تضارب الأنباء بشأن زيارة السيسي إلى واشنطن.. الدعوة مفتوحة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تضاربت الأنباء بشأن زيارة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، وسط حديث أن الدعوة هي "استدعاء" للسيسي والملك الأردني على خلفية مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة.
وترددت أنباء عن زيارة مرتقبة سيقوم فيها السيسي في 18 شباط/ فبراير الحالي، لبحث عدة ملفات، على رأسها مقترح الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل سكان من غزة إلى مصر والأردن.
المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي قال لـ"الشرق الأوسط" إن "هناك دعوة مفتوحة للرئيس السيسي من الرئيس ترمب لزيارة الولايات المتحدة وإجراء لقاء بالبيت الأبيض، إلا أنه ليست هناك معلومات أنه قد تَحَدَّدَ موعد لتلك الزيارة".
وكانت الرئاسة المصرية قالت في بيان رسمي، السبت، إن السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من ترامب وإن الأخير وجَّه دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
من جهته قال الصحفي الأمريكي، ديفيد اغناطيوس في تقرير له بـ "واشنطن بوست"، إن اقتراح ترامب بشان غزة، "مثير للقلق"، وعلى خلفيته تم استدعاء زعماء مصر والأردن، الدولتين اللتين ذكرهما ترامب كموقعين لإعادة التوطين عندما طرح الفكرة لأول مرة قبل عشرة أيام، للقاء ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل.
أضاف: "إنهم خائفون منه، وهم أكثر قلقا بشأن خطر الاضطرابات الداخلية التي قد تلي طرد الفلسطينيين إلى أراضيهم".
وحذر مسؤول استخباراتي أمريكي عمل لعقود من الزمان في المنطقة من أن "هذا المقترح من شأنه أن يسبب اضطرابات كبيرة في مصر والأردن". وأكد أن "عدم الاستقرار قد ينعكس على إسرائيل، مما يخلق انتفاضة جديدة عنيفة في الضفة الغربية".
لم يكن مقترح ترامب وليد اللحظة، فقبل عام، قال جاريد كوشنر، صهر ترامب الذي يدير الآن صندوق استثمار بمليارات الدولارات بدعم من السعودية، في منتدى هارفارد عبر الإنترنت إن "عقارات غزة المطلة على الواجهة البحرية يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة".
يرى الصحفي الأمريكي اغناطيوس أن الأردن، قد يكون أكثر زعزعة للاستقرار بسبب اقتراح نقل أهالي غزة، وذلك بسبب عدد سكانه الفلسطينيين الكبير، وقال مصدر مقرب من الأردنيين إن المسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لم يتمكنوا من تقديم توضيحات، لأنهم لم يتم إطلاعهم عن مقترح ترامب.
وأضاف اغناطيوس، أن اقتراح ترامب المتقلب هو أحدث مثال على إدارة تبدو غافلة عن العواقب المترتبة على الأمن القومي في رغبتها الجامحة في الاضطراب.
وتابع: "يبدو أن سياسات ترامب في الشرق الأوسط تتأرجح يوما بعد يوم، فهو يتفاخر في كثير من الأحيان بكيفية هزيمته لتنظيم الدولة على سبيل المثال، لكنه أشار الأسبوع الماضي إلى أنه يفكر في سحب قوات العمليات الخاصة الأمريكية من سوريا التي تحاول منع عودة ظهور الجماعة الإرهابية هناك".
و"بدون الدعم الأمريكي، ربما يتمكن آلاف الإرهابيين من تنظيم الدولة المحتجزين الآن في سجون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد من الفرار". وفق المصدر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية زيارة المصري السيسي غزة ترامب مصر السيسي غزة زيارة ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في إطار خطة السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز"، بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي، وذلك في إطار جهود دبلوماسية لدعم خطة السلام.
وأوضحت أن الخطة من شأنها أن تسمح لواشنطن بتقديم تخفيف سريع للعقوبات إذا وافقت موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت مصادر خاصة لوكالة "رويترز" أن البيت الأبيض طلب من وزارة الخزانة الأمريكية دراسة خيارات تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وذلك قبل المحادثات المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب بشأن إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل رفع العقوبات بسرعة إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، مشددة على أن واشنطن لن تقدم على هذه الخطوة دون الحصول على تنازلات من موسكو.
وأضافت المصادر أن مستشاري ترامب يعملون على وضع تصورات مبدئية لتخفيف أو تعديل العقوبات، والتي قد تشمل فرض سقف لأسعار النفط، في حال تحقيق تقدم ملموس في المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء النزاع الأوكراني.