**ناصر الأب الروحى لموسيقى التسعينيات وأول مغن عربى وضع قدمه على الساحة العالمية
**يحيى أخرج فكرة النيولوك للمطرب العصرى.. وحمل أجندة أفكار تطوير صناعة الموسيقى
المزداوى من أهم عازفى الجيتار فى العالم العربى
خليل غير الشكل التقليدى للأغنية العربية
علاء عبدالخالق، عمرودياب، على حميدة، محمد فؤاد، حميد الشاعرى، مجدى الشاعرى، إبراهيم عبدالقادر، منى عبدالغنى، حنان، شهاب حسنى، هشام نور، هشام عباس، مصطفى قمر، إيهاب توفيق، حكيم وغيرهم.


نعم هؤلاء هم نجوم التسعينيات ونهاية الثمانينيات من القرن الماضى ولكل واحد منهم نجاحات كبيرة جدًا هزت الساحة الغنائية وقتها، هل ننسى فى السكة لمحمد فؤاد، اولولاكى لعلى حميدة الأكثر مبيعا فى تاريخ الأغنية المصرية، وهل ننسى ميال التى جعلت شتاء 1988 أكثر من حر شهر أغسطس، وهل ننسى عنيكى سلاح لإبراهيم عبدالقادر وبحبك يا اسمرانى لإيهاب توفيق، ومش عارف ليه مشغول بيكى لهشام نور، ونادم لهشام نور، وجلجلى وحكاية، حبيبة يا حبيبة، اكيد لحميد الشاعرى، ونادم لشهاب حسنى، مصطفى قمر وصاف ويا ناس أنا دبت ويا أبوخد جميل، سهارى وحالة لهشام عباس، بالتأكيد كل صوت من تلك الأصوات كان له تأثير، وككان لحميد الشاعرى دور كبير فى ظهور اغلبهم على الساحة، لكن يبقى هناك من هم أكثر تأثيرًا على على هذا الجيل بأكمله، هناك من كان لهم فضل ابتكار هذا النوع من الموسيقى والذى خرج من عباءته كل تلك الاشكال الموسيقية التى جاءت فى شكل موجات متلاحقة، نعم كان هناك أب روحى لهذا الشكل الموسيقى الذى ظهر فى الثمانينيات والتسعينات، كان هناك من زرع تلك النبته التى أصبحت شجرة كبيرة اثمرت عنها كل تلك الاسماء، الأب الروحى الأول أو المبتكر كان ناصر المزداوى، تأثير ناصر كان كبيرًا على هذا الجيل سواء تأثيرفنى أوحتى نفسى، كان المثل الأعلى لأغلب من ظهروا فى بداية الثمانينيات، ولم لا وحميد الشاعرى عندما ظهر اطلق على فرقته المزداوية حبًا فى هذا النوع الموسيقى، نعم ألبومة 

الغنائى الأول الذى صدر عام 1983 وحمل أسم «عيونها» لم يتضمن أغانى لناصر المزداوى لكنه حمل فكر المزداوى الموسيقى بدليل أنه اطلق على فرقته التى قدمت معه هذا الألبوم المزداوية، لكنه فى ألبومه سنين قرر أن يكون 80% من الألبوم من أعمال ناصر المزداوى كلمات وألحان كما حمل الغلاف شكر وأهداء إلى ناصر المزداوى، الى جانب عبارة رؤية عصرية حميد الشاعرى وتنفيذ فرقة المزداوية، تضمن الألبوم أغانى مشينا وشنطة سفر وسافر وعنى ولا عن حالى، وعيون حوريات ومرات ورسالة من ألحان وكلمات ناصر المزداوى بينما لحن حميد أغنيتين هما سنين ويا بلادى، الألبوم إنتاج «سونار»، ولم يتوقف حميد عن التعاون مع ناصر، حيث ظهر معه فى ألبومات متفرقة، لكنه فيما بعد قرر أن يغير أسم فرقته لفرقة حميد الشاعرى، وهنا لابد أن أشير إلى أن ألبوم حميد الثانى «رحيل» ظهر اسم فنان كبير آخر كان قد عاد من أمريكا فى تلك الفترة محملا بأفكار تهم صناعة الكاسيت بصفة عامة، وهوالفنان الكبير يحيى خليل، الذى سنتحدث عنه فى أسطر قادمة خاصة به. تأثير المزادوى كان كبير على هذا الجيل ليس حميد فقط لكن عمرو دياب نفسه المطرب الأهم فى عصرنا هذا دائمًا ما كان يؤكد أنه كان يبحث دائمًا عن أعمال ناصر المزداوى إلى أن حدث تعاون بينهما فى أغنية نور العين التى حصد بها عمرو أول جائزة ميوزك اوورد.
لكن من هو ناصر المزداوى الأب الروحى لموسيقى الثمانينيات والتسعينيات، والذى يعود له الفضل فى تحول كبير حدث للأغنية العربية؟
فى سنة 1973 قام بوضع الموسيقى التصويرية مع (محمد المشَّاط) للفيلم السينمائى الليِّبى (عندما يقسوالقدر) إخراج (عبدالله الزرٌّوق) وهوموثَّق فى كتاب عن السينما فى ليبيا للدكتور (يوسف قاجة).
كون فرقة النسور (ناصر المزداوى وزملاؤه) فى 1976 وهى الفرقة التى صنعت أعمال أصبحت موضة ذلك العصر.
حصَّل على الأسطوانة الذهبية من شركة (Philips) العالمية المعروفة وذلك بعد سنة من صدور أول ألبوم له سنة 1975 «الغربة». والذى كان أسلوبًا جديدًا فى ذلك الوقت وذو حداثة استمرت إلى يومنا هذا.
حصل على الترتيب الأول فى الأغنية السياسية عن عمر المختار، وذلك فى مهرجان الشباب العالمى (كوبا) وذلك سنة 1978 م. كذلك المشاركات العديدة فى كل من أمريكا وإيطاليا والمكسيك ومالطا
فى سنة 1986م. قام بوضع كلمات وألحان أُغنية ألمقدِّمة للمسلسل الأردنى (يا جسر الحنان) وكذلك الموسيقى التصويرية، إنتاج (فهَّاد العقرباوي).
حصل على الصقر الكريستال عن لحن أغنية (نور العين) الذى تغنىًّ بها المطرب (عمرودياب) وذلك ليلة عرض (الحلم العربي)، كذلك جائزة عالمية من إمارة (موناكو) عن أغنية (نور العين) وذلك سنة 1997 استلمها (عمرودياب) بالنيابة عن فريق العمل.

 


حصل على الميكروفون الكريستال من الإمارات عن المشاركة فى الأوبريت الغنائى المعروف (الحلم العربي) وذلك فى ليلة عرضه سنة 1996.
شارك فى مهرجان الشباب العالمى (لشبونة – البرتغال) وذلك سنة 1998، فى حفل فنى حضره ستة عشر ألف متفرج وكان منقولًا مباشرة على قنوات التليفزيون البرتغالية وبعض القنوات الموسيقية العالمية.
حصل على شهادة تكريم من منظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) عن كلماته وتلحينه للأوبريت الغنائي( Say yes for children) (قولوا نعم للأطفال) باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية سنة 2001 م.
حصل على جائزة أحسن ملحن فى مهرجان الإسكندريه الدولى الأول لحوض البحر المتوسط وذلك فى شهر يونيه 2003 م، كان يرأس لجنة التحكيم الموسيقار عمار الشريعى.
يعتبر من أهم عازفى الجيتار فى ليبيا والعالم العربى وقد شارك مع عازف الجيتار البريطانى العالمى (Aziz) ذوالأصول الباكستانية فى حفل أقيم فى ليبيا بدعوة من السفارة البريطانية وذلك فى شهر يناير سنة 2004 م. وقام الاثنان بتقديم أغنية مشتركة من كلمات وألحان (ناصر) وتوزيع موسيقى (Aziz).
أتيحت له فرصة عالمية أخرى وذلك بدعوة من السفارة الكندية للمشاركة مع فرقة جاز كندية بقيادة عازف الجيتار الكندى (Freddy) فى عدة حفلات وذلك فى شهر أبريل سنة 2004 م.
حصل على شهادة تكريم ومفتاح إسكندرية الذهبى من مهرجان الإسكندريه الدولى الثالث لحوض البحر المتوسط عن ثلاثين سنة فن منذ شريط الغربة 1975 م. وقد كان عضوا من ضمن أعضاء لجنة التحكيم وذلك فى شهر يونيه 2005 م.


قام بتلحين أغنية (كمِّل كلامك) للمطرب (عمرودياب) فى شريط يحمل نفس الاسم وذلك فى أواخر 2005. بعد تسع سنوات من القطيعة وعدم التعاون بينهما.
قام بإعداد أغنية عن اليوم العالمى لمكافحة الجوع وهى من كلماته وألحانه، وقد شاركه فى أدائها الفنانة الليبية (وعد) وقاما بغنائها أمام الجماهير الشعبية الغفيرة وذلك فى ساحة ميدان الجزائر.
قام بتلحين أنشودة جماعية تحت عنوان (على الخير التقينا) باللغتين العربية والإنجليزية من كلمات الشاعرين الليبيين صلاح حمودة (لغة عربية) حسين الحربى (لغة إنجليزية) وقد تغنى بها مع زملائه أمام وزراء الثقافة للدول ألعربية والإسلامية فى ألمؤتمر الإسلامى الذى أقيم فى طرابلس.
(LAO) قام بعدة حفلات فى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من (المنظمة الليبية الأمريكية)
وذلك فى فبراير 2014 م. وتحصل على جائزة تقديرية من المنظمة وأيضاً بجائزة تقديرية من فرقة السيمفونى الأمريكية (Mesto)
وأنهى الكتابة عن المزادوى بالمقولة التى قالها عنه الموسيقار الكبير عمار الشريعى: تعلمت من المزداوى الكثير خاصة ما يتعلق بالشكل الموسيقى الجديد.

يحيى خليل الفكر الأمريكى فى قالب مصرى
الفنان الثانى الذى غير من الشكل التقليدى للأغنية المصرية والعربية، هو يحيى خليل، عام 1966 سافر إلى أمريكا للدراسة والاحتكاك بالموسيقيين الذين كان يستمع اليهم، ويحلم بالوصول اليهم وهناك فى البداية، لعب فى مختلف نوادى الجاز وبعد عام انتقل إلى شيكاغو. حيث سمع هناك موسيقى البلوز مع مايلز ديفيس وإلفين جونز وجابور زابووويس مونتجمرى.
درس الموسيقى لمدة عامين، حيث التحق بمعهد «روى ناب» للجاز لمدة خمس سنوات تتلمذ فيها على ايدى عازف آلات البركشن منهم الأسطورة «روى ناب»، الذى كان معلمًا وملهمًا للعديد من أشهر عازفى الجاز حول العالم، وبعد التدريب قرر خليل القيام بجولة كعازف فى الولايات المتحدة وقابل خلالها أساطير الجاز مثل ديزى جيليسبى، وهيربى هانكوك، وتألق بالعزف فى صحبة مشاهير موسيقى الجاز من أمثال «أوليفر جونز» و«ديف يونج» و«فان فريمان» و«جيمس مودى» و«ديزى جليسبى» و«مايلز ديفيس» وعزف مع «كيث جاريتس» و«مايكل هندرسون» بمهرجان بـ«بوردو» فى نوفمبر 1971.
كما عزف مع العديد من فرق الجاز والصول والكانترى والروك والبلوز مثل «فريندز آند لافرز» الشهيرة، و«راسبوتين ستاش و«ريتشارد بيرى» و«شيرالز» و«توب صويال» وغيرهم.
كما شارك خليل فى مهرجانات بأوروبا وأفريقيا باعتباره رجل الجاز الذى استطاع أن يمزج الجاز بالموسيقى العربية وهو الأمر الذى لقى قبولًا كبيرًا من مهرجانات الجاز العالمية باعتبار أن ما يقدمه شىء فريد

 

.
جاء من أمريكا نهاية السبعينات محملًا بافكار كثيرة فى عالم صناعة الأغنية، كما أنه أهدى عقب وصوله لمصر، أول كيبورد محمل بجميع أصوات الاوركسترا، كمان وتشيللو، وعود وقانون، والات نفخ والات الإيقاع، كما ساهم يحيى إلى حد كبير فى تطوير شكل التسجيل فى الاستوديوهات المصرية، لذلك نظلم يحيى نظلم الفنان الكبير يحيى خليل عندما نختزل تجربته الموسيقية فى كونه مؤسس فرقة لموسيقى الجاز أو كونه عازفًا للدرامز أوموزعا ومؤلف موسيقى، لأن يحيى خليل مؤسسة موسيقية قائمة بذاتها، وحتى نكون أكثر إنصافًا لتجربته أولمشروعه الموسيقى علينا عندما نؤرخ للساحة الموسيقية المصرية والعربية، أن نضع يحيى خليل فى بؤرة الاهتمام لأن الأغنية قبله كانت شيئًا وبعده شىء آخر، فهو أول من وضع تصورا للتمرد على الأغنية الطربية وطابعها الكلاسيكى الذى كان يعتمد على مضمون عاطفى يقوم على الهجر والعذاب فى الحب، مع موسيقى ذات طابع كلاسيكى عبر جمل طربية ومقامات شديدة الشرقية تنفذها فرقة كبيرة، بعد يحيى خليل الأمر اختلف تماما فأصبحت المفردات خارج التوقعات لها شكل ومضمون ومعنى مختلف واللحن مزج بين الشرقى اصالته والغربى بتمرده وعدم تقيده بمنهج، فيما يعتمد التنفيذ على فرقة صغيرة أقرب إلى الباند الغربى، تكون الغلبة فية لآلات مثل الجيتار والدرامز والأورج إلى جانب ما اصطحبه معه من أمريكا من أجهزة تستخدم فى استوديوهات تسجيل الصوت لأول مرة فى مصر.
اختار يحيى خليل فى تجربته أيضاً أن يكون هناك شكل جديد للمغنى المصاحب للفرقة، فقبله كان النموذج هوعبدالحليم حافظ، ومعه أصبح النموذج هو محمد منير، وهوما فتح الباب أمام كثير من الأصوات التى كانت تريد خوض تجربة الغناء لكنها كانت تخشى من الأسس التقليدية المفروضة على الوسط الغنائى.. وهذا كله يعنى أننا أمام مؤسسة موسيقية فنية بها مفردات خاصة جدًا.
عاد يحيى خليل إلى أرض وطنه فى عام 1979، وكون فرقته الموسيقية الجديدة، كانت بمثابة إحياء لحلمه القديم الذى كان قد بدأ قبل السفر لأمريكا عندما كوّن فرقة خاصة به وعمرة 14 سنة، وكونت الفرقة الجديدة التى قال عنها بعض النقاد الموسيقيين إنها كانت تمثل آنذاك «أفضل خليط» من المواهب الموسيقية التى تجتمع معًا لأول مرة فى عمل مشترك، ومنها عمر خورشيد وعزت أبوعوف وفتحى سلامة وشاركهم بالعزف الفنان عمر خيرت كضيف شرف.


وعن العودة وحلمه ومشروعه فى مصر وزملائه الذين شاركوه الحلم قال خليل: عندما عدت من أمريكا كنت أريد أن أقدم موسيقى مصرية بآلات غربية، وبالفعل قدمت أعمالًا أذهلت العالم العربى، وبعدها عملت مع بعض الشركات كمخرج موسيقى وصانع للنجوم، ووجدت بعد فترة مجموعة من الدجالين يحاولون القفز على ما أقوم به، فقررت أن أبتعد وأترك لهم الساحة.
وعن فرقته قال: «كانوا فنانين بجد، عمر خورشيد قبل رحيله وهوفى عز نجوميته كان يقول إنه تعلم منى، وأيضاً الفنان الكبير عزت أبوعوف كلما تحدث عن مشروعنا هذا كان يشيد بما كنت أقدمه، فى المقابل هناك آخرون يزيفون التاريخ من أجل انفسهم ولكن مهما حدث فهناك حراس للتاريخ.
عند عودته من أمريكا أوكلت له بعض شركات الإنتاج مسئولية وضع تصور جديد لتطوير الأغنية المصرية، وذلك فى ضوء المستجدات التى كانت تعيشها الحركة الموسيقية على مستوى العالم، وبالفعل كون فرقته الموسيقية وبدأ رحلة البحث عن الفنان الذى يمكن أن يكون صوت هذا المشروع، ووقع الاختيار على الفنان محمد منير والذى قدم معه أربعة البومات هى شبابيك وبرىء واتكلمى ووسط الدايرة، وكانت هى موضة العصر واتجهت الأغنية المصرية بعدها اتجاهًا آخر وظهرت مجموعة كبيرة من الأصوات والموسيقيين ساروا على نفس الدرب، وكان يحيى خليل قاسمًا مشاركًا فى معظم الأعمال، ومن وقتها أصبحت هناك نغمة شابة جديدة على هذا الوسط تجمع بين دفء الشرقية وانفتاح الغربية.
تجربة يحيى خليل مع الموسيقى جعلته محط أنظار العديد من المهرجانات والتكريمات فى مصر وحول العالم أهم تلك التكريمات فى مهرجان بيت اون BEATON لموسيقى الجاز فى إيطاليا عام 2015، واختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1998 ليكون على غلاف المطبوعة الخاصة بحملتهم التى حملت اسم «اقرأ» لمحو الأمية وتشجيع القراءة، وهى نفس الحملة التى أختير فيها أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ 1996، والممثل العالمى عمر الشريف فى 1997، والآن يعد له فيلم عالمي يجرى إعداده فى الولايات المتحدة الأمريكية وإخراج ناجى أبونوّار مخرج فيلم «ذيب» الذى رشح للاوسكار فى عام 2016.
الفيلم يتناول رحلة يحيى خليل مع الجاز ونشره لهذا النوع الموسيقى فى مصر والشرق الأوسط، ومزج موسيقى الجاز بالموسيقى المصرية والتأثير الذى أحدثته موسيقاه على الموسيقى العربية، وقبل هذا العام تم تكريمه بمناسبة مرور 30 عامًا على افتتاح دار الأوبرا المصرية.
وعن تلك التكريمات قال خليل: الحمد لله مهرجانات جاز كثيرة فى أوروبا وآسيا وأمريكا يعلمون تمامًا قدرى، وهناك اهتمام بى أخذ صورًا كثيرة أهمها المشاركة الدائمة فى أهم المهرجانات التى تنظم فى كل قارات العالم، والحمد لله على التكريم فى دول كثيرة آخرها إيطاليا ثم فى مصر فى عيد ميلاد الأوبرا الـ30، وهو ليس أول تكريم، فقد كرمت فى بلغاريا وجنوب أفريقيا وأمريكا وفرنسا.
عزف خليل مع فرقته التى تضم عازفين من جميع أنحاء العالم من مصر وروسيا والهند وألمانيا وأمريكا واليونان وإيطاليا وغيرها، ويحرص دومًا على تجديد دم الفرقة بالعناصر الجديدة وينميها ويشجعها، وذلك من منطلق أن الموسيقى لغة عالمية لا تعترف بالجنسيات، وعزف فى أكثر من عشرين دولة، وأكثر من مائة مدينة، وشارك فى أكثر من خمسة آلاف حفل ومهرجان فى أنحاء العالم خلال الأربعين سنة الماضية، ومنها مهرجان الجاز الدولى فى كيب تاون 2009 ومهرجان لينز فى عام 2013، والجميل أن يحيى لم يكتف بمؤلفاته فقط لكنه قدم موسيقى كبار المطربين المصريين برؤيته فقدم أعمال أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفيروز وغيرهم.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أغنية العربية

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة تشهد احتفالية «ثورة شعب.. ليلة في حب مصر» بالأوبرا

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس احتفالية «ثورة شعب» التي نظمتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو تحت شعار «ليلة في حب مصر».

وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالأداء المتميز لنجوم الموسيقى العربية وما قدموه بهذه الاحتفالية، مؤكدةً حرص وزارة الثقافة على الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو، التي تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وحمايةً للوطن.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أنّ الوزارة نظمت سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية في القاهرة والمحافظات، احتفالًا بالذكرى الحادية عشرة للثورة، إيمانًا بدور الثقافة في تعزيز قيم الوطنية والانتماء، ونشر روح التسامح والقبول بين مختلف فئات المجتمع.

«30 يونيو» انتصرت لإرادة الشعب

وأوضحت وزيرة الثقافة أن الوزارة تعمل على إقامة العديد من الفعاليات وتنفيذ المبادرات والبرامج لدعم المبدعين والموهوبين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، إيمانًا منها بأهمية دور الثقافة في بناء المجتمع وتطويره.

وتضمن برنامج الاحتفالية، التي أقيمت على المسرح الكبير بالأوبرا، مجموعة من أهم وأشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية، والتي شكلت وجدان الشعب المصري والعربي.

وشهد الحفل باقة من أروع وأشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية التي لمست وجدان الشعب المصري والعربي، منها: «الأرض الطيبة - الوطن الأكبر»، «بلدي يا بلدي»، «سلمولي على مصر»، «الأرض بتتكلم عربي»، «مشربتش من نيلها»، و«بالأحضان».

وشارك في الحفل نجوم الموسيقى العربية بدار الأوبرا أحمد عفت، محمد حسن، مؤمن خليل، أحمد عصام، محمد متولي، أحمد سعيد، أشرف وليد، حنان عصام، غادة آدم، إيناس عز الدين، فرح الموجي، منار سمير، ومي حسن، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تشهد احتفالية «ثورة شعب.. ليلة في حب مصر» بالأوبرا
  • في ذكرى 30 يونيو| مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (4).. خطاب النهاية
  • الشيخ خالد الجندي يكتب: ثورة انتصار لمقاصد الشرع الشريف
  • تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات
  • النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد
  • أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟
  • الدكتور رامي عطا يكتب: عودة مسار المواطنة
  • أحمد فؤاد أباظة يكتب: يوم قال الشعب كلمته
  • طارق الخولي يكتب: 11 سنة ثورة
  • أبعد من مسألة «تتلظى»