كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورنت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بكتيبة طولكرم، اليوم الخميس، عن استهداف قوة صهيونية، وتحقيق إصابات مؤكدة، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس وشباب الثأر والتحرير.
وقالت كتيبة طولكرم في كتائب القسام، في بلاغ لها: إنه “بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية فجر اليوم، أكدوا تمكنهم برفقة سرايا القدس وشباب الثأر والتحرير من استهداف قوة من المُشاة كانت متمركزة في معبر الطيبة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر موقعين إصابات مؤكدة”.
ويشن جيش العدو الصهيوني عدوانا على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11 على التوالي، مخلفا شهداء وإصابات واعتقالات ودمارا واسعا في المنطقة، فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان بالرصاص والعبوات المتفجرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات
الثورة نت/وكالات يقترب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من يومه الخمسين، مع استمرار العدو الصهيوني في خرق الاتفاق، وعدم تنفيذ بنوده، فضلاً عن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات. ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين الفلسطينيين وقصف التجمعات، مما أدى لإستشهاد ثلاثة مواطنين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية. ويستخدم العدو، وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها منذ منتصف 2006، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.