«القوات اللبنانية» ترحب بأي زائر «شخصي» لمعراب ونواب يزورون جوزاف عون تأكيداً لدعم الجيش
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لا جديد في حوار حزب الله – جبران باسيل ولا تحديد لجولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان التي قد تتأخر، بسبب الإرباك الحاصل إزاء رفض بعض النواب الإجابة خطيا عن أسئلة حملتها رسالته إليهم. عن العلاقة بين الحزب والتيار، يقول النائب حسن فضل الله، عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، إن هناك حوارا مع «التيار الوطني الحر» ومرونة متبادلة تؤسس لأرضية مشتركة لتوفير النصاب الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية متفاهم ومتفق عليه.
الجانب الماروني في «الاتصالات الرئاسية» يتولاه النائب طوني سليمان فرنجية الذي سبق أن زار «حزب الوطنيين الأحرار»، الذي له في مجلس النواب ممثل وحيد، هو رئيسه كميل دوري شمعون.
وثمة من رأى أن طوني فرنجية ليس باحثا عن صوت نيابي واحد، بل قصد حزب «الأحرار» ليصل الى ««القوات اللبنانية»، وأكد النائب ملحم رياشي عضو كتلة «الجمهورية القوية»، أن لقاءاته مع النائب طوني فرنجية دورية، وأن الأمور السياسية بين «القوات» و«المردة» غير مقفلة، وإنما يمكنها التقاطع على قضايا محددة. غير أن النائب فرنجية نفى في هذا الوقت، ما قيل إنه بصدد القيام بزيارة معراب، مقر قيادة «القوات اللبنانية». وكانت «الأنباء» أشارت إلى لقاءات نائب «القوات» ملحم رياشي مع نائب «المردة» طوني فرنجية والى توقع زيارة النائب فرنجية إلى معراب.
لكن «الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية» سارعت إلى نفي ما ورد «حول الانتخابات الرئاسية» ودون تحديد للنقطة المستهدفة بالنفي وهي زيارة فرنجية المتوقعة الى معراب.
وتجنبا لإساءة الفهم كما يبدو، نقلت إذاعة «لبنان الحر» عن مصادر «القوات اللبنانية» القول إن أبواب معراب مفتوحة أمام الجميع على «المستوى الشخصي»، إلا ان الموضوع الرئاسي، السيادي، الإصلاحي، الوطني، مسألة محسومة وغير قابلة للنقاش، وأساسها انه لا يمكن ان تدخل الى القصر الجمهوري وبالتالي ممنوع دخول مرشح «حزب الله» الى قصر بعبدا. وكما بدا انه رد على فتح «القوات» أبواب معراب أمام الجميع على «المستوى الشخصي»، أعلن المكتب الإعلامي للنائب طوني فرنجية انه متمسك بالحوار مع مختلف الأفرقاء، مؤكدا الانفتاح «على الجميع، ونافيا ما نشر حول عزمه زيارة الى معراب».
ومعنى ذلك، أن معراب ترحب به كزائر شخصي، بينما هو في خضم معركة سياسية طاحنة! وبالعودة الى محور لودريان، يقول النائب غسان سكاف انه يقوم باتصالات مع القوى السياسية والفعاليات ذات التأثير بهدف الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، وإحداث فارق في بعض المكونات السياسية، للاتفاق على مرشح أو أكثر. وعن مهمة الموفد الفرنسي، قال سكاف: ان رسائل لودريان مرفوضة بالشكل والمضمون لتجاوزها السيادة اللبنانية، ولذلك نعتقد ان لودريان سيؤجل زيارة بيروت الى حين نضوج الظروف التي تسمح بالوصول الى حل، كما أعتقد ان الدعوة الى الحوار نوع من المماطلة الداخلية والفرنسية بانتظار بلورة الظروف المناسبة للحل.
إلى ذلك، زار أهالي بلدة الكحالة قائد الجيش العماد جوزاف عون، موضحين انهم في رفضهم إرسال 4 من أبناء البلدة إلى التحقيق ليسوا خارجين على القانون، بل هم خائفون من ان يساوي التحقيق بين الجاني والضحية. وذهب أهالي الكحالة الى اليرزة بدليلين، كما تقول إذاعة «صوت لبنان»، الأول: «ان التحقيق الجاري تجاوز السبب الذي هو السلاح غير الشرعي وقفز إلى النتائج، في ظل معلومات عن ان شاحنة السلاح لم تكن وحيدة، بل هي واحدة من قافلة مكونة من 4 شاحنات. والدليل الثاني ان قاتل فادي بجاني في الكحالة لم يطلب لسماع إفادته، بل استعيض عنه باستدعاء 4 من عناصر الحماية، والذين وصلوا بعد الحادث على متن رافعة، بينما نقلت وسائل التواصل صور من يظن انه مطلق النار على بجاني محمولا على الأكتاف في بلدته الهرمل واستعيض عنه بمن لا دخل لهم.
كما استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون بحضور مدير المخابرات العميد الركن طوني القهوجي، النواب: غسان حاصباني، أشرف ريفي، سليم الصايغ، إلياس حنكش، بلال الحشيمي، وضاح الصادق، ومارك ضو، وتناول البحث الأوضاع العامة والتحديات الأمنية في البلاد.
وأكد النواب دعمهم للجيش، مشيدين بأدائه وحكمته في معالجة مختلف الحوادث الأمنية، وآخرها حادثة بلدة الكحالة، كما شددوا على أهمية دور الجيش في المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الجيد يدعم 5 ملازمين مفصولين من الجيش
أنقرة (زمان التركية) – أعلن زعيم حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، دعمه للملازمين الذين تم فصلهم من القوات المسلحة التركية بعد ترديدهم شعار “نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك” خلال حفل التخرج.
حدثت الواقعة في 30 أغسطس، بعد انتهاء حفل التخرج الرسمي.
وتم فصل الملازمين إبرو إيروغلو وباتوهان غازي كيليتش ودينيز دميرطاش وطاليب عزت أكارسو وسرحات غوندار وثلاثة من المشرفين التأديبيين وهم قائد السرية الرائد مراد أوزتورك وقائد الكتيبة المقدم هاليت تورك أوغلو ونائب قائد الفوج العقيد ألبر ساريشام من القوات المسلحة التركية.
وردّ رئيس حزب الجيد موسافات درويش أوغلو على فصل خمسة ملازمين من القوات المسلحة التركية ببيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال درويش أوغلو: ”إننا نقسم أن الأيدي التي ستمتد ضد أجل استقلال الجمهورية التركية العلمانية الديمقراطية، ووحدة البلاد التي لا تتجزأ، وشرف وكرامة الأمة التركية العظيمة، وشبر من تراب الوطن الحبيب، ستجدنا وسيوفنا دائماً حادة وجاهزة. نحن أبناء المستقبل التركي؛ لقد ولدنا بشرف، وسنعيش بشرف. طوبى لمن يسمي نفسه تركياً!“.
Tags: أنقرةاسطنبولالملازمينتركيا