مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، إن الاحتلال لا علاج له إلا بالمقاومة، وهو ما يقوم به الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشاد الغرياني بالشعب الفلسطيني، وقال إن الإعمال الفدائية التي يقومون بها في الضفة وغزة، يجب التنويه لها والإشادة بها.
وتحدث عن منفذ عملية حاجز تياسير قبل أيام، والتي قتل فيها جنديان للاحتلال، وأصيب 8 آخرون بعضهم بجروح خطيرة، وقال إن رجلا واحدا مقاوما، تمكن ببندقية بسيطة، من اختراق بوابات ومعسكر وجيوش مجيشة وكاميرات مراقبة، باستعداد مادي قليل.
ولفت إلى أن "المنفذ قام بعمل فدائي ونسأل الله أن يكثر من أمثاله ويتقبله في الشهداء".
وكان الغريان دعا إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتأجيل بعض العبادات مثل العمرة وقال، إن"دفع الأموال لأداء العمرة لأكثر من مرة يعد إهدارا لمال يجدر به أن يدفع لأهل غزة، ودعم المقاومة الفلسطينية"، فيما أكّد على "أن دعم أهل غزة له الأولوية".
وأضاف: "لا ينبغي للمسلمين الاعتقاد بأن التزاحم لأداء العمرة يُعدّ أعلى درجات العبادة، في حين يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر للإبادة؛ لأنه يعتبر غفلة وتصرفا غير صحيح"، بحسب تعبيره.
وأدان ما وصفه بـ"الإقبال على مطاعم أجنبية تدعم الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن "الأموال التي تُدفع إليهم تذهب لقتل سكان غزة وتجويعهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الغرياني الاحتلال الفلسطيني المقاومة فلسطين الاحتلال المقاومة الغرياني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
استشهد فلسطينيان السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات ومواقع للاحتلال، في محيط معبر رفح شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين سقطا في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، حيث تواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.