الكشف عن سبب وفاة صحفي في السليمانية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف الصحفي والمستشار الاقتصادي هيفيدار شعبان، وهو صديق وزميل الصحفي وريا كريم الذي توفي، اليوم الخميس، (6 شباط 2025)، في حادث سير في مدينة السليمانية، عن سبب رئيس أدى لوفاته.
وقال شعبان لـ "بغداد اليوم"، إن "شاحنة إيرانية كانت تحمل الطماطم المهربة من إيران إلى السليمانية اصطدمت بسيارة الصحفي (وريا كريم) على طريق عربت - سليمانية".
وأضاف، أنه "بالرغم من قرار وزارة الزراعة في إقليم كردستان الصادر في الـ 22 من كانون الثاني الماضي بوقف استيراد الطماطم، إلا أنها لا تزال تهرب وتدخل إلى الإقليم، بسبب مافيات الفساد".
وطالب شعبان "رئاسة البرلمان العراقي ورئاسة الحكومة، والجهات القضائية، بالتصدي لملف الفساد ووقف التهريب، الذي ذهب ضحيته صحفي مهني ولديه عائلة وأطفال".
وكان مصدر أمني، أفاد بوقت سابق اليوم الخميس، بوفاة الصحفي الكردي المعروف وريا حمه كريم، بحادث سير مرعب على طريق السليمانية - عربَت.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الصحفي كريم كان يقود سيارته فجر اليوم الخميس، لكن شاهد في الطريق احدى السيارات المعطلة، فنزل من سيارته ليقدم المساعدة لسائق السيارة المعطلة".
وأضاف أنه "أثناء وقوفه مع السائق جاءت سيارة حمل إيرانية فقد سائقها السرعة، ما أدى إلى ارتطامها بالسيارتين وادّت إلى وفاة الصحفي الكردي المعروف وهو من سكنة محافظة حلبجة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المغاربة يخلدون اليوم الأربعاء الحدث التاريخي الهام في طريق الاستقلال
بقلم :زكرياء عبد الله
يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ78 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال والمقاومة الأول جلالة المغفور له محمد الخامس إلى مدينة طنجة في 9 أبريل 1947، والذكرى الـ 69 لرحلته الميمونة إلى مدينة تطوان في 9 أبريل 1956، قادما إليها من اسبانيا، ومعلنا استقلال منطقة الشمال وتحقيق الوحدة الوطنية. وأفادت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في ورقة بالمناسبة، بأن الرحلة الملكية إلى طنجة تمت في وقتها المناسب، وشكلت منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وحدا فاصلا بين عهدين: عهد الصراع بين القصر الملكي، ومعه طلائع الحركة الوطنية، وبين إدارة الإقامة العامة للحماية الفرنسية، وعهد الجهر بالمطالبة بحق المغرب في الاستقلال أمام المحافل الدولية وإسماع صوت المغرب بالخارج.