دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، لعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً

وقال بيان حماس :"نطالب مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب".

وأضاف البيان :"رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير".

وأكمل :"تصريحات ترامب بشأن استلام واشنطن لغزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع".

وكان دونالد ترامب قد أثار الكثير من الجدل بعد أن طالب بإفراغ غزة من أهلها، واقترح إرسالهم إلى مصر والأردن. 

وتتمسك مصر بالحق الفلسطيني، وعبر الرئيس المصري بكلماتٍ واضحة عن موقف مصر الرافض لسلب الحق الفلسطيني. 

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".

يعد تمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية والنضالية، حيث يرتبط الفلسطينيون بأرضهم تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا. منذ نكبة عام 1948، التي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، ظل الفلسطينيون داخل فلسطين وفي الشتات يؤمنون بحقهم في العودة إلى أراضيهم، وفقًا للقرارات الدولية مثل قرار الأمم المتحدة رقم 194. ويرى الفلسطينيون أن بقاؤهم في أرضهم هو شكل من أشكال المقاومة ضد محاولات التهجير والاستيطان الإسرائيلي المستمر، الذي يسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأرض الفلسطينية. كما أن ارتباط الفلسطينيين بأرضهم يمتد عبر الأجيال، حيث تنقل العائلات قصص النضال والصمود لأبنائها، ما يعزز من إصرارهم على البقاء وعدم التخلي عن حقهم التاريخي في وطنهم.

إلى جانب البعد الوطني، يمثل البقاء في فلسطين أهمية اقتصادية واجتماعية، حيث يعتمد الكثير من الفلسطينيين على الزراعة والتجارة التي ترتبط مباشرة بالأرض. كما أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبقية المدن الفلسطينية تعزز من أهمية الحفاظ على الوجود الفلسطيني في مواجهة محاولات التهويد والاستيطان. ورغم الضغوط السياسية والاقتصادية التي يعاني منها الفلسطينيون، بما في ذلك الحصار والاحتلال، إلا أنهم يواصلون التمسك بالبقاء والمقاومة من خلال أساليب مختلفة، سواء عبر النضال السياسي أو المقاومة الشعبية أو حتى إعادة إعمار منازلهم التي يتم هدمها. هذا الإصرار يعكس إيمان الفلسطينيين بأن الأرض ليست مجرد مكان للعيش، بل هي جزء من هويتهم وحقهم المشروع الذي لا يمكن التنازل عنه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع التهجير مشروع ترامب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

بكين : فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة

فلسطين – ذكر لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن الصين تؤمن دوما بأن مبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” هو المبدأ الأساسي لحكم غزة فيما بعد الحرب.

وصرح المتحدث بذلك في مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منه التعليق على كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قال خلالها إن الولايات المتحدة “ستسيطر” على قطاع غزة عقب إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك في الدول المجاورة مثل الأردن ومصر.

وأشار لين إلى أن الصين تؤمن دوما بأن مبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” هو المبدأ الأساسي لحكم غزة فيما بعد الصراع.

وقال “نعارض التهجير القسري لأهالي غزة، ونأمل من الأطراف المعنية أن تستغل فرصة وقف إطلاق النار والحكم في غزة فيما بعد الصراع لإعادة القضية الفلسطينية إلى الطريق الصحيح للتسوية السياسية بناء على حل الدولتين، من أجل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.

ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه “منطقة للهدم”، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.

وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.

المصدر: “شينخوا” + RT

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لرفض تهجير الفلسطينيين
  • حماس: نطالب بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير
  • ترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة
  • غزة لأهلها ولن يغادروها.. حماس تطالب بعقد قمة عربية طارئة
  • بكين : فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة
  • بكين: فلسطين يحكمها الفلسطينيون ونعارض التهجير القسري لأهالي غزة
  • الحزب الوطني الدستوري يطالب بعقد قمة عربية طارئة
  • حزب بن غفير يقدم مشروع قانون للكنيست لتشجيع تهجير الفلسطينيين من غزة