بعد مسيرة حافلة.. مارسيلو يعلن اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلن النجم البرازيلي ومدافع فريق ريال مدريد الإسباني الأسبق، مارسيلو، اليوم/الخميس/، اعتزاله ممارسة القدم عن عمر 36 عاماً.
وبدأ الظهير الأيسر مسيرته الكروية في نادي فلومنينسي البرازيلي وانضم لريال مدريد في عام 2007 حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاماً.
وحقق خلال مسيرته، التي استمرت 15 عاماً داخل قلعة سانتياجو برنابيو، 25 لقباً كبيراً بينهم 5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا و 6 ألقاب لبطولة الدوري.
وقال مارسيلو في فيديو عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "في سن الـ 18، دق ريال مدريد بابي ووصلت إلى هنا.. الآن يمكنني أن أقول بكل فخر أنني مدريدينو حقيقي ستة عشر موسمًا و25 لقبًا، خمس بطولات دوري أبطال أوروبا وقائد الفريق والعديد من الليالي الساحرة في البرنابيو.. يا لها من رحلة! تنتهي رحلتي كلاعب هنا، لكن لا يزال لدي الكثير لأقدمه لكرة القدم.. شكرًا لكم على كل شيء".
وتم تعيين مارسيلو قائدًا لريال مدريد في عام 2021، ليصبح أول لاعب غير إسباني يحصل على شارة القيادة في النادي منذ 117 عامًا.
وقال رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز: "مارسيلو هو أحد أعظم لاعبي الظهير الأيسر في تاريخ ريال مدريد وكرة القدم العالمية، وقد حظينا بامتياز الاستمتاع به لفترة طويلة.. إنه أحد أعظم أساطيرنا وريال مدريد سيظل دائمًا موطنه".
يذكر أن مارسيلو رحل عن ريال مدريد نهاية موسم 2021-22 للانضمام إلى نادي أولمبياكوس اليوناني، لكنه أنهى عقده بعد خمسة أشهر فقط من انضمامه.
وعاد مارسيلو إلى نادي طفولته فلومينينسي في عام 2023 وقضى موسمين في النادي، وشارك في 68 مباراة، وغادر اللاعب النادي بالتراضي في نوفمبر الماضي، بعد خلاف علني مع المدير الفني مانو مينيزيس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيلي مارسيلو ريال مدريد مارسيلو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
انشيلوتي يثير موجة من الغضب داخل ريال مدريد
ماجد محمد
أثار كارلو انشيلوتي موجة من الغضب بين جماهير ريال مدريد أدت إلى حد التشكيك في استمراره حتى لو حقق كل الألقاب.
ويمر ريال مدريد بفترة متذبذبة آخرها الهزيمة أمام فالنسيا، مع تقديم أداء سئ كاد أن يتسبب في خروج الفريق من كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لولا تألق اللاعبين ومهاراتهم الفردية.
وشن الصحفي خواكين ماروتو هجومًا مباشرًا على أنشيلوتي، واتهمه بفقدان السيطرة على الفريق.
وقال: “مطلوب من المدرب أن يكون فريقه مستعدًا للفوز بجميع البطولات، لا أن يغادر المنافسات في فبراير”.
وأشار إلى سلسلة من القرارات الفنية التي وصفها بالخاطئة، مؤكدًا: “لقد تلقينا ثمانية أهداف في البرنابيو، وهذه مسؤولية المدرب وحده”.