تمكنت مصالح الشرطة القضائية المختصة في مكافحة المخدرات بالحراش. من توقيف ثلاث شباب تتراوح أعمارهم بين 26و 30 سنة ، وذلك على إثر ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية. تقدر ب 562 قرص منها “اكستازي” وبريغابالين” والمخدرات الصلبة من نوع “الكوكايين” معبأة ومخبأة بإحكام داخل “كراسي” منزلية.

ملابسات القضية تعود لتحقيق معمق قامت به مصالح الضبطية القضائية على إثر معلومات مؤكدة بوجود أشخاص مسبوقين بصدد القيام بصفقة لبيع المخدرات .

وعليه تم ترصد المشتبه فيهم، ومداهمة منزل أحدهم ويتعلق الأمر بالمتهم” خ.ج” الذي عثر بمنزله على كراسي معبأة بالمؤثرات العقلية. حيث ضبط على 300 كبسولة من “اكستازي” و9 أقراص من نوع ” بريغابالين”. بالإضافة كذلك إلى كمية من “الكوكايين” وأنواع اخرى بإجمالي تقدر ب 562 قرص وعليه تم توقيف هذا الأخير بالإضافة إلى صديقه الذي اعتاد على استضافته بمنزله ويتعلق الأمر ب”ز.أ”و شخص آخر ويتعلق الأمر بالمتهم”ش.ش”، فيما تم تحديد هوية شخص آخر لا يزال في حالة فرار.

المتهمين مثلوا للمحاكمة أمام محكمة الحراش بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع النقل والتخزين. حيث انكروا خلال الإدلاء بتصريحاتهم، علاقتهم بالقضية وحاول كل واحد منهم التملص من المسؤولية الجزائية.

وأكد”خ.ج” أن لا علاقة له بالمخدرات وأنه استقبل يوم الوقائع المتهم”ز.أ” حوالي الساعة الثانية صباحا بحكم أنه يؤجر منزلا لخالته، وأنه خلال مداهمة منزله عثروا على المؤثرات العقلية والمخدرات معبأة داخل كراسي وأنه علم بأمرها بعد حجزها.

من جهته أنكر المتهم” ش.ش” علاقته ببيع المخدرات والترويج وأنه مدمن على استهلاكها فقط.
في حين أكد المتهم الثالث “ز.أ” أنه لا يعلم بالقضية وليس له أي علاقة بالملف سوى أن المتهم الثاني ابن خالته وقام باستقباله خلال تواجده بالعاصمة،منوها أن ميسور ماديا. ليس بحاجة لبيع المخدرات أو تخزينها مقابل المال.

وعليه وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية ضد المتهمين الموقوفين مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم الفار .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات

عثر في ولاية المنستير في تونس على جثة امرأة أسفل درج منزلها، وسط اتهامات بضلوع أحد أبنائها في الجريمة، بسبب خلافات متكررة على المال لشراء المخدرات.

وتلقت الوحدات الأمنية بمنطقة قصر هلال بلاغاً من أعوان الحماية المدنية، أفاد بالعثور على جثة امرأة في منزلها. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية إلى الموقع، حيث تم معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، وأظهرت الفحوصات الأوّلية أن الضحية تعرضت لإصابة في الرأس، ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق جنائي للكشف عن ملابسات الوفاة وأسبابها الحقيقية.

وبدأت الشرطة بالتحقيق مع ابني الضحية، البالغين من العمر 30 عاماً و29 عاماً، وقامت بتفتيش غرفتيهما بحثاً عن أي أدلة محتملة، وأثناء التفتيش، عثرت السلطات على آثار دماء على ملابس أحدهما، بالإضافة إلى خدوش واضحة وعضة على جسده.

وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الابن المتهم بأنه كان على خلاف دائم مع والدته، بسبب مطالبتها المستمرة له بالابتعاد عن المخدرات، ورفضها منحه المال لشرائها.

وأكد عدد من الجيران خلال التحقيقات أن الضحية كانت تشتكي باستمرار من تصرفات ابنها، ما يعزز فرضية وقوع الجريمة نتيجة خلاف عائلي تصاعد إلى العنف.

من جانبها، قررت النيابة فتح تحقيق جنائي في القضية، فيما تم عرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية بحق المتهم.

مقالات مشابهة

  • المشدد 8 سنوات لسروجي سيارات وعامل تاجرا في المخدرات وحازا بندقية خرطوش
  • المشدد 10 سنوات لفكهاني والمؤبد لـتاجر وحلاق للإتجار في المخدرات بالقليوبية
  • أحكام بين البراءة و7 سنوات حبسا لإطارات سابقة بمؤسسة موبيليس
  • 4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
  • التماسات بين 5 و 7 سنوات حبسا لمنفذي عمليات سطو على المنازل بعين البنيان
  • إلتماس 20 سنة حبسا نافذا لعبد السلام بوشوارب مع أمر بالقبض الدولي
  • تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات
  • المشدد 10 سنوات لـ سمكري بتهمة الاتجار في المخدرات بشبرا الخيمة
  • إلتماس 7 سنوات حبسا نافذا لسارق المنازل بالعاصمة