موزاييك أف.أم:
2024-09-30@14:35:10 GMT

سوسة: ينقذ شقيقيْن من الغرق ثم يفارق الحياة

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

توفي كهل في العقد الخامس من العمر اليوم الإثنين 21 أوت 2023 بشاطئ هرقلة إثر تدخّله لإنقاذ طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات وشقيقها البالغ من العمر 12 عاما كانا على وشك الغرق.

وأفاد مصدر من الحماية المدنية لموزاييك أنّ المتوفى تعرّض لمضاعفات نتيجة قيامه بمجهود بدنيّ تسبّب له في نزيف دموي وتوقف قلبي ورئوي.

وأشار المصدر ذاته إلى أنّ المتوفى أحسّ بإعياء وألم شديدين مباشرة بعد نجاحه في إنقاذ الطفلين.

ويذكر أن الفقيد يدعى توفيق مخلوف عمل لسنوات بإذاعة 'جوهرة اف ام' وعُرِف بدماثة أخلاقه وتفانيه في العمل.
 

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

محللون: اغتيال نصرالله ينقذ نتانياهو

قال محللون، إن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يعطي دفعة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي واجه احتجاجات محلية واسعة وانتقادات خارجية متزايدة.

مع ذلك، أكد المسؤولون الإسرائيليون، أن القتال ضد الحزب لم ينته بعد، وأثاروا احتمال التوغل براً، حتى بعد مقتل أحد "ألد أعداء" بلادهم.
وأكد الحزب بعد ظهر السبت مقتل نصرالله بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها في الأمانة العامة، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

في الأثناء، حذرت قوى كبرى بينها الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لإسرائيل، من خطر حرب شاملة، لكن المحلل كوبي ميكائيل يرى أن مقتل نصر الله سيعزز وضع نتانياهو في الداخل.
يقول ميكائيل، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي ومركز الأبحاث ميسغاف، إن "هناك إجماعاً واسع النطاق بين الغالبية العظمى من الإسرائيليين على تسوية المشكلة مع حزب الله".وتابع "إذا كان الأمر يستلزم حرباً شاملة، فلتكن حرباً شاملة".


ويعتبر خبير شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي، أن للاغتيال فائدة إضافية تتمثل في تحذير قوي لأعداء إسرائيل.

ويضيف "تصفية نصرالله هي بمثابة تتويج للجهود". ويوضح أنه بعد العملية "إذا كنت إيران، وإذا كنت سوريا، وإذا كنت الحوثيين، وإذا كنت فصيلاً شيعياً عراقياً، وبصراحة الكثير من الفصائل الأخرى في الشرق الأوسط، فإنك ستراقب أمنك عن كثب". 

عدو مشترك"

في الأشهر الماضية، واجه بنيامين نتانياهو ضغوطاً متزايدة من معارضيه الذين يتهمونه بالتهرب من إبرام اتفاق هدنة من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورفض شركاؤه اليمينيون المتطرفون في الائتلاف الحاكم الذين يعتمد عليه نتانياهو في السلطة، أي اتفاق مماثل، مطالبين بالتزام بالهدف المعلن من الحرب، وهو تدمير حماس.
وأجبرته المعارضة الشديدة من الأحزاب اليمينية المتطرفة نفسها وغيرها على التراجع في اللحظة الأخيرة عن مقترح لوقف إطلاق النار، 21 يوماً مع حزب الله، عرضته الولايات المتحدة وفرنسا، حسب صحيفة "هآرتس" ذات التوجه اليساري.
ويواجه نتانياهو أيضاً عزلة متزايدة على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جلياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أدان عدد كبير من زعماء العالم في خطاباتهم تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة.

في خطابه أمام الأمم المتحدة الجمعة، رفض نتانياهو الانتقادات، قائلاً إن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس من شأنها في نهاية المطاف أن تفيد حتى بعض أشد منتقدي بلاده.
وقال: "نعم نحن ندافع عن أنفسنا، ولكننا ندافع عنكم أيضاً ضد عدو مشترك يسعى بالعنف والإرهاب إلى تدمير أسلوب حياتنا".
وأضاف، "لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي ارتباك حول هذا الأمر، ولكن لسوء الحظ، هناك الكثير منه في العديد من البلدان وفي هذه القاعة ذاتها، كما سمعت للتو". وأدلى مسؤولون إسرائيليون بتصريحات مماثلة قبل اغتيال نصرالله وبعده.



بدورها، تقول العقيد المتقاعد ميري إيسن، الباحثة البارزة في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان في إسرائيل، إن مقتل نصرالله موضع ترحيب من "كل من يناهض الإرهاب في جميع أنحاء العالم". وتضيف "الأمر لا يهم فقط إسرائيل والإسرائيليين".

غير قاضية

أشار مسؤولون إسرائيليون السبت إلى إن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل في 1992 لقتل عباس الموسوي سلف نصرالله، لم تنجح في القضاء على تهديد حزب الله، كما أن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل الجمعة، لم تفعل الكثير لمعالجة ترسانة الحزب الضخمة. 
في هذا الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني للصحافيين: "رأينا حزب الله ينفذ هجمات ضدنا لمدة عام، ويمكن أن نفترض أنه سيواصل هجماته ضدنا، أو يحاول ذلك".
ولم يستبعد شوشاني إمكانية التوغل براً في لبنان، ووصفه بخيار ضمن "مجموعة واسعة من الأدوات" التي يمكن استخدامها حتى بعد مقتل نصرالله.

بدورها، تصف إيسن اغتيال نصرالله بـ "حدث يغيّر قواعد اللعبة على مستوى القيادة"، مشيرة إلى أن العمليات البرية ربما تكون ضرورية. وتشير إلى أن "حزب الله لا يزال يملك الكثير من الأصول، التي  لا تختفي بعد اختفاء القيادة العليا".
وتشدد "لديهم الكثير من القادة الآخرين الذين سيتولون زمام الأمور. لقد بنوا أنفسهم استعداداً للمدى الطويل".

مقالات مشابهة

  • إنقاذ طفل من الغرق في أملج
  • حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق بمحافظة أملج
  • سعيا وراء الرشاقة.. مواطن عراقي يفارق الحياة في صالة عمليات سوريّة
  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
  • حملة موسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة مسندم
  • محللون: اغتيال نصرالله ينقذ نتانياهو
  • مراسل أمريكي يترك التغطية المباشرة لإنقاذ امرأة من الغرق
  • ملازم تحت الاختبار: التحاق شقيقي الأكبر بأكاديمية الشرطة شجعني لاتخاذ الخطوة
  • 200 ألف جنيه لكل متوفي.. توجيه عاجل من وزير العمل بشأن ضحايا سقالة مول التجمع الخامس
  • مشهد درامي على الهواء.. مراسل ينقذ سيدة من الغرق بسبب إعصار هيلين «فيديو»