دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
غيّرت مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" التي دعمت الزعيم الجمهوري في حملته الانتخابية، اسمها إلى "العرب الأمريكيون من أجل السلام". جاء ذلك على ضوء تصريحات رئيس البيت الأبيض بشأن السيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واستعملت المجموعة في بيان صحفي نشرته مساء أمس، اسمها الجديد لأول مرة، ونددت بخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع والاستثمار فيه.
وأشارت إلى أن الهدف من إعادة إعمار القطاع هو "جعله مكانًا صالحًا للعيش للفلسطينيين، وليس لأي طرف آخر".
وقالت إن الرئيس الأمريكي لم يلتق بعد بالرؤساء العرب، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لسماع وجهة نظرهم.
ولفتت إلى أن ترامب "ملزم بتحقيق سلام في الشرق الأوسط يكون مرضيًا لجميع الأطراف"، وأن الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو عبر حل الدولتين.
كما أشارت إلى أن دولة فلسطين هي تلك "الواقعة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتشمل الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية عاصمة لها".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة""هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاعيُذكر أن المجموعة لعبت دورًا مهمًا في الترويج لترامب في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي حسمت السباق الرئاسي لصالحه، والتي تضم جالية عربية كبيرة تقدر بحوالي 490 ألف نسمة حسب إحصاءات أجريت عام 2020.
وقبل يومين من موعد الانتخابات الأمريكية، زار ترامب ديربورن وجلس في مقهى مع الناخبين العرب، ووعدهم بتحقيق السلام.
وكان الناخبون العرب في تلك الفترة متحاملين على سياسة الديمقراطيين في البيت الأبيض، على اعتبار أنها فشلت في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، لذلك كانوا يهددون المرشحة كامالا هاريس بالامتناع عن التصويت لها.
وفي إحدى مقابلاته، قال رئيس مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" بشارة بحبح، وهو فلسطيني أمريكي كان يؤيّد جو بايدن سابقًا، إن ترامب "هو الشخص الوحيد الذي يخاف منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو رجل يفعل ما يقوله وغير متوقع".
وبرّر بحبح حينها تأييده لترامب بأنه يتأمل في أن يحقق الزعيم الجمهوري وعوده بتحقيق السلام، على عكس بايدن الذي خيّب آمالهم ولم يستمع لمطالبهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ واشنطن تعيد إدراج جماعة أنصار الله الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةكامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة فرنسا سوريا بشار الأسد الشرق الأوسط المفوضية الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ریفییرا الشرق الأوسط من أجل ترامب یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر، الثلاثاء، للولايات المتحدة، رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مطالبة بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات للقطاع.
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه بنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغس ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة تيم ليندركينغ، على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أميركا" المنعقد فى أبوظبي، على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب عبد العاطي "بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم".
وتناول الوزير خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها في هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونوه عبد العاطي إلى ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما دعا إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.
هذا و تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأميركية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى فاق أرحب.