محكمة هولندية تطلق سراح بدر هاري بشروط
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
يواجه بطل الكيك بوكسينغ المغربي الهولندي بدر هاري اتهامات بتعنيف زوجته السابقة دافني.
و بحسب الشكاية التي تقدمت بها زوجته، فإنها تعرضت لتعنيف من طرف بدر هاري بتاريخ 2 سبتمبر من العام الماضي في ساحة فاليريوسبلاين في أمستردام.
و قالت زوجة هاري السابقة، أنه أجبرها على النزول من دراجتها، وعندما رفضت أمسكها من معصميها وذراعيها ثم من رقبتها.
وقالت للشرطة “لقد هربت إلى مكان أكثر ازدحاما وهناك شهود على تعنيفي”.
و بحسب وسائل إعلام هولندية ، فإن الشرطة تحقق أيضا في بلاغ تقدمت به طليقة بدر هاري يوم الاثنين الماضي ، على إثر حادثة ضربها أمام باب منزلها أثناء لقائه بأطفاله.
و ألقت الشرطة الهولندية القبض على بدر هاري يوم الاثنين الماضي، وبقي معتقلا لمدة يومين وأفرج عنه يوم أمس الأربعاء.
وقرر القاضي إطلاق سراحه وفرض عليه عدداً من الشروط التقييدية، و إذا خالفها فسيتم اعتقاله مرة أخرى بحسب تقرير لصحيفة “دي تليغراف” الهولندية.
وأكد محامي بدر هاري، جيم بولات : “التهمتين تتعلقان باعتداء بسيط، وقد توصل القاضي الى حقائق بشأن الحادث الذي وقع في الثاني من سبتمبر لأن أحد الشهود لم يؤكد رواية الزوجة السابقة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بدر هاری
إقرأ أيضاً:
الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
بدأ علاء عبد الفتاح، الناشط المصري الحامل الجنسية البريطانية، إضرابا عن الطعام في السجن بعدما أدخلت والدته ليلى سويف المستشفى في ظل تراجع وضعها الصحي جراء إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، بحسب ما أفادت العائلة الجمعة.
وقالت عائلته إن عبد الفتاح بدأ يرفض تناول الطعام في سجن وادي النطرون "اعتبارا من السبت الأول من آذار/ مارس بعد سماع الأنباء عن أن والدته أدخلت المستشفى" في لندن أواخر شباط/ فبراير، بعد حوالى 150 يوما من بدء إضرابها.
وكانت سويف (68 عاما) قررت الأربعاء تخفيف إضرابها عن الطعام الذي بدأته في أيلول/ سبتمبر، ووافقت على تناول 300 سعرة حرارية من السوائل يوميا، بعدما حذرها الأطباء من أن ضغط الدم والسكر في الدم بلغا مستويات منخفضة بشكل بالغ الخطورة على صحتها.
وأكدت سويف أن الاتصال الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، منحها بعض "الأمل" بشأن قضية نجلها الذي أمضى الجزء الأكبر من العقد الماضي خلف القضبان.
ويبلغ علاء عبد الفتاح حاليا 43 عاما. وأوقفته السلطات المصرية للمرة الأخيرة في أيلول/سبتمبر 2019، وصدر في 2021 حكم بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بـ"نشر معلومات كاذبة" عبر مشاركة منشور على "فيسبوك" عن التعذيب في السجون المصرية.
وكان من المقرّر أن ينجز فترة العقوبة في أيلول/سبتمبر، إلا أن السلطات أعادت احتسابها بناء على المدة منذ صدور الحكم وليس مدة التوقيف.
ويعود الإضراب الأخير عن الطعام لعبد الفتاح الى 2022، حين اكتفى بتناول 100 سعرة حرارية يوميا على مدى سبعة أشهر، في محاولة للفت الأنظار الى قضيته خلال عام استضافة مصر مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب27).
وكان السيسي أعاد في العام 2022 العمل بلجنة العفو الرئاسي التي أفرجت عن عدد من السجناء السياسيين البارزين مثل محامي عبد الفتاح محمد الباقر. وأطلقت السلطات منذ ذلك الحين مئات المحبوسين احتياطيا.
وترفض القاهرة تقديرات منظمات حقوق الإنسان بأن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين لا يزالون خلف القضبان.