تكريم ومسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة كرمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، خريجي دورات ” طوفان الأقصى” من موظفي المكاتب التنفيذية.
وأشاد مدير المديرية عبد المنعم الرفاعي ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، بمشاركة موظفي المكاتب في دورات التعبئة المفتوحة تتويجا لموقف اليمن العظيم في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وما تحقق من نصر تاريخي على الكيان الصهيوني.
إلى ذلك اختتمت في معهد الأمل بمديرية باجل دورة طوفان الأقصى التي استمرت 12 يوما لـ 92 طالبا وطالبة.
ونوه مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن عبد الباري هديش، بتنظيم الدورة لاكساب الطلبة مهارات ومعارف في الجانب الجهادي والديني.
واعتبر اختتام الدورة بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، صورة مشرقة للعطاء الوطني وتجسيد أهداف مشروع المسيرة القرآنية.
وفي السياق، نفذ 220 متخرجا من دورات طوفان الأقصى من طلاب مدارس مديرية الحجيلة مسيرًا على الاقدام، بمناسبة اختتام مشاركتهم في دورات التعبئة العامة المفتوحة.
كما نفذ 300 طالب من مديرية الزيدية من خريجي هذه الدورات، مسيرا شعبيا انطلق من مفرق المنيرة إلى إدارة أمن الزيدية بمشاركة مسؤولي التعبئة العامة وعدد من مدراء المدارس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعبئة العامة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مركز “عين” يدين بأشد العبارات جريمة العدوان الأمريكي بحق المدنيين في الحديدة
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية، مساء اليوم، بقصف مدينة “أمين مقبل السكنية” في مديرية الحوك – محافظة الحديدة، التي أدت إلى سقوط أربعة شهداء، وجرح أكثر من 15 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية.
وأوضح المركز، في بيان، أن هذا العدوان الدموي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق اليمن أرضاً وإنساناً، حيث تواصل الاستهداف الممنهج والمتعمّد للمدنيين الأبرياء وللبنية التحتية الحيوية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، وأن هذه الممارسات الهمجية ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية.
وحمّل المركز المجتمع الدولي، بكافة مؤسساته، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن صمته المخزي وتخاذله المستمر، الذي يشجِّع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العُزّل.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات البشعة.
وعبَّر المركز عن تضامنه الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.. مؤكدا أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن العدالة، مهما تأخرت، لا بُد أن تتحقق.