ترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت حركة حماس اليوم الخميس، أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرفوضة قطعًا، ونطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير.
وطالبت الحركة مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب. ورفضهم الكامل لـ مشروع ترامب.
وتابعت الحركة، بأن تصريحات ترامب بشأن استلام واشنطن لغزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
التحرير الفلسطينية: قطاع غزة يحتاج لكل العوامل الإنسانية لبقاء المواطنين على قيد الحياة
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس حركة حماس غزة اليوم غزة عاجل قمة عربية عاجلة
إقرأ أيضاً:
باراك: حرب نتنياهو بلا هدف في غزة.. ومقترح قوات عربية للسيطرة عليها هو الأفضل
قال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، إنه يشك في قدرة سلفه بنيامين نتنياهو، في إقناع حركة حماس، بالعودة إلى المفاوضات، بناء على توسيع الهجمات العسكرية على قطاع غزة.
وأضاف: "العمل العسكري بالتأكيد حكم بالإعدام على غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، والسؤال ما الذي سنحققه، لقد كنا نجتاح على غزة منذ 18 شهرا، وفي جباليا 4 مرات، وبيت حانون 3 مرات، ودير البلح مرتين، وهذه هي المناطق والمدن المجاورة، ولا أرى بالضبط ما سنحققه في الحملة القادمة إذا لم تتضمن العناصر الأساسية لأي حملة استراتيجية. لم تربح أي حرب قط دون وجود هدف واضح وواقعي ونهاية تامة".
وتابع باراك: "يجب أن يكون هناك هدف سياسي في النهاية، والأمريكان تعلموا درسا قاسيا في فيتنام والعراق وأفغانستان، ولا ينبغي أن نكرر الأخطاء، وعلينا أن نضع هدفا واضحا وواقعيا، وهو ليس ما يصرح به نتنياهو الآن".
وأوضح: "لا يوجد سوى سبيل واحد لهزيمة حماس، هي الاستبدال، ولدينا ضرورة ملحة، للتأكد من أن حماس لن تسيطر على غزة أبدا، ولن تهدد إسرائيل من هناك".
وأضاف: "الطريقة الوحيدة، لتحقيق ذلك هي استبدال حماس بكيان آخر شرعي بموجب القانون الدولي، والمجتمع الدولي والدول العربية المجاورة، وأعضاء اتفاقية السلام لاتفاقيات إبراهيم، والفلسطينيين أنفسهم لأنهم ما زالوا هناك".
وقال إن "الطريقة الواقعية الوحيدة، هي الاستماع إلى السعوديين والمصريين الذين طرحوا فكرة مثالية نوعا ما، ولكن يمكن تعديلها بمساعدة الأمريكيين إذا أدركوا أن هذه هي الطريقة، والتي تتكون أساسا من جلب قوة عربية مشتركة، مصرية وأردنية وإماراتية، وتمويل البناء بأكمله من قبل الإمارات والسعودية، وإنشاء حكومة تكنوقراط فلسطينية للسيطرة على المنطقة وبناء بيروقراطية، وفي وقت لاحق حتى قوات أمن من الفلسطينيين بمباركة السلطة الفلسطينية".
وشدد على أن ضرورة أن لا يكون أي عضو في الجناح العسكري لحركة حماس، جزءا من الحكومة أو بيروقراطية قوات الأمن الجديدة.