بريطانيا تلغي اعتماد دبلوماسي روسي لديها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت بريطانيا أنها ستلغي اعتماد دبلوماسي روسي، وذلك ردًا على إجراء مماثل اتخذته موسكو العام الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها اليوم الخميس أنها استدعت السفير الروسي للإعلان عن قرارها، قائلة إن ذلك جاء ردا على قرار روسيا غير المبرر والذي لا أساس له من الصحة بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو في نوفمبر".
وأشار البيان الي ان أي إجراء إضافي تتخذه روسيا سيعتبر تصعيدا وسيتم الرد عليه بما يتوافق معه.
وقالت بريطانيا "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذه الطريقة"، ووصفت قرارها بأنه إجراء متبادل.
وكانت روسيا في نوفمبر اعلنت طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا الخارجية البريطانية دبلوماسي روسي المزيد
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية لصالح المصابين
في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء في بريطانيا حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض.
ويجرى اللقاح تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.
وتعمل لقاحات السرطان عن طريق تحليل السرطان أو الورم لدى المريض، ثم إنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية.
ويعتبر لقاح السرطان الجديد عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.
اللقاح البريطاني الجديد لعلاج مرضى السرطانويعد اللقاح البريطاني الجديد للقضاء على السرطان، من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي وبالتالي اكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى.
ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس (مثل البروتين، أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، أو قطعة من مادتها الوراثية)، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.
ويقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة "تتذكر" الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.
وبدورها، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.
وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن تجارب إنتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.