١٦ مليار دولار إيرادات متوقعة للسياحة بنهاية العام الجارى

مليون سائح عربى زاروا العلمين فقط موسم الصيف

مطلوب الترويج للساحل الشمالى فى بورصة لندن السياحية نوفمبر القادم

طفرة كبيرة فى إشغالات السياحة الثقافية.. وفنادق الأقصر وأسوان كاملة العدد موسم الشتاء

 

قال هشام إدريس، عضو جمعية السياحة الثقافية، وصاحب إحدى الشركات المسئولة عن تسويق مهرجان العالمين خارج مصر، الساحل الشمالى: نجح موسم الصيف فى جذب عدد كبير جداً من السياحة العربية، والخليجية ذوى الإنفاق العالى، وساعد على ذلك البنية التحتية من طرق وكبارى وتطوير شامل إلى جانب أبراج العلمين والمطاعم ذات المستوى العالى، إلى جانب الاحتفالات الفنية التى تقام يومياً على البحر، ومنطقة «الأرينا» المخصصة للحفلات الليلية بمشاركة نجوم الغناء المصرى والعربى كانت عاملا قويا لجذب السياحة العربية.

وفى تصريحاته لـ«دنيا السياحة» أكد «ادريس» على نجاح الدولة المصرية فى تحويل مدينة العلمين من مدينة قامت بها الحرب العالمية، ومليئة بالألغام، إلى مدينة متكاملة تجذب كافة دول العالم لزيارتها وهو ما يعد إنجازا كبيرا للدولة المصرية وساعد على ذلك وجود مطار العلمين المشغل الآن على الطائرات الخاصة، ونأمل العام القادم التشغيل للرحلات المنتظمة، ومن العوامل المساعدة أيضاً افتتاح عدد من الجامعات وما سيتم افتتاحه قريباً.

وأضاف: ما يحدث فى العلمين، إنجاز كبير للدولة وللقطاع الخاص، حيث أن ٩٠٪ من السياحة قطاع خاص، فيوجد أكثر من ٢٠ فندقا بالعلمين والمناطق المحيطة بها حتى الآن، لافتاً إلى ما أعلنه العديد من المستثمرين العرب والخليجيين عن ضخ عدد من الاستثمارات الفندقية قريباً بالعلمين والساحل الشمالى بشكل عام.

 

وأكد عضو لجنة السياحة الثقافية، أن مدينة العلمين فقط زارها هذا العام أكثر من مليون سائح، وهذا ما يؤكد احتياج المنطقة لزيادة الغرف الفندقية، لجذب ٣ ملايين سائح كما هو مخطط للعام القادم لتشغيل ٤٠ ألف عامل، وهذا يتطلب التركيز على تدريب العمالة، ورفع الوعى السياحى، للعمل على سياحة الكيف وليس الكم، لجذب السائح عالى الإنفاق، لدخول العملة الصعبة للبلد، وتشغيل أكبر عدد من العمالة.

وطالب «إدريس» وزارة السياحة وهيئة تنشيطها، بضرورة الترويج بشكل كبير للساحل الشمالى، فى بورصة لندن السياحية نوفمبر القادم، لجذب الحركة الأوروبية الوافدة موسم الشتاء لتعمل المدينة طول العام، ولا يقتصر عملها على موسم الصيف فقط، خاصة أن الساحل الشمالى أفضل كثيراً فى الشتاء من مدن أوروبية كثيرة، لافتاً إلى أن هناك حجوزات لموسم الشتاء من إيطاليا، وألمانيا، وكازاخستان وبودابست على الساحل الشمالى إلى جانب ضرورة التركيز والاهتمام بسياحة المؤتمرات موسم الشتاء فى العلمين.

وأكد «إدريس» أن هناك زيادة كبيرة فى السياحة العربية، تصل لأكثر من ٣٠٪ فى الساحل الشمالى والقاهرة بالمقارنة بالعام الماضى، كما يشهد موسم الشتاء المقبل طفرة غير مسبوقة فى السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان حيث تصل نسب الإشغالات فى الفنادق العائمة والثابتة لأكثر من ٩٠٪ وبدأت من الآن الفنادق ترفع لافتة كامل العدد.

وتابع: السياحة بشكل عام تسير على الطريق الصحيح، وأصبح المقصد السياحى المصرى له مكانة قوية فى العالم، ومع نهاية العام نصل إلى ١٦ مليون سائح محققين ١٦ مليار دولار، زيادة عن عام الذروة ٢٠١٠ الذى حققنا فيه ١٤,٨ مليون سائح، فالسياحة أصبحت مصدرا أساسيا للعملة الصعبة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

منى عبدالوهاب تشيد بالأيدي المصرية الشقيانة في مدينة العلمين.. «رفعتوا اسم مصر»

واجهة مصرية مشرفة للعالم أجمع، ظهرت عليها مدينة العلمين خلال افتتاح المهرجان في دورته الثانية لهذا العام 2024، وذلك بسبب الأيدي المصرية التي ظلت تسعى بكل جهد وحب كبير حتى تظهر بهذا الشكل المبهر، وأشاد بها العالم أجمع، ومن بينهم الإعلامية منى عبدالوهاب.

العمال رفعوا اسم مصر

مصر ستظل دائمًا بخير، بجهد وسعي أبنائها المخلصين، الذين يضربون أروع الأمثلة في الجهد والمثابرة للعمل والبناء والتعمير، رغبًة منهم في تحقيق الإنجازات والوصول إلى مستقبل أفضل ببلدهم الحبيب، حتى يفتخر بها جيلا بعد جيل، «رفعتوا اسم مصر».

«تسلم كل إيد مصرية شقيانة عشان ترفع اسم مصر» كلمات دوَّنتها الإعلامية منى عبدالوهاب على مقطع فيديو قصير يوضح مدى جهد وإخلاص عمال مدينة العلمين، حتى تظهر بالشكل الذي أبهر الجميع، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك بعد أن قد وقع الاختيار عليها، بأن تكون المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين في دورته الثانية لهذا العام 2024.

قرار بتخصيص 60% لأهل فلسطين

وقررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تُطلق النسخة الثانية للمهرجان بشعاره «العالم علمين»، رافعة علم فلسطين الحبيبة ليرفرف حرًا بعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع العلم المصري، وجاء هذا القرار بناءً على قرار الشركة، بتخصيص 60%؜ من أرباح المهرجان لدعم أهلنا في فلسطين، ما يعني أن كل عائلة مصرية وعربية تشارك في فعاليات وأنشطة المهرجان بتدعم عائلة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ياسر إدريس يكتب: ثقة بلا حدود.. الأمل كبير في حصد بين 7 و11 ميدالية
  • دولاب عمل جديد للدولة المصرية قراءة فى التشكيل الحكومى الجديد
  • «إكسترا نيوز»: العلمين الجديدة مدينة نابضة بالحياة وشاهدة على العمران
  • غرفة السياحة: عدد كبير من السياح العرب يفضلون قضاء الصيف في العلمين
  • مدبولي: تكليفات من الرئيس بسرعة إنجاز المشروعات الكبرى بالقطاع العقاري
  • مدبولي: الحكومة تستهدف جذب 30 مليون سائح في أسرع وقت وزيادة الصادرات المصرية
  • وحيد حامد.. ويوسف إدريس!
  • محمد الباز يطالب القطاع الخاص بتفعيل دور المساندة للدولة المصرية
  • منى عبدالوهاب تشيد بالأيدي المصرية الشقيانة في مدينة العلمين.. «رفعتوا اسم مصر»
  • إيرادات السياحة في المغرب ترتفع 1.6% في 5 أشهر