سارة الودعاني: كل من أساء لي رُفعت عليه قضايا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
خاص
أكدت مشهورة السناب شات سارة الودعاني أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد الأشخاص الذين أساءوا إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت الودعاني مجموعة صور عبر حسابها على “سناب شات” قائلة: “كل اللي تكلموا علي انرفعت عليهم قضايا، تفكرون الموضوع سخيف؟!”
وأضافت: “عندي لك تحذير، فيه واحدة تكلمت عني في السوشيال ميديا ورفعت عليها قضية، وغالبًا بتدخل السجن، هذا هو الحق العام.
وتابعت : “وايش استفادت؟ تكفون، ما تخافون على أنفسكم يوم تكتبون أي شيء بالسوشيال ميديا؟ تفكرون الموضوع سخيف؟”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إجراءات قانونية السوشيال ميديا سارة الودعاني سناب شات
إقرأ أيضاً:
ميديا بارت: اعتقِلوا بنيامين نتنياهو
قال موقع ميديا بارت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤول عن أسوأ مذبحة في التاريخ ضد الفلسطينيين، يتبختر الآن في أنحاء الولايات المتحدة بعد أن خالف العدالة الدولية بسفره إلى المجر وتحليقه فوق الأراضي الفرنسية، وتساءل هل لا يزال من الممكن إيقافه؟
واستعرض الموقع -في مقال بقلم جوزيف كونفافرو- ما تقوم به إسرائيل منذ أن شنت حرب انتقام لا تنتهي في غزة، وخرقت الهدنة من جانب واحد، وأطلقت النار على طواقم الإسعاف ودفنت جثث رجال الإنقاذ والأطباء وحطام سيارات الطوارئ، وقتلت أكثر من 200 من الصحفيين، وقصفت أكثر من 20 "مطبخاً مجتمعيا" مع منع وصول كافة المساعدات الإنسانية لأكثر من شهر، مما أثار شبح المجاعة من جديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتlist 2 of 2شبكات صيد أوروبية لحماية القوات الأوكرانية من هجمات المسيرات الروسيةend of listوكذلك دمرت إسرائيل -كما يقول الموقع- مساحات شاسعة من الأراضي، وأمرت بتحويلها إلى "مناطق قتل"، كل من يدخلها يصبح هدفا، بعد أن فقدت كل "حكم أخلاقي" من خلال استخدامها المستمر "للدروع البشرية".
وتساءل الموقع بعد هذا الاستعراض، هل يمكننا أن نتخيل أن الشخص المسؤول عن كل هذه الفظائع، بعد أن صدر أمر من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ينتهي به الأمر في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، فتختار أن تنسحب من نظام روما بدلا من القبض عليه؟
إعلانوبعد ذلك يذهب هذا الشخص بكل تبجح، محلقا في أجواء فرنسا وإيطاليا دون وجل، إلى عاصمة أعظم قوة في العالم فتستقبله كحليف وصديق، وتقدم له ملايين الدولارات من المعدات العسكرية التي تساعده في إراقة المزيد من دماء الشعب الفلسطيني، وجعل قطاع غزة غير صالح للسكن.
الحصانة الشخصية محل نزاعوكتب باتريك زاند، رئيس الشبكة القانونية "محامون من أجل احترام القانون الدولي" (جوردي)، إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون أن فرنسا قد "انتهكت التزاماتها القانونية الدولية بشكل خطير كدولة طرف في نظام روما الأساسي"، وذلك بعدم اعتقالها نتنياهو الذي عبر أجواءها، وهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت فرنسا قد أعلنت، بعد وقت قصير من صدور الحكم على نتنياهو، أنه يتمتع "بالحصانة" بصفته رئيس حكومة دولة غير موقعة، ولكن المحكمة الجنائية الدولية أكدت من جديد أن "الحصانة الشخصية، بما في ذلك حصانة رؤساء الدول، غير قابلة للتنفيذ أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وذكر الموقع بأن هذه الأحداث تؤكد أن الدبلوماسية الفرنسية الحالية منافقة، وشبهت هذا الموقف بما قالته فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، عن موقف فرنسا من قتل الجيش الإسرائيلي عمال الإنقاذ، حين عبرت عن "مشاعرها" كما لو أن هؤلاء المنقذين، ماتوا بنوبة قلبية أثناء تدخل إسرائيلي.
وخلص كونفافرو إلى أنه من الصعب، بين الدعم الثابت من جانب الولايات المتحدة الذي يمكن اعتباره تواطؤا في تدمير الشعب الفلسطيني وتهميشه، واللامبالاة أو الجبن من جانب قوى أخرى، أن نعرف كيف يستطيع المجتمع الدولي أن يعتقل نتنياهو في سياق جيوسياسي يسود فيه حق القوة بشكل متزايد على قوة الحق.
وذكر الموقع بموقف عالمة الاجتماع الفرنسية الإسرائيلية إيفا إيلوز المؤيد للحرب في غزة، رغم أنها رفضت سحب توقيعها عندما اشترط عليها وزير التعليم في حكومة نتنياهو، لتلقي جائزة إسرائيل المرموقة، أن تسحب توقيعها على عريضة موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2021، للمطالبة بفحص جرائم الحرب المحتملة التي ارتكبها جنود إسرائيليون في الضفة الغربية.
إعلانوقال الموقع إن إيفا إيلوز أظهرت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وفي عدة مناسبات دعمها للسياسة الإسرائيلية دون الكثير من التعاطف مع تدمير غزة، وقالت إنها تشعر بخيبة أمل من المحاكم الدولية، وتساءلت لماذا إسرائيل هي الدولة الوحيدة تقريبا التي توجه إليها اتهامات؟
دبلوماسية دولية متواطئة
ولكن بالإضافة إلى تقديم إسرائيل، التي تمتلك قوة عسكرية قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بخصومها، وتستفيد من الأسلحة والمظلة الأميركية، كدولة "صغيرة"، فإن إيفا إيلوز تكون قد تبنت الرواية الغامضة "للدولة اليهودية"، وتجاهلت حقيقة أن المحكمة الجنائية الدولية تمكنت مؤخرا من توجيه الاتهام إلى رجل قوي مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورأت الصحيفة أن هذا الموقف المؤيد للحرب في غزة، الذي اتخذته إيفا إيلوز مثل الغالبية العظمى من الإسرائيليين، يثير تساؤلات حول إمكانية الاعتماد على المجتمع الإسرائيلي لوضع حد للعمل القذر الذي يقوم به نتنياهو، خاصة أن الدبلوماسية الدولية متواطئة أو غير مبالية بالمذبحة في القطاع الفلسطيني، مما يعني أن "نتنياهو لا يخوض حربا بمفرده -كما يشير المؤرخ عوفري إيلاني- وما كان ليفعل ذلك دون وجود شرعية لفعله. فملايين الإسرائيليين مستعدون للانخراط في هذه الحرب أو دعمها".
وتساءل الموقع هل يمكننا أن نسمع صوت عضو الكنيست ووزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني، وهي تعارض استمرار الحرب في غزة وتحتج على "حملة الدمار العنيفة والقتل التي يرتكبها اليهود ضد العرب" في الضفة الغربية؟ بل هل تستطيع المرأة التي تعتبر عدو نتنياهو اللدود حاليا غالي بهاراف ميارا، ألا تدعم "مبدأ العمل ضد قطاع غزة"، أو "توسيع ودعم المستوطنات" أو "سياسة الحكومة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة"؟
وختم الموقع بأنه من الضروري بناء الآمال على الأصوات القليلة التي تدين الجريمة المرتكبة باسمها في غزة، وتخشى العواقب التي قد تترتب على ذلك والتي تتجاوز الشعب الفلسطيني، كما في الفيديو المنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي حاليا.
إعلان