لورينا تُتوج بمرحلة «إرث دبي» في «طواف الإمارات للسيدات»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
فازت الهولندية لورينا ويبيس بالمرحلة الأولى «إرث دبي»، في «النسخة الثالثة» لـ «طواف الإمارات للسيدات 2025»، السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، الذي يقام بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة نخبة من أبرز فرق ومتسابقات العالم في الدراجات.
وقطعت ويبيس قائدة فريق إس دي ووركس بروتايم الهولندي مسافة المرحلة البالغة 149 كم، وانطلقت من نادي ضباط شرطة دبي، مروراً بأبرز معالم دبي حتى دبي هاربور، في 3 ساعات و57 دقيقة و37 ثانية، لتكرر فوزها بالمرحلة الأولى للطواف للعام الثاني على التوالي، وترفع عدد مرات فوزها في طواف الإمارات إلى 4 مراحل.
وسيطرت المشاركات الهولنديات على المراكز الثلاثة الأولى في المرحلة الأولى، حيث احتلت المركز الثاني شارلوت كول دراجة فريق بيكنيك بفارق 0.04 ثانية عن ويبيس، ومواطنتها نينكا فينهوفن دراجة فريق فيزما ليز بايك بفارق 0.06 ثانية.
أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي للخيل العربية في أستراليا بوعصيبة نائباً لرئيس «آسيوي الدراجات»
وعقب نهاية السباق، حصلت لورينا ويبيس بطلة أوروبا على القميص الأحمر برعاية الشركة العالمية القابضة لمتصدرة الترتيب العام للطواف، إلى جانب القميص الأخضر، برعاية مدن للمتصدرة بالنقاط بحصولها على 20 نقطة، وحصدت نينكا فينهوفن على القميص الأبيض، برعاية طاقة لأفضل دراجة شابة، والإيطالية كريستينا تونيتي من فريق لابورال كوتشكا على القميص الأسود، برعاية الدار لمتصدرة مرحلة السرعة المتوسطة.
وتوج الفائزات بلقب وقمصان مرحلة إرث دبي، سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وطلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات بمجلس أبوظبي الرياضي، وعبد الرحيم الزرعوني، مدير مكتب الاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي، وريم الراشدي، مدير إدارة التسويق بمجلس أبوظبي الرياضي، وفاروق جواد ممثلاً عن جنرال موتورز، وديباك جاين، ممثلاً لمدن، وبدر المنصوري، ممثلاً لشركة الدار، وعلي الفلاسي، ممثل برجيل القابضة.
ولم يؤثر الحادث الذي وقع في منتصف السباق بسبب سقوط إحدى المشاركات، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من اللاعبات على مسيرة السباق بشكل عام، واستكملت أغلب المتسابقات اللواتي سقطن السباق حتى النهاية، حيث استطاعت لورينا ويبيس التفوق في آخر كيلومتر، بفضل عمل جماعي من فريقها، عقب منافسة مع شارلوت كول.
أما الإيطالية إليسا لونجو بورجيني، قائدة فريق الإمارات القابضة، وحاملة لقب النسخة الأولى لطواف الإمارات، فقد كانت في سرب المقدمة في الكيلومترات الأخيرة، إلا أنها لم تتمكن من إيجاد مساحة للعبور في الكيلو الأخير.
وقالت لورينا ويبيس: «شعور جيد جداً، وإدراك أني ما زلت أفوز بسباق سريع بعد العطلة الشتوية، وأعتقد أنه كان سباقاً قوياً وعادلاً، سعيدة بأن أفوز مرة أخرى في طواف الإمارات».
وأضافت: «كنت سوياً جنباً إلى جنب مع شارلوت كول في المقدمة، قبل خط النهاية، وأشكر فريقي الذي قام بعمل جيد للغاية لمساعدتي على التواجد في وضع جيد في الأمتار الأخيرة، لقد منحوني تقدماً رائعاً، ووضعوني في المكان المناسب».
وقالت: «عندما جاءت شارلوت بسرعة كبيرة من الخلف للأمام أجبرتني على بذل أقصى جهد حتى النهاية، من الجيد أن يكون لدينا العديد من المتسابقات اللاتي يتمتعن بالسرعة، ويزيد من وتيرة التنافس».
وتقام المرحلة الثانية في منطقة الظفرة لمسافة 111 كم، وهي مرحلة صحراوية تبدأ من حصن الظفرة حتى المرفأ، تتضمن طرق واسعة ومستقيمة، تتخللها سلاسل من الدوارات.
ويعبر الجزء الأخير من المرحلة على طريق واسع مع منحنى واحد فقط عند الدوار قبل الخط المستقيم الأخير، ويبلغ عرضه 8 أمتار.
وأكد سعيد حارب، أن طواف الإمارات العالمي للرجال والسيدات يمثل نموذجاً رائعاً للتعاون بين المجالس الرياضية، وتعزيز المكتسبات الوطنية من خلال الرياضة.
وقال: «طواف الإمارات يعد من أهم السباقات على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وكذلك على مستوى الاهتمام الجماهيري في الإمارات وخارجها، وسعداء بالنجاح الذي تحقق في طواف الإمارات للسيدات في جولة دبي، وهو نجاح ليس غريباً لكون الإمارات تملك الخبرات التنظيمية المشهود لها بالكفاءة من الكوادر الوطنية، والمجالس الرياضية، والكوادر الوطنية قادرة على تنظيم سباقات عالمية بجودة وتميز، بالتعاون أيضاً مع مختلف الجهات الحكومية في الإمارات».
وأضاف: «حرصنا على اختيار مناطق جديدة لمرور الطواف، إضافة إلى المناطق التي سبق المرور بها، وتم اختيار اسم إرث دبي عنوانًا للمرحلة، وذلك في إطار مبادرة (إرث دبي) التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية، حيث رسمنا مسار موكب الطواف ترافقه الكاميرات العالمية والنقل التلفزيوني للقنوات الدولية، ليمر بمختلف المناطق في قلب دبي، التي شهدت على أحداث كبيرة ومهمة في تاريخ دبي ودولة الإمارات».
وقال: «حرصنا على تكريم هذا الدور والاحتفاء بإرث دبي ودولة الإمارات من خلال حدث رياضي عالمي، ودائماً نحن حريصون على اختيار مسارات في مختلف مدن الدولة التي يمر بها الطواف للسيدات والرجال، وأن تكون هذه المناطق في مركز الاهتمام العالمي للمشاهدين الذين يتابعون السباق في مختلف قارات العالم، ويشاهدون عبر الشاشات تنافساً عالمياً كبيراً بين الفرق المشاركة، وأيضاً تنوعاً حضارياً وجغرافياً ما بين شواطئ خلابة وجبال وصحارى ومدن وشوارع بمواصفات عالمية، كل هذا من مكاسب دولة الإمارات التي نحرص على أن نقدمها للعالم في كل عام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس أبوظبي الرياضي طواف الإمارات عارف العواني سعيد حارب مجلس دبي الرياضي أبوظبی الریاضی طواف الإمارات إرث دبی
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة في 17 فبراير
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا: “إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها”.
كما أوضح معاليه أن “هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي”.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ – 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:
• الجلسة الأولى: “تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”.
• الجلسة الثانية: “حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية”.
• الجلسة الثالثة: “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.