تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الجسم يحتاج لبعض المعادن والفيتامينات الأساسية المهمة للصحة والجسم ونقصها يشبب مشاكل كبيرة ومن المعادن المهمة “المغينسيوم” حيث يؤثر في وظيفة العضلات والأعصاب في الجسم، إضافة إلى العديد من وظائف الجسم الأخرى، كما أن انخفاض مستويات المغنسيوم قد يؤثر في خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لمجلة Nutrients تأثير المغنسيوم في صحة القلب والأوعية وفقًا للدراسات الحديثة اكبر مما يتوقع الشخص فنقصه يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، وشرح الطبيب باتريك كي عن نقص المغنيسيوم في الدم وقال: “من السهل نسبيًا تشخيص نقص المغنزيوم في الدم مباشرةً، إذ يتميز بانخفاض مستواه في الدم إلى أقل من 1.5 إلى 1.8 ملليغرام/ديسيلتر. ومع ذلك، قد يكون من الصعب اكتشاف نقص المغنسيوم الكلي في الجسم دون نقصه في الدم، ولا يمكن تشخيص هذه الحالة، المعروفة باسم نقص المغنسيوم الكامن المزمن، إلا بواسطة اختبار تحمل المغنسيوم، الذي يتضمن إعطاء حقنة وريدية منه متبوعة بجمع البول ولسوء الحظ، هذا الاختبار شاق وغير متاح دائمًا”.
والأشخاص الذين يعانون نقصه الكامن المزمن لديهم نقص في الجسم عمومًا، ومع ذلك، فإن إجمالي نقصه في مصل الدم لديهم يُقرأ أنه طبيعي، والمفهوم أن نقص المغنسيوم لا يمثل مشكلة كبيرة، وحتى إن مثل مشكلة، فإن ذلك أساسًا لدى الأشخاص الذين يعانون حالات تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم أو طرحه.
بدأت الأبحاث الحديثة بدعم فكرة أن عوز المغنسيوم الغذائي أدى إلى انخفاض تركيزه في الجسم، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن هذا النقص قد يؤثر في وظيفة القلب والأوعية الدموية، وتشير المراجعة إلى أنه بعد عام 2006، أظهرت العديد من الدراسات الوبائية والتجارب المعشاة المضبوطة، والدراسات التحليلية، وجود علاقة بين المغنسيوم وحالات مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والوفيات القلبية.
ووجدت العديد من الدراسات التي أجريت عام 2018 وما بعده، أن حالة المغنسيوم ترتبط عكسيًا بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية والإقفارية، والرجفان الأذيني وفشل القلب، ومرض القلب والوفيات، وقد يساهم نقص المغنيسيوم في حدوث مشكلات القلب والأوعية الدموية.
وقد يساهم في الإجهاد الالتهابي والإجهاد التأكسدي، الإجهاد التأكسدي هو اختلال التوازن بين المؤكسدات ومضادات الأكسدة، وقد يؤدي إلى مستويات غير طبيعية للشحوم ومشكلات في استقلابها، وتغيرات في الشحوم، وقد يسهم أيضًا في حدوث خلل وظيفي في بطانة الأوعية الدموية وتغيرات في استقلاب الشوارد.
من الصعب تحديد مقدار المغنيسيوم الذي يجب تناوله، وتؤثر عوامل عدة في مقداره الضروري للشخص، وتقترح بعض البيانات أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يحتاجون إلى الحصول على المزيد منه، ومن المهم تناول كمية مغنسيوم كافية في النظام الغذائي ضروري لصحة الجسم، وإذ يستخدم الجسم هذا المعدن في وظائف متنوعة منها ضبط ضغط الدم، وتقلص العضلات.
والكثير من الأطعمة المتناولة غنية بالمغنسيوم، والخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ أو السلق السويسري، إضافة إلى المكسرات والبذور من أفضل مصادره. من الخيارات الغنية الأخرى اللوز والكاجو وبذور اليقطين أو الشيا، وأيضًا الحبوب السوداء والإندامي مصادر جيدة لهذا المعدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعادن والفيتامينات المغنسيوم العضلات والأعصاب القلب والأوعیة الدمویة العدید من فی الجسم فی الدم
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من عادة غذائية عند الإفطار تضر بالقلب والجهاز الهضمي
صورة تعبيرية (مواقع)
في شهر رمضان، ينتظر المسلمون بفارغ الصبر لحظة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام. لكن مع هذه اللحظة المباركة، قد يرتكب البعض عادة غذائية شائعة يمكن أن تشكل خطرًا على الصحة، خاصةً على القلب والجهاز الهضمي.
حيث يحذر الأطباء من شرب المياه الباردة أو العصائر المثلجة مباشرة بعد كسر الصيام، نظرًا للأضرار المحتملة التي قد تصيب الجسم. في هذا التقرير، سنستعرض الأضرار الصحية لهذه العادة وتقديم البدائل الآمنة للحفاظ على صحتك.
اقرأ أيضاً إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن 6 مارس، 2025 الريال اليمني يختتم تعاملا الأسبوع بسعر مفاجئ في عدن وصنعاء.. السعر الآن 6 مارس، 2025
أضرار شرب المشروبات الباردة على معدة فارغة:
تأثير سلبي على القلب: عند شرب المشروبات الباردة بعد ساعات طويلة من الصيام، يتعرض الجسم لصدمة مفاجئة بسبب التغير الكبير في درجة الحرارة.
وهذا يمكن أن يحفز العصب الحائر (المسؤول عن تنظيم ضربات القلب)، مما يؤدي إلى اضطرابات مفاجئة في كهرباء القلب. هذه الاضطرابات قد تكون خطيرة، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي البرودة المفاجئة إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم إلى القلب ويزيد من الضغط على العضلة القلبية.
آثار سلبية على الجهاز الهضمي: عند تناول المشروبات الباردة بشكل مفاجئ على معدة فارغة، قد يعاني الجهاز الهضمي من صعوبة في التعامل مع هذه التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.
يمكن أن تسبب هذه العادة ألمًا في المعدة، كما قد تؤدي إلى التهاب في الحلق أو حتى صداع نتيجة لاضطراب في توازن الجسم. علاوة على ذلك، فإن شرب العصائر المثلجة قد يتسبب في تلبك معوي وتقلصات في الأمعاء، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة.
نصائح لتجنب الأضرار الصحية:
اختيار المشروبات بدرجة حرارة معتدلة: ينصح الأطباء بتناول الماء الفاتر أو الذي تكون درجة حرارته قريبة من حرارة الجسم عند كسر الصيام. هذه المشروبات تساعد في تهيئة الجهاز الهضمي وتجنب أي صدمات مفاجئة.
الانتظار قبل تناول المشروبات الباردة: ينصح الخبراء أيضًا بتأجيل شرب المشروبات الباردة أو العصائر المثلجة لمدة 30 دقيقة بعد الإفطار.
يمكن تناول تمرة أو بعض المكسرات لبدء عملية الهضم بشكل تدريجي قبل تناول مشروبات باردة.
ممارسة العادات الغذائية الصحية: من الأفضل أن تبدأ وجبتك الرمضانية بتناول ماء دافئ أو فاتر، ثم تناول طبق صغير من الحساء أو التمر الذي يساعد على تحفيز عملية الهضم بشكل طبيعي دون التسبب في أي ضغوط على المعدة.
الخاتمة: تجنب هذه العادة الشائعة التي قد تضر بصحتك خلال رمضان يضمن لك فترة صيام أكثر صحة وراحة. حافظ على صحة قلبك وجهازك الهضمي باتباع النصائح البسيطة والفعالة التي يقدمها الأطباء لتفادي الأضرار الناتجة عن شرب المشروبات الباردة مباشرة بعد الإفطار.