عدن: غضب ودعوات لمظاهرات ليلية احتجاجا على انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وأشَارَ الناشطون إلى ما تعيشُه مدينةُ عدن المحتلّة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال، من أوضاع اقتصادية ومعيشية كارثية وأزمات متكرّرة في الخدمات الضرورية أبرزها الكهرباء والمياه، ناهيك عن الانفلات الأمني المخيف.
يأتي ذلك في وقت أعلنت مؤسّسة الكهرباء في عدن المحتلّة، أمس الاثنين، عن توقف محطاتها وانقطاع التيار الكهربائي في أحياء المدينة القابعة تحت سلطة الاحتلال وأدواته ومرتزِقته.
واتهمت كهرباء عدن، تحالف العدوان وحكومة الفنادق، بتجاهل مطالب المؤسّسة بتوفير الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، لافتةً إلى أن جميع مناشداتها لم تلقَ استجابة حقيقية تضمن استمرارية التشغيل لمنظومة التوليد؛ ما أَدَّى إلى توقف أكثر 80 % من المنظومة عن الخدمة في ظل ارتفاع حجم الطلب على الطاقة، إلى جانب تفاقم معاناة المواطنين؛ بسَببِ ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف ودخول المدينة في ظلام دامس، مبينًا أن عملية انقطاع التيار الكهربائي في عدن المحتلّة أَدَّى إلى وفاة الكثير من المواطنين بينهم كبار السن والمرضى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إيقاف مفاوضات الاندماج بين نيسان وهوندا مع استمرار التعاون الكهربائي
أعلنت شركتا نيسان وهوندا عن قرار مجلسي إدارة الشركتين بإنهاء مفاوضات الاندماج بينهما، ورغم ذلك أكدت كلتا الشركتين على استمرارهما في التعاون الوثيق في مجال تطوير السيارات الكهربائية، الذي يمثل أحد أبرز التوجهات في صناعة السيارات العالمية خلال الفترة الحالية.
كان الاندماج بين نيسان وهوندا لاقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والصناعية، حيث كان من المتوقع أن يؤدي إلى تأسيس رابع أكبر شركة سيارات في العالم من حيث الإنتاج والقيمة السوقية.
ومن المتوقع أن هذا الاندماج كان سيجمع بين قوتين كبيرتين في صناعة السيارات، لتصبح القيمة السوقية للشركة الجديدة حوالي 60 مليار دولار، مع قدرة إنتاجية سنوية تزيد على 7.5 مليون سيارة، مما يضعها في منافسة مباشرة مع شركات عالمية كبرى مثل تويوتا وفولكس واجن وهونداي.
فشل مفاوضات اندماج نيسان وهوندافشلت المفاوضات بسبب خلافات جوهرية حول الهيكل الإداري للتعاون المشترك، بعد أن أصرت هوندا على الاستحواذ الكامل على نيسان وتحويلها إلى علامة فرعية تابعة لها، على غرار العلامة الفرعية "أكيورا"، ولاقى هذا الأمر رفضًا قاطعًا من إدارة نيسان، التي أبدت تمسكها بالاستقلالية التامة للشركة وعدم قبولها بتحويلها إلى فرع تابع.
وكان الهدف من الاندماج بين الشركتين هو تعزيز التعاون في مجالات تطوير السيارات الهجينة والكهربائية، وتحقيق استفادة من تقنيات الطاقة البديلة، بهدف مواجهة التحديات الناتجة عن المنافسة المتزايدة في الأسواق العالمية، خاصةً من الشركات الصينية التي تواصل هيمنتها في أسواق مثل الصين وأوروبا.
الخطة القادمة لنيسان اليابانيةوفي سياق ذلك أعلنت نيسان أنها ستفتح المجال لمفاوضات مبدئية مع فوكسكون خلال الأشهر القادمة لمناقشة إمكانيات التعاون بين الطرفين، ما يعكس رغبة الشركة في تعزيز شراكات استراتيجية جديدة في قطاع السيارات الكهربائية.