الكشف عن سبب فشل مهمة "لونا 25" إلى القمر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الحكومية الروسية، يوري بوريسوف، أن حادث المركبة "لونا-25" وقع بسبب التشغيل غير الطبيعي للمحرك.
وقال بوريسوف، على قناة "روسيا 24" التلفزيونية إن حادث "لونا 25، وقع بسبب عطل في المحرك، ولم يتم إيقاف تشغيل المحرك بشكل طبيعي، وفقا لمخطط التسلسل.. ولكن وفقا للوقت المحدد، كان يعمل لمدة 127 ثانية بدلا من 84 ثانية المخطط لها، وهذا هو السبب الرئيسي للحادث".
كما أكد أن "روسيا تحتاج بكل تأكيد للمشاركة في السباق نحو القمر، ولا ينبغي تقليص البرامج المخصصة لذلك".
وتعرضت مركبة "لونا-25" الروسية خلال مهمتها إلى القمر، لحادثة "غير عادية"، الأمر الذي حال دون انتقالها إلى مستوى المدار ما قبل الهبوط بحسب المعايير والإعدادات المحددة لهذا الغرض.
وأعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" عن تحطم "لونا 25" إثر اصطدامها بسطح القمر، بعد أن انحرفت عن مدار القمر المحدد للهبوط على الجانب المظلم من القمر. كما أوضحت أنه في 19 أغسطس تم دفع المحطة للانتقال إلى مدار قبل الهبوط، وفي حوالي الساعة 14:57 انقطع الاتصال بالمحطة.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء روس كوسموس قمر لونا 25 مركبات فضائية لونا 25
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.