إلتماس 10 سنوات حبسا لثلاثة شبان بحوزتهم كراسي معبأة بالمهلوسات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكنت مصالح الشرطة القضائية المختصة في مكافحة المخدرات بالحراش. من توقيف ثلاث شباب تتراوح أعمارهم بين 26و 30 سنة ، وذلك على إثر ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية. تقدر ب 562 قرص منها “اكستازي” وبريغابالين” والمخدرات الصلبة من نوع “الكوكايين” معبأة ومخبأة بإحكام داخل “كراسي” منزلية.
ملابسات القضية تعود لتحقيق معمق قامت به مصالح الضبطية القضائية على إثر معلومات مؤكدة بوجود أشخاص مسبوقين بصدد القيام بصفقة لبيع المخدرات .
المتهمين مثلوا للمحاكمة أمام محكمة الحراش بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع النقل والتخزين. حيث انكروا خلال الإدلاء بتصريحاتهم، علاقتهم بالقضية وحاول كل واحد منهم التملص من المسؤولية الجزائية.
وأكد”خ.ج” أن لا علاقة له بالمخدرات وأنه استقبل يوم الوقائع المتهم”ز.أ” حوالي الساعة الثانية صباحا بحكم أنه يؤجر منزلا لخالته، وأنه خلال مداهمة منزله عثروا على المؤثرات العقلية والمخدرات معبأة داخل كراسي وأنه علم بأمرها بعد حجزها.
من جهته أنكر المتهم” ش.ش” علاقته ببيع المخدرات والترويج وأنه مدمن على استهلاكها فقط.
في حين أكد المتهم الثالث “ز.أ” أنه لا يعلم بالقضية وليس له أي علاقة بالملف سوى أن المتهم الثاني ابن خالته وقام باستقباله خلال تواجده بالعاصمة،منوها أن ميسور ماديا. ليس بحاجة لبيع المخدرات أو تخزينها مقابل المال.
وعليه وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية ضد المتهمين الموقوفين مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم الفار .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات
عثر في ولاية المنستير في تونس على جثة امرأة أسفل درج منزلها، وسط اتهامات بضلوع أحد أبنائها في الجريمة، بسبب خلافات متكررة على المال لشراء المخدرات.
وتلقت الوحدات الأمنية بمنطقة قصر هلال بلاغاً من أعوان الحماية المدنية، أفاد بالعثور على جثة امرأة في منزلها. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية إلى الموقع، حيث تم معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، وأظهرت الفحوصات الأوّلية أن الضحية تعرضت لإصابة في الرأس، ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق جنائي للكشف عن ملابسات الوفاة وأسبابها الحقيقية.
وبدأت الشرطة بالتحقيق مع ابني الضحية، البالغين من العمر 30 عاماً و29 عاماً، وقامت بتفتيش غرفتيهما بحثاً عن أي أدلة محتملة، وأثناء التفتيش، عثرت السلطات على آثار دماء على ملابس أحدهما، بالإضافة إلى خدوش واضحة وعضة على جسده.
وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الابن المتهم بأنه كان على خلاف دائم مع والدته، بسبب مطالبتها المستمرة له بالابتعاد عن المخدرات، ورفضها منحه المال لشرائها.
وأكد عدد من الجيران خلال التحقيقات أن الضحية كانت تشتكي باستمرار من تصرفات ابنها، ما يعزز فرضية وقوع الجريمة نتيجة خلاف عائلي تصاعد إلى العنف.
من جانبها، قررت النيابة فتح تحقيق جنائي في القضية، فيما تم عرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية بحق المتهم.