تدخل طبي ناجح بـ"ولادة مكة" ينقذ رضيعًا ابتلع قطعة معدنية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، التابع لتجمع مكة الصحي، من إنقاذ حياة رضيع يبلغ من العمر شهرين بعد ابتلاعه قطعة معدنية أدت إلى انسداد جزئي في مجرى التنفس والمريء قبل أن تصل إلى المعدة.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل الحالة عاجلة، حيث خضع الرضيع للإسعافات الأولية والفحوصات الطبية اللازمة، والتي كشفت عن وجود قطعة معدنية على هيئة "مشبك" داخل معدته.
أخبار متعلقة طقس المساء.. استمرار الأمطار الخفيفة على أجزاء من مكة المكرمةالدمام 13 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةبدون جراحة
سرعان ما تم نقل الطفل إلى غرفة العمليات، حيث نجح الفريق الطبي في استخراج القطعة عبر المنظار دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ليعود الطفل إلى وضعه الصحي الطبيعي.
وأضاف التجمع أن الرضيع خرج من المستشفى في اليوم التالي للعملية، بعد التأكد من استقرار حالته الصحية وعدم حدوث أي مضاعفات.
يُذكر أن الحادثة وقعت عندما كان شقيق الطفل الأكبر يلهو معه، مما أدى إلى إدخال المشبك في فمه عن طريق الخطأ، ليسبب حالة طبية طارئة كادت أن تودي بحياته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة تجمع مكة الصحي الإسعافات الأولية فحوصات طبية
إقرأ أيضاً:
ولادة استثنائية لقرش صغير في حوض يضم الإناث فقط بالولايات المتحدة
شهد حوض أسماك شريفبورت في ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة ولادة قرش صغير يُدعى "يوكو" في واقعة نادرة أثارت دهشة العلماء، حيث فقس من بيضة دون وجود أي ذكر من أسماك القرش في الحوض، وفقا لإدارة الحوض.
وأوضحت إدارة الحوض أن سمكتي القرش الإناث الموجودتين لم يكن لهما أي اتصال بذكر لأكثر من ثلاث سنوات، ما دفع الخبراء إلى تقديم تفسيرين محتملين لهذه الظاهرة غير المعتادة، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وقال الحوض إن الولادة قد تكون ناتجة عن التوالد العذري، وهو شكل من التكاثر اللاجنسي حيث يتطور الجنين من بيضة دون الحاجة إلى الإخصاب الذكري. كما أشار إلى احتمال حدوث إخصاب متأخر، وهي ظاهرة تسمح لبعض أنواع الأسماك بتخزين الحيوانات المنوية لفترة طويلة قبل حدوث التلقيح.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مدير مختبر بريتزكر للتصنيف الجزيئي والتطور، كيفن فيلدهايم، قوله إن التوالد العذري تم رصده سابقا في عدة أنواع من أسماك القرش، منها قرش الحمار الوحشي وقرش الخيزران الأبيض، كما يُعتقد أنه حدث في نوع واحد من أسماك الراي.
وأوضح فيلدهايم أن التوالد العذري يحدث غالبًا عند عزل الإناث عن الذكور، لكنه قد يحدث أيضًا حتى عندما يكون الذكور موجودين.
وأضاف "لا نعرف حتى الآن ما الذي يحفّز هذه الظاهرة، لكنها قد تكون محاولة أخيرة من قبل الأنثى لنقل جيناتها"، مشيرا إلى قدرة أسماك القرش الكبيرة على التكيف من حيث التكاثر.
من جهته، قال أمين متحف شريفبورت للأحياء المائية، جريج باريك، إن الفريق سيُجري اختبارات جينية على القرش الصغير “يوكو” بمجرد أن يكبر بما يكفي، لتحديد السبب الدقيق لهذه الولادة الفريدة.
وأضاف باريك في بيان صحفي، أن "هذا الوضع لا يُصدق ويُظهر مرونة هذا النوع. نحن متحمسون لمعرفة ما إذا كانت هذه بالفعل حالة توالد عذري أم إخصابًا متأخرًا. إنه يثبت حقًا أن الحياة… تجد طريقها".