داخل مطبعة بالقاهرة.. الداخلية تضبط 56 ألف عبوة كرتونية لعطور عالمية مقلدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزاة الداخلية من ضبط 56 ألف عبوة كرتونية لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة داخل مطبعة "بدون ترخيص" بالقاهرة، يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالكة مطبعة"بدون ترخيص" – كائنة بدائرة قسم شرطة السلام بالقاهرة) بطباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط المدير المسئول وعثر بداخل المطبعة على (56 ألف عبوة كرتونية جاهزة وتحت التجهيز لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية).
وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالكة المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية مطبعة عطور عالمية مقلدة ومنسوخة داخل مطبعة وزارة الداخلية 56 ألف عبوة الداخلیة تکشف
إقرأ أيضاً:
برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
زنقة 20 ا الرباط
ربط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ظاهرة العنف المدرسي بالمشاكل النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خاصة الذين يواجهون صعوبات دراسية داخل المؤسسات التعليمية.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تقدم الوزير بأصدق التعازي إلى أسرة الاستاذة التي توفيت نتيجة حادث عنف مدرسي بأرفود.
وأكد المسؤول الحكومي أن ارتفاع حالات العنف المدرسي أصبح يشكل مصدر قلق كبير، مشدداً على أن العنف والهدر المدرسي ظاهرتان متلازمتان، إذ غالباً ما يكون التلميذ الذي يفشل في دراسته أو يفقد الاهتمام بالتعلم عرضة لمشاكل نفسية تنعكس سلوكياً داخل القسم.
وأشار الوزير إلى أن الحل يبدأ بتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية، والاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية أو نفسية، داعياً إلى جعل المدرسة فضاءً دامجاً لجميع التلاميذ، خصوصاً أولئك الذين يظهرون مؤشرات ضعف أو تعثر.
وأضاف أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بالدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تطوير برامج خاصة لمواكبة التلاميذ، بما يسهم في الحد من مظاهر العنف المدرسي ومكافحة الهدر الدراسي.
وأكد الوزير أن تحسين مناخ التعلم وتوفير العناية اللازمة لجميع التلاميذ داخل الأقسام يشكلان مدخلاً أساسياً لمعالجة هذه الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنظومة التربوية.