحفظة وسعره؟
في مشهد رمزي يجسد التطور التكنولوجي في منظومة النقل الجماعي بمصر، أثار استخدام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ"كارت المحفظة" خلال جولتهما التفقدية بمحطة عدلي منصور، اهتمامًا واسعًا بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحول الكارت الذكي إلى حديث الساعة ومحور بحث آلاف المستخدمين.
"كارت المحفظة" أو "WALLET CARD" هو نظام ذكي حديث يتم تطبيقه لأول مرة داخل شبكة مترو الأنفاق في مصر، وتحديدًا في الخط الثالث المعروف بالخط الأخضر، الذي تديره شركة "آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو" الفرنسية.
ويهدف الكارت إلى تيسير رحلات الركاب اليومية من خلال عبور مباشر عبر بوابات التذاكر الإلكترونية دون الحاجة لشراء تذكرة لكل رحلة أو حساب عدد المحطات كما هو الحال مع التذاكر الورقية التقليدية.
كارت غير مخصص لشخص بعينهبحسب مصادر مطلعة داخل الشركة الفرنسية المسؤولة عن إدارة الخط الثالث، فإن كارت المحفظة لا يخصص لمستخدم واحد فقط، بل يمكن استعماله من قبل أكثر من شخص، ما يمنحه مرونة عالية تناسب طبيعة الاستخدام الجماعي أو الأسري بخلاف الاشتراك العادي.
كما يتميز الكارت بأن رصيده يبقى محفوظًا حتى في حالة عدم استخدامه لفترات طويلة.
يعد "كارت المحفظة" جزءًا من توجه أوسع نحو التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على التذاكر الورقية، بما ينعكس إيجابيًا على البيئة من خلال تقليل استهلاك الورق والمخلفات المصاحبة له.
وبهذا، فإن المبادرة تواكب السياسات البيئية العالمية التي تسعى للحد من التلوث وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل.
تكلفة الكارت وآلية استخدامهيمكن الحصول على كارت المحفظة من أي مكتب لبيع التذاكر أو من ماكينات البيع الآلية (TVM) داخل محطات الخط الأخضر الثالث، وتبلغ تكلفته الأولية 120 جنيهًا، تشمل 40 جنيهًا رصيدًا يمكن استخدامه في الرحلات، مع إمكانية شحن الكارت لاحقًا حتى 500 جنيه كحد أقصى.
وتشدد الشركة على ضرورة استخدام الكارت مرتين عند العبور: الأولى عند الدخول والثانية عند الخروج من المحطة، لضمان احتساب الرحلة بدقة.
سهولة الاستخدام وتوفير الوقتمن أبرز مزايا الكارت الذكي أنه يوفر على الركاب عناء الوقوف أمام شبابيك التذاكر أو التعامل مع تعقيدات حساب عدد المحطات، حيث يمكن استخدامه مباشرة للعبور من البوابات دون الحاجة لأي إجراءات إضافية، ما يساهم في تقليل التكدسات وتحسين تجربة التنقل داخل محطات المترو.
خطوة نحو المستقبليمثل "كارت المحفظة" قفزة نوعية في منظومة النقل الجماعي الذكي داخل مصر، حيث تُمهد هذه المبادرة الطريق نحو تعميم تجربة التحول الرقمي داخل مترو الأنفاق بالكامل مستقبلًا، كما تعكس التعاون المثمر بين الحكومة والشركة الفرنسية في إطار تطوير البنية التحتية للنقل الحضري وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.