عدن: غضب ودعوات لمظاهرات ليلية احتجاجا على انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وأشَارَ الناشطون إلى ما تعيشُه مدينةُ عدن المحتلّة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال، من أوضاع اقتصادية ومعيشية كارثية وأزمات متكرّرة في الخدمات الضرورية أبرزها الكهرباء والمياه، ناهيك عن الانفلات الأمني المخيف.
يأتي ذلك في وقت أعلنت مؤسّسة الكهرباء في عدن المحتلّة، أمس الاثنين، عن توقف محطاتها وانقطاع التيار الكهربائي في أحياء المدينة القابعة تحت سلطة الاحتلال وأدواته ومرتزِقته.
واتهمت كهرباء عدن، تحالف العدوان وحكومة الفنادق، بتجاهل مطالب المؤسّسة بتوفير الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، لافتةً إلى أن جميع مناشداتها لم تلقَ استجابة حقيقية تضمن استمرارية التشغيل لمنظومة التوليد؛ ما أَدَّى إلى توقف أكثر 80 % من المنظومة عن الخدمة في ظل ارتفاع حجم الطلب على الطاقة، إلى جانب تفاقم معاناة المواطنين؛ بسَببِ ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف ودخول المدينة في ظلام دامس، مبينًا أن عملية انقطاع التيار الكهربائي في عدن المحتلّة أَدَّى إلى وفاة الكثير من المواطنين بينهم كبار السن والمرضى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن.. هل تؤدي أزمة الكهرباء الى انفجار الشارع
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، مما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.
وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، مما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات.
وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
ويحدث هذا التدهور في الخدمات وسط غياب تام لدور مايسمى “مجلس القيادة” و”حكومة عدن”، التي يقيم مسئولوها في الرياض ولا يشعروا بما يعانيه المواطنون في الصيف الملتهب وسط تدهور الخدمات ناهيك عن التدهور المعيشي والاقتصادي .