صدور تعليمات صارمة لاستخلاص الضريبة من استثمارات العقارات قبل تقييد العقود
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه المحافظ العام لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية “دورية” إلى المحافظين على الأملاك العقارية بشأن “وجيبات تقييد عقود الرهن المبرمة لفائدة الدولة ضمانا لأداء الضريبة على القيمة المضافة” المتعلقة بأموال الاستثمار.
وجاء في الدورية عدد 435 بتاريخ 3 فبراير، في شأن وجيبات تقييد عقود الرهن المبرمة لفائدة الدولة ضمانا لأداء الضريبة على القيمة المضافة المتعلقة بأموال الاستثمار (المدونة العامة للضرائب) ، أن المحافظ العام “طرح عله السؤال من قبل بعض المحافظين على الأملاك العقارية بخصوص مدى خضوع طلبات تقييد عقود الرهن المبرمة لفائدة الدولة (المديرية العامة للضرائب) ضمانا لأداء الضريبة على القيمة المضافة المتعلقة بأموال الاستثمار تطبيقا لمقتضيات المادتين 92 (البنود 6-7-8-9) و 123 البنود 1.
وأكدت المحافظ العام، أنه “سعيا نحو توحيد العمل الإداري بينكم يشرفني أن أذكركم بأن المشرع نص في المدونة العامة للضرائب (المادة 92) البند 6 الفقرة 7 والمادة 123 البند (122) تبعا للتعديل المدرج بموجب المادة 6 من قانون المالية لسنة 2024 على أن الأشخاص الخاضعين للضريبة يستفيدون من الإعفاء من أداء الضريبة على القيمة المضافة بمناسبة عمليات الاقتناء أو الاستيراد المتعلقة بأموال الاستثمار وفق الشروط المبينة في المدونة المذكورة. شريطة تقديم هؤلاء الأشخاص للضمانات الكافية وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ومن أهم الضمانات التي يمكن اللجوء إليا في هذا الشأن تخصيص عقار محفظ كمحل لرهن رسمي لفائدة الدولة (المديرية العامة للضرائب) ضمانا لأداء المبلغ موضوع الإعفاء في حالة عدم الالتزام بالشروط المنصوص عليا قانونا”.
وتابعت الدورية أنه “وحيث إن النصوص القانونية المشار إليها أعلاه لا تتضمن ما يفيد إعفاء عقد الرهن المذكور من وجيبات المحافظة العقارية المستحقة، وحيث إن الإعفاء من أداء وجيبات المحافظة العقارية يعتبر استثناء يجب التنصيص عليه بموجب مقتضى قانوني صريح، فإنه يتعين إخضاع طلبات تقييد عقود الرهن السالفة الذكر للأداء طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.16.375 الصادر في 2016.07.18 المحدد لتعريفة وجيبات المحافظة العقارية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الضریبة على القیمة المضافة العامة للضرائب لفائدة الدولة
إقرأ أيضاً:
تقييد وبندقية في الرأس.. لغز غياب كرويف عن كأس العالم 1978
لعقود ظل غياب يوهان كرويف عن مونديال 1978 لغزًا محيرًا شغل جماهير كرة القدم، خاصة الهولنديين الذين اعتقدوا أن وجوده كان سيقود منتخب بلادهم إلى اللقب الذي لم يظفروا به حتى اليوم، لكن بعد 30 عامًا، كشف كرويف بنفسه عن السبب الحقيقي.
قبل ذلك، تعددت النظريات حول أسباب انسحابه عن المونديال، فالبعض اعتقد أنه كان احتجاجا سياسيا على الحكم العسكري في الأرجنتين، بينما قال آخرون إن زوجته أجبرته على الاعتزال بعد انتشار شائعات عن خيانته لها خلال مونديال 1974.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليار دولار قيمة جوائز كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2أكثر 30 شخصية مكروهة في عالم كرة القدمend of listبعد 3 عقود أسقط كرويف كل تلك الفرضيات وأفصح بنفسه عن السبب الحقيقي وذلك في حوار أجراه مع إذاعة كتالونيا عام 2008.
وفي تلك المقابلة، كشف كرويف أنه قبل سنة من كأس العالم 1978، اقتحم مجهولون منزله، قيدوه تحت تهديد السلاح، ووضعوا بندقية على رأسه أمام زوجته وأطفاله.
وبعد الحادثة، عاش كرويف تحت حراسة الشرطة لمدة 4 أشهر، حيث كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة برفقة رجال أمن، فيما تحرّك هو في كل مكان بحماية شخصية.
وقال كرويف في الحوار "أدركت أن الأسرة أهم من كرة القدم والشهرة، وقررت أن أكون عقلانيًا وأترك اللعبة".
ولم يقتصر الأمر على اعتزال كرويف اللعب الدولي، بل غادر برشلونة أيضًا في العام نفسه، لينتقل إلى الدوري الأميركي، وكأنه كان يبتعد تمامًا عن الأضواء.
ولم ينتهِ الغموض عند هذا الحد، فحتى اليوم لا تزال هوية المقتحمين مجهولة. وهناك من يعتقد أن النظام العسكري الأرجنتيني كان وراء الحادث، لإبعاد كرويف عن المونديال ومنْح منتخبهم فرصة أكبر للفوز باللقب.
إعلانويرجح آخرون أنهم كانوا جزءًا من عمليات الخطف التي انتشرت في إسبانيا آنذاك، حيث تعرض لاعب برشلونة إنريكي "كيني" لعملية مشابهة عام 1981.
وفي النهاية، لم يشارك كرويف في المونديال، وخسرت هولندا النهائي أمام الأرجنتين، ليبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو لم يهدد كرويف؟ هل كانت هولندا ستفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخها؟
ربما يكون هذا أحد أكبر أسئلة "ماذا لو؟" في تاريخ كرة القدم.