تقرير فرنسي يقترح نقض اتفاق الهجرة مع الجزائر وسط توتر دبلوماسي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، جرى عرضه الأربعاء، نقض اتفاق التعاون الهجري المبرم بين فرنسا والجزائر في عام 1968، في خطوة وصفها أعضاء المجلس الاشتراكيون بـ"الاستفزاز"، وسط التوترات المتزايدة بين البلدين.
يشهد الوضع الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر أزمة كبيرة، بعد تبني باريس مقترحاً مغربياً يمنح حكم ذاتي للصحراء المتنازع عليها تحت سيادة المملكة المغربية.
أثار هذا الاقتراح انتقادات واسعة من اليسار، حيث اعتبرت كورين ناراسيغوين، ممثلة الاشتراكيين في المهمة، أن نقض الاتفاق يشكل استفزازاً ويبعث برسالة سيئة. وعلى الرغم من ذلك، تم اعتماد التقرير بأغلبية من اليمين والوسط، متماشياً مع رؤية وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي انتقد الاتفاق واعتبره "بالياً".
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الأجواء السلبية بين الجزائر وفرنسا، في تصريحات له لصحيفة "لوبينيون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيوخ الفرنسي المجلس
إقرأ أيضاً:
الكرملين يندد باحتجاز موظفة حكومية لفترة وجيزة في مطار فرنسي
موسكو"أ.ف.ب": ندد الكرملين اليوم الأربعاء باحتجاز باريس موظفة حكومية روسية لفترة وجيزة الأحد في مطار رواسي شارل ديغول، محذرا بأن هذه الحادثة الدبلوماسية "ستفاقم بشكل إضافي" العلاقات المتوترة أساسا بين البلدين.
وأعلنت موسكو أن شرطة الحدود الفرنسية احتجزت موظفة في وزارة الخارجية الروسية لفترة قصيرة الأحد في مطار رواسي شارل ديغول بضاحية باريس قبل السماح لها بدخول فرنسا.
وتراجعت العلاقات بين موسكو وباريس منذ بدء التدخل الروسي في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، في ظل الدعم الفرنسي لكييف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي حضرته وكالة فرانس برس "ندين هذه التصرفات من قبل فرنسا ونعدها غير مقبولة... هذا يفاقم بشكل إضافي علاقاتنا الثنائية المتضررة أصلا".
ولم تعلق السلطات الفرنسية في الوقت الحاضر على هذه الاتهامات.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الفرنسي الجديد في موسكو نيكولا دو ريفيير.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي إن "ما حصل في 6 أبريل في مطار شارل ديغول لا يمكن تفسيره".
وأضافت أن "أجهزة الحدود الفرنسية احتجزت بدون تفسير موظفة في وزارة الخارجية الروسية عضو في الوفد الرسمي الروسي وصادرت هاتفها وحاسوبها".
وأشارت إلى أنه تم إرسال "موظف قنصلي" روسي على وجه السرعة إلى المطار للتواصل مع الموظفة المحتجزة.
وختمت "على إثر الإجراءات التي باشرناها، سُمح أخيرا لزميلتنا بدخول البلاد، لكنها اضطرت إلى قضاء يوم في المنطقة الحدودية في المطار".
ولفتت المتحدثة إلى أن موسكو أبلغت "احتجاجها الشديد" إلى السفير الفرنسي في موسكو لدى استدعائه إلى وزارة الخارجية.
وحذرت "لا ننوي أن ندع هذا الأمر يمر بدون عواقب".
واتهمت فرنسا في الأشهر الأخيرة روسيا بتنفيذ سلسلة من عمليات زعزعة الاستقرار والتضليل الإعلامي على أراضيها.
وفي فبراير، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يبذل مساع دبلوماسية مكثفة دعما لأوكرانيا، أن روسيا تطرح "خطرا وجوديا على الأوروبيين".
في المقابل، تتعرض الحكومة الفرنسية لانتقادات كثيرة في وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ولا سيما منذ التقارب المسجل بين موسكو وواشنطن بدفع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما كانت الانتقادات الروسية تتركز قبل ذلك على الولايات المتحدة.
وعمدت فرنسا في أعقاب التدخل الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022 إلى طرد 41 دبلوماسيا روسيا لاتهامهم بالقيام بأنشطة تجسس تحت ستار عملهم في السفارة في باريس.
وردت موسكو معلنة 34 دبلوماسيا فرنسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضيها.
وفي ظل هذا التوتر، حكمت محكمة في موسكو في أكتوبر 2024 على الباحث الفرنسي لوران فيناتييه بالسجن ثلاث سنوات لعدم تسجيله بصفة "عميل أجنبي".
ونددت فرنسا مرارا بحكم "اعتباطي" داعية إلى "الإفراج الفوري عنه".