ورشة عمل للمنتدى السعودي للإعلام مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في الرياض
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عقد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، لقاءً مع ممثلي ومراسلي وكالات الأنباء الدولية والصحف العالمية؛ لبحث سبل التعاون الإعلامي الدولي ، وتعزيز الشراكات الإعلامية الدولية بين المنتدى السعودي للإعلام والمؤسسات الإعلامية.
وناقش اللقاء الذي عقد ضمن ورش عمل المنتدى السعودي للإعلام، الدور المحوري للمنتدى في إثراء المشهد الإعلامي العالمي، وتعزيز الحوار بين المؤسسات المختلفة، وتسليط الضوء على التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام، بما يسهم في نقل الحقائق واستشراف الرؤى المستقبلية.
وأكد الحارثي أن اللقاء يأتي ضمن جهود المنتدى في تعزيز التعاون والشراكة مع وسائل الإعلام الدولية، ومناقشة التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام والموضوعات التي ستُطرح في النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش الدور الذي تقوده مؤسسات ووسائل الإعلام في مواكبة التطور المتسارع في المشهد الإعلامي، وتأثيرها المحوري في صياغة الرؤى المستقبلية، وأهمية تمكين الإعلاميين من مواكبة التقنيات المتطورة من خلال رسم الأطر والسياسات عالميًا، وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال تبني لغة الحوار والانفتاح على رؤى جديدة وأفكار مبتكرة تعزز التجارب والمعارف والمهارات.
كما تطرق اللقاء إلى النهج الاتصالي الذي يرتقب أن تقوده النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، وجرى خلال نسخه السابقة تشكيل منصة تجمع قادة الإعلام من مختلف أنحاء العالم لصياغة مستقبل الصناعة، والتأكيد على إمكانية جمع الثقافات رغم تعدد اللغات، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الإعلامية وأحدث الابتكارات الرقمية.
يذكر أن اللقاء يأتي قبل انطلاق أعمال المنتدى السعودي للإعلام الذي ستفتتح فعالياته في 19 من فبراير الجاري، من أجل مناقشة وبحث التحديات العالمية في قطاع الإعلام، وتحليل ديناميكيات الاقتصاد الإعلامي وإستراتيجيات النمو والاستدامة في بيئة رقمية متطورة، واستشراف مستقبل الإعلام وتنمية المواهب ودور الكفاءات المبدعة في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري في الرياض
انطلقت في الرياض اليوم أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري، برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف, لتعزيز التعاون الإستراتيجي المشترك في قطاع الصناعة، ودعم مسارات التكامل الصناعي بين البلدين، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
وشارك في أعمال الملتقى 300 من قادة الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين، بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.
وأكد ابن سلمة في كلمة له خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الصناعي بين المملكة ومصر ودعم الشراكة الصناعية بين البلدين في خمسة قطاعات صناعية ذات أولوية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة، تشمل الصناعات الدوائية وصناعة السيارات وصناعة مواد البناء وصناعة الأنسجة والصناعات الغذائية.
وأشار إلى النقلة النوعية للتكامل الإستراتيجي بين المملكة ومصر في عدة برامج صناعية، منها “صنع في السعودية” و”مصانع المستقبل” و”صنع في مصر”، إلى جانب التعاون في قطاع السلع والخدمات، داعيًا الصناعيين المصريين إلى الاستفادة من فرص الاستثمار الصناعي بالمملكة في ظل خططها الطموحة لإنشاء 24 ألف مصنع جديد خلال السنوات العشر القادمة.
من جهته عدّ رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي الملتقى محطة مهمة في مسار التعاون الصناعي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية بُنيت على شراكة إستراتيجية في مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصناعي.
وعلى صعيد متصل, قال رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد زكي السويدي: “إن التحديات العالمية الراهنة تدفع إلى المسارعة بإنجاز التكامل الصناعي بين البلدين، وتعزيز الشراكة السعودية المصرية لدخول السوق الأفريقي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها.