تمكنت الأجهزة الأمنية بوزاة الداخلية من ضبط 56 ألف عبوة كرتونية لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة داخل مطبعة "بدون ترخيص" بالقاهرة، يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية. 

 

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالكة مطبعة"بدون ترخيص" – كائنة بدائرة قسم شرطة السلام بالقاهرة) بطباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.


وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط المدير المسئول وعثر بداخل المطبعة على (56 ألف عبوة كرتونية جاهزة وتحت التجهيز لعطور عالمية مقلدة ومنسوخة بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية).


وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالكة المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

الداخلية تحبط 3 محاولات هجرة غير شرعية عبر المنافذ خلال 24 ساعة الداخلية تواصل ضرباتها القوية ضد تجار النقد الأجنبي في الخصوص من 2019.. الداخلية تكشف حقيقة انتشار فيديو حريق سيارة علشان يجيبوا مشاهدة.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو خطف طفلة القليوبية حاول الدخول ورائها الشقة.. الداخلية تكشف فيديو لص الجيزة الداخلية تكشف مخطط غسل 100 مليون جنيه بالقاهرة نبيل حبشي يلتقي بوزير الداخلية والقائم بأعمال وزير الخارجية الزامبي مدمن وهارب .. الداخلية تكشف حقيقة فيديو خطف عامل بالعبور وزير الداخلية يستقبل نظيره البوركينى لبحث أوجه التعاون الأمنى المواطنين: نستغيث بوزير الداخلية من انتشار العنف والبلطجة بدائرة أول الزقازيق الداخلية تكشف تفاصيل دهس سيارة "نقل" لدراجة نارية وسحل مستقليها تماسك الجبهة الداخلية حائط الصد فى مواجهة مخططات التهجير انتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم لسرقة أعضائهم بالقاهرة.. الداخلية ترد وزير الداخلية يستقبل نظيره الكويتي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية مطبعة عطور عالمية مقلدة ومنسوخة داخل مطبعة وزارة الداخلية 56 ألف عبوة الداخلیة تکشف

إقرأ أيضاً:

جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

تشهد مراكز الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في العراق منذ سنوات متواصلة موجة من الجرائم والانتهاكات التي طالما أثارت قلق المجتمع المحلي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان. فقد صدرت تقارير متعددة تفيد بوقوع اعتداءات جسدية ونفسية للمعتقلين، واستخدام أساليب تحقيق عنيفة، فضلاً عن انتشار الفساد الإداري الذي يؤثر سلباً على مصداقية الجهاز الأمني. وفي خضم هذه التحديات، يأتي دور وزير الداخلية الحالي السيد عبد الأمير الشمري كخطوة إيجابية نحو الإصلاح والتغيير حيث أثبتت بعض التقارير أن داخل جدران مراكز الشرطة تحدث ممارسات تعسفية تشمل التعذيب والضرب أثناء التحقيقات، مما يتسبب في إصابات جسدية ونفسية للمحتجزين وحالات تنتهي بالوفاة وتشير الشهادات إلى أن بعض المعتقلين يتعرضون لمعاملة قاسية لا ترقى إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، الأمر الذي يُفاقم من حالة الرعب وعدم الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية. كما أن الفساد الإداري يشكل عنصراً إضافياً في هذه الأزمة؛ إذ تنتشر حالات استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، سواء عبر قبول الرشاوى لتخفيف الأحكام أو لتأمين الإفراج عن المعتقلين.
ومن هنا يبرز التناقض الواضح في أداء الجهاز الأمني الذي من المفترض أن يحمي المواطنين، لكنه في بعض الأحيان يتحول إلى مصدر للإساءة والانتهاكات. في هذا السياق، كانت دعوات المجتمع المدني والإعلام وحقوق الإنسان للإصلاح تتردد بصوت عالٍ، مطالبين بضرورة محاسبة المسؤولين وتطبيق العدالة دون استثناء. وقد اعتُبر تفعيل آليات رقابية مستقلة خطوة أساسية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل. ومن اللافت للنظر في الآونة الأخيرة، أن وزير الداخلية الحالي قد اتخذ سلسلة من الإجراءات الإصلاحية التي أسهمت في تحسين الوضع داخل مراكز الشرطة. فقد أطلق برنامجاً شاملاً لتأهيل الكوادر الأمنية وتدريبهم على استخدام أساليب تحقيق تتوافق مع المعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان. كما وضع الوزير نظام متابعة ورقابة جديد، يهدف إلى الكشف المبكر عن أي مخالفات والانتهاكات داخل المراكز الأمنية، ما ساعد في تقليل عدد الحالات المسجلة وتحسين صورة الجهاز الأمني أمام المجتمع.
وأشاد عدد من خبراء الأمن وحقوق الإنسان بالدور الإيجابي الذي يقوم به الوزير، مشيرين إلى أن إصلاحات وزارة الداخلية تحت قيادته بدأت تؤتي ثمارها تدريجياً، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً. إذ أنه بالرغم من التحديات الداخلية والخارجية، يسعى الوزير لتطبيق الشفافية والمساءلة داخل الأجهزة الأمنية، ويعمل على تعزيز التعاون مع الجهات القضائية والإعلامية، مما يساهم في رفع مستوى الثقة بين المواطنين والجهات الرسمية.
ولا يخفى على أحد أن إصلاح مراكز الشرطة يتطلب إرادة سياسية قوية وإجراءات منهجية تضمن حماية حقوق الإنسان وتطبيق القانون بشكل عادل. وفي هذا السياق، تعتبر الخطوات التي اتخذها وزير الداخلية الحالي بمثابة بصيص أمل في ظل واقع معقد تتداخل فيه عوامل الفساد والانتقادات الحادة للسلطات الأمنية. إنه يمثل نموذجاً لتلك القيادة التي تسعى إلى استعادة الثقة وتقديم نموذج عملي لإصلاح جهاز الدولة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهه.

ختاماً، تبقى قضية الجرائم والانتهاكات في مراكز الشرطة العراقية تحدياً يستدعي جهوداً مشتركة من جميع الأطراف؛ الحكومة والمجتمع المدني والإعلام والمجتمع الدولي. وإذن مع الخطوات الإصلاحية التي يتخذها وزير الداخلية الحالي، يبدو أن هناك بوادر تغيير قد تكون نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر شفافية وعدالة في جهاز الدولة، مما سيعود بالنفع على المواطن العراقي في نهاية المطاف.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو نقل أطفال في صندوق سيارة
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو التحرش بسيدة فى بور سعيد
  • الداخلية تكشف حقيقة الحفر والتنقيب عن الآثار أسفل عقار بالفيوم
  • الداخلية تضبط لصوص سرقوا حقيبة مجوهرات بالقاهرة
  • شاب لابس نقاب.. الداخلية تكشف حقيقة اختطاف الأطفال في قرية بأسيوط
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو ورشة الأسلحة النارية بأسيوط
  • مخدرات أونلاين.. الداخلية تضبط بطلي فيديو تعاطي وترويج الكيف بالشرقية
  • « الداخلية» تضبط صاحب كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر
  • بـ حركات استعراضية.. الداخلية تضبط قائد سيارة عرض حياته والمواطنين للخطر
  • جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي