قوات «الساحل الغربي» تواصل اجتثاث أوكار الظلام.. ضبط وكرٍ للفساد بمدرسة في العجيلات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في جريمة جديدة تعكس مدى وحشية أوكار الظلام وأعداء مدينتهم، تمكنت قوات “المنطقة العسكرية الساحل الغربي”، من ضبط آلاف الليترات من الكحوليات المصنعة محليًا، والتي كان يروج لها مجموعة من المفسدين الذين امتهنوا تدمير المجتمع ونشر الفساد.
وقالت المنطقة العسكرية “الساحل الغربي”، في بيان: “لم يكتفِ هؤلاء المجرمون بصناعتها وتخزينها في الخفاء، بل تجرأوا على تدنيس صرحٍ يفترض أن يكون منارةً للعلم والنور، إذ استخدموا إحدى ثانويات منطقة السدرة في مدينة العجيلات ستارًا لتمويه أعمالهم الدنيئة.
وأضاف البيان: “لكن يد الحق لا تغفل، فقوات المنطقة العسكرية الساحل الغربي كانت لهم بالمرصاد، تقتلع جذور الفساد وتعيد لهذه المدينة أمنها واستقرارها. ولا تزال هذه القوات مستمرة في عملها، تبذل كل الجهود في مداهمة أوكار الظلام وتعقب الخارجين عن القانون، لتطهير المدينة من عبث المجرمين وضمان مستقبلٍ أكثر أمانًا لأهلها وأبنائها”.
ضبط وكرٍ للفساد في مدرسة بالعجيلات.. قوات الساحل الغربي تواصل اجتثاث أوكار الظلام العجيلات| 6 فبراير 2025 في جريمة…
تم النشر بواسطة المنطقة العسكرية الساحل الغربي في الخميس، ٦ فبراير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 17:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العجيلات المنطقة العسكرية الساحل الغربي المنطقة العسکریة الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة
تصعّد قوات العدو الصهيوني عدوانها شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتجريف للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة.
ففي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم العاشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد وتحويل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة.
ودفعت قوات العدو الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي تصعيد لافت، اقتحمت القوات مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري.
تزامن ذلك مع انتشار كثيف لجنود العدو في أزقة المخيم وحاراته، حيث نصبت فرق قناصة داخل المنازل واستهدفت كل حركة مرصودة بالنيران الحية.
لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات.
ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر.
أما في طوباس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين، وسط عمليات تخريب وتدمير واسع لمحتوياتها.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال اقتحام منازلهم، وأجبروا العديد من العائلات على مغادرتها تحت التهديد، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة.
ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الحصار المشدد على مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.