خبير تربوي: الثانوية العامة لا تتناغم مع الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
استنكر الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، الإبقاء على الثانوية العامة مع تطبيق البكالوريا المصرية اختياريًا.
وتساءل الخبير التربوي عن كيفية الإبقاء على الثانوية العامة وهي لا تعد شبابا يمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين ولا يتناغم مع مطالب الجمهورية الجديدة ولا مع طبيعة العصر ورؤي المستقبل.
وأوضح الخبير التربوي أن الثانوية العامة أصبحت من الماضي من حيث أهدافها في تخزين المعلومات والحفظ والاستظهار.
ولفت الخبير التربوي إلى مشكلات الثانوية العامة التي تتمثل في مثلث التخلف: الدروس الخصوصية والسناتر والكتب الخارجية، ومناهجها التي لا علاقة لها بالمقررات الجامعية والتخصصات الجامعية ناهيتكم عدم ارتباطها بمهارات سوق العمل المتغيرة.
وقال الخبير التربوي إن البكالوريا المصرية شهادة لها مواصفات دولية من حيث الأهداف والبرامج التي تؤهل لسوق العمل والحوار اذا لم تسانده الدولة لا يحقق الغاية منه لان ما يحكم الاباء والطلاب هو أن التعليم للامتحان وليس التعليم للحياة ناهيك عن جماعات الضغط الاجتماعي من أصحاب المصالح الفئوية المستفيدين من الوضع الحالي لنظام تعليم متخلف.
ودعا الخبير التربوي إلى دعم المجالس النيابية ومساندة البكالوريا المصرية باعتبارها تمثل تعليما عصريا يشكل شبابا جديدا للجمهورية الجديدة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد صرح باحتمالية تطبيق نظام البكالوريا المصرية اختياريًا لفترة انتقالية مع الثانوية العامة حتى يتم اختباره بشكل جيد.
وآثار تصريح طرح البكالوريا كنظام اختياري حالة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره يجعل أبنائهم فئران تجارب، كما أنه يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في تلك المرحلة الفارقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية البكالوريا البكالوريا المصرية حسن شحاتة الخبير التربوي البکالوریا المصریة الثانویة العامة الخبیر التربوی
إقرأ أيضاً:
توحيد امتحانات الثانوية العامة بين النظامين لتحقيق تكافؤ الفرص
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توحيد امتحانات الثانوية العامة لهذا العام بين النظامين القديم والجديد في جميع المواد المشتركة، باستثناء مادة الأحياء، وذلك في خطوة تهدف إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وكشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير جريدة روزاليوسف والمتخصص في شؤون التعليم، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الوزارة حرصت على تقليل الفروقات بين النظامين من خلال هذا القرار، لا سيما في ظل وجود دفعتين تخوضان الامتحانات هذا العام بنظامين مختلفين.
وأكد أن الوزارة دعت الطلاب إلى مراجعة النماذج الاسترشادية التي تم طرحها مؤخرًا، للتدرب على شكل الورقة الامتحانية والتعرف على نمط الأسئلة الجديد، تمهيدًا لانطلاق الامتحانات رسميًا في الخامس عشر من يونيو المقبل.