حماس: مخططات ترامب تتطلب وحدة فلسطينية وموقف عربي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم: “إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتجددة بشأن غزة، مرفوضة قطعاً، وغزة لأهلها ولن يغادروها”، مطالبًا بوحدة فلسطينية عربية لمواجهة التهجير.
وقال قاسم في تصريح له اليوم الخميس
أن حديث ترمب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع.
وطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير.
وتابع: لا نحتاج لأي دولة لتسيير قطاع غزة ولا نقبل استبدال احتلال بآخر .
وشدد على أن رفض مشروع ترمب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير.
كما طالب مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترمب.
ودعا الدول العربية بالتصدي لضغوط ترمب والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير، والشعوب العربية والمنظمات الدولية بحراك قوي لرفض مشروع ترمب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: تلاحم مصري فلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال بمنع التهجير
تظل القضية الفلسطينية القضية المركزية لمصر والعرب، حيث لم تتوانَ القاهرة يومًا عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومع كل تصعيد أو عدوان إسرائيلي على غزة، كانت مصر تتدخل فورًا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.
جهود مصرية لوقف العدوانعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا أكد خلاله أن مصر لعبت دورًا أساسيًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ورغم ذلك، لا تزال مخططات الاحتلال مستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
السيسي: لن نسمح بتكرار الظلم التاريخيفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني ويليام روتو يوم 29 يناير، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر القاطع لأي محاولة تهجير قسري للفلسطينيين، قائلًا: «الظلم التاريخي الذي تعرض له الفلسطينيون عام 1948 لن يتكرر، ومصر لن تشارك فيه».
انتفاضة شعبية ضد التهجيرانسجم الموقف الرسمي لمصر مع التحركات الشعبية، حيث شهدت مدينة رفح بشمال سيناء تظاهرات أكدت رفض الشعب المصري لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكدة الدولة أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الدور المصري في حماية الحقوق الفلسطينيةوسط تعقيدات المشهد الحالي، يظل الدور المصري حاسمًا في حماية الحقوق الفلسطينية، والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد بالقوة، حيث تؤكد مصر أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا بعودة الحقوق الفلسطينية كاملة.