موقع النيلين:
2025-04-09@16:19:47 GMT

خِلاف القوني وحميدتي!

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

أعد الزميل الصحفي النابه المتميز “عبد الرؤوف طه علي” تقريراً مفصلاً زاخر بالمعلومات عن مقتل قادة بارزين بصفوف الدعم السريع نُشر في موقع “الجزيرة نِت”.

أخطر ما ورد في التقرير على لسان مصدر (ضابط بالجيش)، هي معلومة أن الدعم السريع يعاني من خلافات داخلية وصلت قمة هرم القيادة بين “حميدتي” و شقيقه “القوني” من جهة و “عبد الرحيم” من جهة أخرى، ورأى المصدر أن الخلافات ساهمت في مقتل عدد من القادة الميدانيين مؤخراً عبر توفير معلومات للجيش للتخلص من بعض الموالين لـ”حميدتي” ويرفضون توجيهات “عبد الرحيم دقلو”.

حسناً ـ ربما نجد تأكيداً لما ذهب إلى التقرير في هذه الجزئية الخطيرة ـ في الأيام القليلة الماضية شن الناشط “ميسرة بوب” الداعم للمليشيا، هجوماً عنيفاً على “حميدتي”، كان هجومه مفاجئاً للجميع، خاصة في أوساط المليشيا و داعميها الذين يعتبرون “حميدتي” شيئاً مقدساً لا يجوز تصويبه ولا يجرؤ أحد على مخاطبته بلغة فظة كالتي خاطبه بها “بوب” إذا ربطنا هجوم “بوب” الذي يعيش في أوروبا بما ذكره المصدر حول الخلافات نجد أن “ميسرة بوب” تربطه علاقة قوية بـ”القوني” الشقيق الأصغر لـ”حميدتي”، وظهر معه في هولندا على خلفية ندوة سياسية نظمتها إحدى الجامعات هناك فضحتها فتاة سودانية، واعتذرت الجامعة لاحقاً عن إستضافة “القوني”.

الهجوم المثير للاستغراب الذي اتهم فيه “حميدتي” بتعطيل سير العمليات العسكرية خوفاً من الأمم المتحدة، ربما يفتح الباب على مصراعيه بأن “بوب” وجد (ضوء أخضر) من “القوني” لتنفيذ خطة جديدة للضغط على “حميدتي” عبر ناشطين مؤثرين في ميدان (الأشاوس) مثل “بوب”، لإنعاش روح المليشيا التي بلغت الحلقوم، أو إبعاد “حميدتي” عن قيادة العمليات العسكرية و الاستعاضة عنه بقائد ميداني جديد يكون مساعداً لـ “عبد الرحيم” مثل السافنا الذي ألمح إليه “بوب” في خضم هجومه على “حميدتي”.

محمد أزهري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل سيمضي فارس النور في اتجاه قائده السابق عبد الرحيم دقلو؟

هل سيمضي فارس النور في اتجاه قائده السابق عبد الرحيم دقلو حين اعتذر لجماعته قبل أيام لأنه ” بدأ الحرب في المكان الغلط” ولم يجتاح نهر النيل والشمالية، وسيحمل المسؤولية للفلول كحالهم؟

أما أنه بالفعل يريد أن يعتذر للشعب السوداني عما لحق به من دمار وقتل وتشريد؟ ولماذا تأخر كل هذا الوقت؟

كذلك فإن صفة المستشار السابق لما أسماه قائد الدعم السريع وتجاهل وصف القوة المتمردة بالمليشيا أيضاً يثير أسئلة آخرى، وأيضاً غيابه عن مؤتمر نيروبي، وتجمعات الجنجويد في لندن التي يعيش فيها حالياً، وعلى ما يبدو فإن الرجل بالايحاء وترك الإجابات مفتوحة قصد تقريباً كسب أكبر متابعة لهذا الظهور بعد غيبة طويلة.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يُكرم 50 من أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية
  • أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
  • العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد
  • اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
  • البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”
  • لو أوصلنا أجهزة بدماغ حميدتي وهو نائم فلن نجد في كوابيسه سوى (..)
  • هل سيمضي فارس النور في اتجاه قائده السابق عبد الرحيم دقلو؟
  • الإعلام والحرب: “الرسالة دي للقائد الأمير حميدتي حفظه الله وصولها ليهو” (2-2)
  • الإعلام والحرب: “الرسالة دي للقائد الأمير حميدتي حفظه الله وصولها ليهو” (2/2)
  • ما جدوى التحشيد الكبير الذي تقوم به واشنطن لقواعدها العسكرية في المنطقة ..!