كثفت ولاية الخرطوم حملات ضبط الأجانب المخالفين شروط الإقامة بعد إنتهاء مهلة توفيق الأوضاع.وقال رئيس لجنة تنفيذ مخرجات ورشة الوجود الاجنبي بولاية الخرطوم إيهاب هاشم إسماعيل أن هذه الحملات تأتي بعد أن أصبح الأجانب يشكلون مهدداً امنياً بعد مشاركتهم القتال بجانب المليشيا المتمردة ضد القوات المسلحة والمواطن كما أن أغلبهم يخالفون القوانين والمواثيق الدولية التي تنظم اللجوء وتحدد مواقع وجود اللاجئين في معسكرات خارج المدن لافتاً إلى سجل الأجانب في ارتكاب الجرائم وعدم احترام قانون البلد المستضيف وناشد إيهاب المواطنين بعدم إيواء الأجانب.

وحققت حملة اليوم نتائج كبيرة بالقبض على الأجانب وقال مدير إدارة الأجانب بكرري العقيد عادل محجوب الزبير أن هذه الحملات مستمرة منذ فترة وستتواصل.قائد الحملة المقدم شرطة محمد المصطفى محمد تحدث عن تفاصيل ما يجري في الحملات لم تتوقف مخالفات الأجانب في شروط الإقامة فحسب بل أن سجل الجنايات يضم في التحقيق حول جرائم تتعلق السرقات وصناعة الخمور وفقاً لافادة مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة عبد الكريم حمدو محمد خير.ويعد تواجد الأجانب في ظل الحرب أمر مثير للدهشة ففي الايام الأولى لاندلاع الحرب غادر الأجانب ولاية الخرطوم والذين ظلوا متواجدين لا يحمل أغلبهم أوراق ثبوتية أو يجتهدون لتوفيق أوضاعهم بطرق ملتوية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصحة ترهن عودة المواطنين إلى بحري وشرق النيل بالتأكد من صلاحية مياه الشرب

متابعات ــ تاق برس   رهنت وزارة الصحة الاتحادية عودة المواطنين إلى محليتي بحري وشرق النيل بالتأكد اولا من صلاحية مياه الشرب وتوفير المعينات المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.

وكشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مدراء الادارات بوزارته والولائية، عن  التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة  والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل، ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف ومدراء إداراته العامة والفرعية أمام اهم التحديات على طاولة الاجتماع أمام وزير الصحة الاتحادي. وأوضحوا أن  صحة البيئة ومكافحة النواقل ودرء آثار الحرب في محلية شرق النيل تأتي في مقدمة التحديات في ظل عدم وجود كوادر مدربة  وضرورة توفير أجهزة قياس عكارة المياه ، وتوفير اسطوانات الاكسجين بالمستشفيات العاملة، فضلا عن ضرورة الاتجاه لتوفير الطاقة البديلة للكهرباء لضمان استمرار الخدمات الطبيبة والمستشفيات والبحث عن مصادر لتوفير المياه. واطلع الاجتماع الوزير الاتحادي على تجاوز الملاريا العتبة الوبائية في العام الحالي من يناير وحتى فبراير حيث بلغ عدد الاصابات (٥٠) الف و٤٥٤حالة، وأشاد دكتور فتح الرحمن محمد الامين بمجهودات الكوادر العاملة بالوزارة وحث على منحهم وسام الوطنية لعملهم دون مقابل ومجهودات مدراء الادارات الذين يعملون بدون متحركات ولا حوافز ، لافتا إلى أن الحرب فرضت وضع خطط لدعم وتغيير في مسار الخطة الصحية بولاية الخرطوم، لجنة إعادة الإعمار كثفت عملها وأعدت (٥) أوراق وزودناها بخبراء وتعمل على إعداد فلم وثائقي بالاضافة إلى أوراق تتضمن الوضع الصحي ماقبل الحرب واثناء وإعادة الاعمار والمستقبل، مبينا انه تم نقل الوزارة من لجنة طوارئ إلى هيكلة وتهيئة دار ومكاتب للعاملين وتوفيق أوضاعهم. الصحةالمواطنينبحري وشرق النيل

مقالات مشابهة

  • النائب العام يوجه بالإفراج عن سجناء في الحبس الاحتياطي بجنوب الأمانة بعد تفقد أوضاعهم
  • ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل رعايا دولة الجنوب المخالفين لشروط الإقامة
  • نار الثأر .. إحالة أوراق شقيقين للمفتي أنهيا حياة شخصين في أسيوط
  • ولاية سودانية تشرع في ترحيل رعايا دولة الجنوب المخالفين لشروط الإقامة
  • هيئة الرعاية الصحية تعلن نتائج حملتها «رمضان بصحة لكل العيلة» خلال الأسبوع الأول من إطلاقها
  • الصحة ترهن عودة المواطنين إلى بحري وشرق النيل بالتأكد من صلاحية مياه الشرب
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط 20749 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • لجنة امن ولاية الخرطوم تودع مدير هيئة امن الولاية وتشيد باسهاماته
  • وزير الصحة الاتحادي يفاجئ العاملين في القمسيون الطبي القومي