الهيئات الإقتصادية تستضيف سفير قطر: أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
إستضافت الهيئات الإقتصادية برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير، سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث تم عقد إجتماع عمل موسع خصص للبحث في آخر التطورات في لبنان وسبل تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ودور قطر في إعادة الإعمار وفي تطوير البنية التحتية في لبنان.
بداية، تحدث شقير فرحب بالسفير القطري، شاكرا قطر أميرا وحكومة وشعبا، "على محبتها وإهتمامها الكبير بلبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، وهذا ما يمكن وصفه: بأرقى العلاقات الإنسانية والأخوية بين شعبين شقيقين"، مقدرا "ما قامت به تجاه لبنان بدعم صموده وحل أزمته السياسية ووقف العدوان الإسرائيلي، وما تقوم به حاليا لإعادة لبنان الى الحضن العربي وما تطرحه من مشاريع كبرى لإعادة النهوض ببلدنا".
وقال شقير : "أمام كل هذا، لن نقول لن ننسى فحسب، إنما نعدكم أننا سنعمل بكل عزم وإرادة لرد هذا الجميل، بالسعي لبناء أفضل العلاقات في ما بيننا وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الإقتصادية والإنسانية كي تكون نموذجا يحتذى في العلاقات الأخوية العربية العربية".
وشدد شقير على أننا "اليوم في لبنان أمام مرحلة جديدة واعدة ومشرقة، وهناك الكثير من العمل لإعادة بلدنا الى مسار التعافي والنهوض، إلا أنه في موازاة ذلك هناك الكثير من الفرص الواعدة، ونحن نعطي الأفضلية لقيام شراكة بين القطاع الخاص اللبناني والعربي لا سيما الخليجي والقطري للإستثمار في هذه الفرص".
وقال شقير:"نقدر عاليا النهضة الكبيرة الحاصلة في قطر الشقيقة ونتمى لها دوام الإستقرار والإزدهار، ونشكركم لإحتضان الجالية اللبنانية التي تعتبر نفسها في بلدها الثاني وبين أهلها، على أمل أن يكون لبنان محط إستقطاب للإستثمارات القطرية ومركزا إقليميا للشركات القطرية وكذلك مكانا مميزا للسياحة للاشقاء القطريين"، مؤكدا ثقته بوجود الكثير من العوامل والمقومات بين البلدين التي تؤسس لعلاقات إقتصادية إستراتيجية، و"نحن سنكون عاملين وداعمين لكل ما يساهم في تحقيق هذه الأهداف الرائدة".
ثم تحدث السفير بن عبد الرحمن آل ثاني فشكر الوزير شقير على كلمته "الطيبة"، وقال: "نحن نكمل اليوم ما قاله رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام فخامة الرئيس جوزاف عون والمسؤولين في لبنان، وأبلغهم أن هناك دعما قطريا قادما في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي"، مشيرا الى "وجود رغبة لدى رجال أعمال قطريين للإستثمار في لبنان في مجالات مختلفة لا سيما في البنية التحتية التي تحدث عنها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مثل الطاقة الكهربائية، النفط والغاز، إدارة الموانيء، المطار وغير ذلك".
وأكد السفير بن عبد الرحمن آل ثاني "أن قطر دائما داعم للبنان"، وقال :"نحن نحب اللبنانيين ونتعامل معهم كإخوة، كما إننا أكبر داعم للجيش اللبناني، واستقرار لبنان مهم جدا لنا. كما أن قطر مشاركة في الجهود الدولية بخصوص إنهاء احتلال الجيش الاسرائيلي للأراضي اللبنانية. ونعمل قدر المستطاع على انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب وتطبيق القرار 1701 في أسرع وقت ممكن إلى جانب تحقيق الاستقرار".
وختم السفير القطري بتأكيد "إعطاء بلاده أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان وتعزيز الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بن عبد الرحمن آل ثانی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خارجية نقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج بالقاهرة في ندوة حول العلاقات الثنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، سفيرة النرويج بالقاهرة، هيلدا كليمتسدال، في ندوة حوارية مفتوحة تحت عنوان "العلاقات المصرية النرويجية.. شراكة استراتيجية لمستقبل مشترك".
وخلال اللقاء، أعربت السفيرة النرويجية عن تقديرها للدعوة التي تلقتها من نقابة الصحفيين، موجهة الشكر إلى نقيب الصحفيين خالد البلشي، ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، حسين الزناتي، على إتاحة هذه الفرصة للحوار حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت كليمتسدال أن العلاقات المصرية النرويجية شهدت تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات الماضية، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النرويج في ديسمبر الماضي، والتي أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات، لا سيما في مجال الطاقة الخضراء.
كما شددت على أهمية التعاون المستقبلي بين البلدين في مجالات متعددة، منها الأمن الغذائي، ودعم المرأة، والقضية الفلسطينية.
وأضافت السفيرة، أن التعاون الثقافي بين مصر والنرويج يشهد تقدمًا كبيرًا، مشيرة إلى زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة النرويجية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود نقابة الصحفيين لتعزيز الحوار حول القضايا الدولية والإقليمية، وفتح قنوات تواصل بين الصحفيين والمسؤولين الدوليين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.