قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خياراً منطقياً، واصفاً إياه بـ"الخيالي". 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، :"هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها. 

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله. 

 

يعد مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، حيث يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تحمي حقوق الشعوب الأصلية في أراضيها. وفقًا للقانون الدولي الإنساني، يُحظر التهجير القسري للسكان المدنيين بموجب اتفاقيات جنيف، خاصة المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على عدم جواز ترحيل السكان أو نقلهم قسرًا من الأراضي المحتلة. كما أن هذا المقترح ينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن حق الأفراد في البقاء في أوطانهم وعدم إجبارهم على مغادرتها. علاوة على ذلك، فإن فرض تهجير قسري على سكان غزة يعتبر شكلاً من أشكال التطهير العرقي، وهو ما تصفه المحكمة الجنائية الدولية بأنه جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الدولية.

إضافة إلى البعد القانوني، فإن تنفيذ مثل هذا المخطط سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، حيث يعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون على أراضيهم ومجتمعاتهم المحلية. 

إجبارهم على مغادرة وطنهم يعني القضاء على حقوقهم في تقرير المصير، وهو حق ثابت في القانون الدولي أكدته قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 3236 الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله الوطني. كما أن تهجير الفلسطينيين قسرًا سيخلق أزمة لجوء جديدة، تتسبب في تداعيات أمنية وسياسية خطيرة في المنطقة، ما يعكس مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تؤكد على ضرورة حماية السكان المدنيين وعدم تهجيرهم قسرًا لأي سبب كان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيهود باراك الرئيس الأمريكى الجيش الإسرائيلي اتفاقيات جنيف دونالد ترامب غزة

إقرأ أيضاً:

الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)

زنقة 20. الرباط

في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.

ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.

وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.

إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.

النظام العسكري الجزائريترامب

مقالات مشابهة

  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة
  • دونالد ترامب لا يستبعد فرض "عقوبات" على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام
  • الرئيس الأمريكي: واشنطن قد تفرض رسوما جمركية متبادلة اعتبارا من اليوم
  • ايران ترد على رسالة ترامب بشأن “النووي”:
  • مصر.. وزير الخارجية يطلع المبعوث الأمريكي على الخطة العربية بشأن غزة
  • ترامب: أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية على روسيا
  • صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة تهجير سكان غزة