جامعة الأزهر تعلن موعد بدء الفصل الدراسي الثاني بجميع فروعها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أنَّ كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم استعدت لبدء الفصل الدراسي الثاني الذي سوف يبدأ يوم السبت القادم الموافق 8 من فبراير الجاري 2025م.
اعلان جدول جامعة الأزهروأوضح رئيس جامعة الأزهر أنَّه تابع بشكل دائم ومستمر جاهزية واستعداد الكليات لبداية الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى أنَّه تمّ إعلان الجداول الدراسية بمختلف الفرق الدراسية عبر صفحات جميع الكليات لافتًا أنَّ هناك متابعة دائمة ومستمرة من خلال نواب رئيس الجامعة كل في موقعه.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أنَّ الفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة ينتهي في 29 من مايو القادم 2025م.
من ناحية أخرى، تستقبل المدن الجامعية بجامعة الأزهر الطلاب المقيمين بها بداية من يوم الجمعة القادم الموافق 7 من فبراير الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني جامعة الازهر الازهر الفصل الدراسی الثانی جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.