إسبانيا ترفض مقترح إسرائيل استقبال فلسطينيي غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت إسبانيا، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، رفضها اقتراح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن تستقبل مع غيرها من الدول المعارضة لحربها على غزة ، المهجرين الفلسطينيين من القطاع، في إطار الخطة الأمريكية للاستيلاء عليه.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع إذاعة "RNE" الحكومية: "أولاً وقبل كل شيء.
وأضاف: "أرض فلسطينيي غزة هي غزة. يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، تمامًا وفق ما تعترف به إسبانيا وأغلب دول العالم".
ومساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى.
وبعد وقت قصير من إعلان ترامب عن خطته، بدأت الحكومة الإسرائيلية في إعداد خطة للسماح لفلسطينيي قطاع غزة بما زعمت أنه "مغادرة طوعية".
وعندما سُئل في وقت سابق الخميس، عن "من سيستقبل الفلسطينيين"، اقترح كاتس 3 دول أوروبية اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطينية.
ونقلت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة عن كاتس قوله إن "دولًا مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات ومزاعم كاذبة ضد إسرائيل بشأن أفعالها في غزة، ملزمة قانونًا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها"، وفق تعبيره.
وزعم كاتس أنه "سينكشف نفاقهم إذا رفضوا القيام بذلك"، بحسب ادعاءاته.
وردا على تصريحات كاتس بحق إسبانيا، قال ألباريس إن "إسبانيا تتخذ قراراتها بشكل سيادي ومستقل. ولا ينبغي لأي طرف ثالث أن يخبرنا بما يجب علينا فعله"
وأوضح أن إسبانيا "متضامنة بشكل واضح مع غزة واستقبلت فلسطينيين، مثل الأطفال والمرضى من الحالات الحرجة أو اللاجئين"، لكنه شدد على أن "هذا لا يغير حقيقة أن غزة هي موطن الغزّيين".
وفي إشارة إلى حصيلة القتلى في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي تجاوزت الـ 15 شهراً، قال ألباريس: "ما نقوم به هو تقديم مساعداتنا الإنسانية بقدر الإمكان لمساعدة الناس بعد أن سقط أكثر من 45 ألف شخص بريء ضحية للقصف العشوائي".
وشدد على أنه ينبغي على العالم أن يدعم غزة في إعادة الإعمار، كخطوة أولى للوصول إلى الدولة الفلسطينية التي تضم غزة والضفة الغربية".
كما أدان ألباريس المستويات الحالية للعنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية ووصفها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وقال إنه تواصل مع دول عربية وأوروبية أخرى تتفق مع موقف إسبانيا بشأن مستقبل فلسطين.
وأضاف ألباريس: "لقد أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يؤيد حل الدولتين".
ولم يستبعد ترامب في تصريحاته، الثلاثاء، إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
والأربعاء، أعلنت السعودية والإمارات والأردن ومصر وسلطنة عمان، فضلا عن فلسطين، وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي وجماعة الحوثي اليمنية، رفض خطط ترامب، فيما لاقت إشادة وامتنانا واسعين على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وفي أوروبا، أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وسلوفينيا وإسكتلندا وبلجيكا وسويسرا، الأربعاء، عن رفضها القاطع لمخططات ترامب، محذرة من أن ذلك يشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي" وقد يؤجج الكراهية والاضطرابات بالشرق الأوسط.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإمارات ترفض محاولة تهجير سكان غزة العاهل الأردني: الحل لن يكون على حساب أمن واستقرار الأردن الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية ترفض استقبال الاسرى الفلسطينيين المبعدين
عدين
الجديد برس|
لم توافق العديد من الدول العربية والإسلامية على استقبال عدد من المحررين الفلسطينيين المبعدين حتى الآن.
وباستثناء كلا من قطر ومصر وتركيا فإن أي دولة عربية أو إسلامية لم توافق على أستقبال الأسرى المحررين المبعدين الى القاهرة حتى اللحظة وعددهم 88 أسير.
حتى ان دول لها علاقة جيدة مع فلسطين والمقاومة رفضت استقبال الأسرى المبعدين وهنا كانت الصدمة.
ويجري نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ومكتب إعلام الأسرى وكذلك مسؤولين في وزارة الخارجية الفلسطينية محادثات مع دول عربية وإسلامية وحتى اللحظة لم تفلح هذه الاتصالات في التوصل الى نتيجة.
كما رفضت كلا من تونس والأردن رفضا قاطعًا استقبال أي أسير فلسطيني على أراضيها.