فاز فريق كفر مجر بإدارة شباب دسوق بمحافظة كفر الشيخ، في المرحلة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، على منافسه محلة أبو علي بأربعة أهداف مقابل لا شىء، ضمن التصفيات التمهيدية لدوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية والمراكز والساحات الرياضية، على ملعب مركز التنمية الشبابية بدسوق.

أقيمت المسابقة تحت شعار «الرياضة ممارسة» بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة «الإدارة العامة للقاعدة الشعبية»، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

مشاركة واسعة

ومن جانبه، أوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ مباريات التصفيات التمهيدية بسيدي غازي جاءت بمشاركة 45 طليعاً ضمن المجموعة الأولى من 15 إلى 20 عاماً، لافتاً إلى أنّ الدوري على مستوى المحافظة، بمشاركة 20 فريق بكل مرحلة عمرية من عمر 15 حتى 20 عاماً، ومن عمر 21 حتى 35 عاماً، وتتم المنافسات على مرحلتين الدور التمهيدي على المستوى الفرعي والختامي على مستوى المحافظة.

ومن المقرر أنّ يصعد الفريقين الحاصلين على المركز الأول من كل مرحلة عمرية على مستوى المحافظة للمشاركة في اللقاء الختامي الذي تُنظمه وزارة الشباب والرياضة، بإشراف الدكتور عمرو الحداد، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، والدكتورة غادة جمال، مدير عام القاعدة الشعبية بالوزارة، وعبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للرياضة، ومتابعة تنفيذ الدكتور محمد غازي، مدير إدارة التنمية الرياضية، والدكتور محمد محروس، منسق عام دوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بمحافظة كفر الشيخ، ومتابعة الدكتور محمد شاكر، وشكرية إسماعيل، من فريق عمل إدارة التنمية الرياضية.

قياسات بدنية للمشاركين

ويقام اللقاء الختامي بمحافظة الإسكندرية، ويتخلل الدوري قياسات بدنية للمشاركين تحت إشراف اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، ويمنح صاحب أفضل قياسات بدنية مكافأة مالية تشجيعاً له على ممارسة الرياضة ورفع مستوى اللياقة البدنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة محافظة كفر الشيخ دوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية إدارة شباب دسوق الإسكندرية محافظة الإسكندرية الشباب والریاضة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية

 

 

تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.

مقالات مشابهة

  • بن زكري يهاجم التحكيم: أنت في دوري روشن مش دوري شوارع .. فيديو
  • لأول منذ 13 عاما.. أردوغان يلتقي وفد حزب المساواة الشعبية الكردي
  • فرص عمل وهمية.. سقوط المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بكفر الشيخ
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية المرأة المصرية بكفر الشيخ| صور
  • الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
  • إصابة 14 شخصًا في حادث انقلاب سيارة على الطريق الدولي بكفر الشيخ
  • بالأسماء.. إصابة 14 شخصا فى انقلاب ميكروباص على الطريق الدولى بكفر الشيخ
  • إصابة 14 شخصا فى حادث انقلاب سيارة على الطريق الدولى الساحلى بكفر الشيخ
  • محافظ دمياط: يوجد تعاون وثيق بين المحافظة ووزارة الشباب والرياضة