هشام إدريس لـ«دنيا السياحة»: العلمين الجديدة إنجاز كبير للدولة المصرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
١٦ مليار دولار إيرادات متوقعة للسياحة بنهاية العام الجارى
مليون سائح عربى زاروا العلمين فقط موسم الصيف
مطلوب الترويج للساحل الشمالى فى بورصة لندن السياحية نوفمبر القادم
طفرة كبيرة فى إشغالات السياحة الثقافية.. وفنادق الأقصر وأسوان كاملة العدد موسم الشتاء
قال هشام إدريس، عضو جمعية السياحة الثقافية، وصاحب إحدى الشركات المسئولة عن تسويق مهرجان العالمين خارج مصر، الساحل الشمالى: نجح موسم الصيف فى جذب عدد كبير جداً من السياحة العربية، والخليجية ذوى الإنفاق العالى، وساعد على ذلك البنية التحتية من طرق وكبارى وتطوير شامل إلى جانب أبراج العلمين والمطاعم ذات المستوى العالى، إلى جانب الاحتفالات الفنية التى تقام يومياً على البحر، ومنطقة «الأرينا» المخصصة للحفلات الليلية بمشاركة نجوم الغناء المصرى والعربى كانت عاملا قويا لجذب السياحة العربية.
وفى تصريحاته لـ«دنيا السياحة» أكد «ادريس» على نجاح الدولة المصرية فى تحويل مدينة العلمين من مدينة قامت بها الحرب العالمية، ومليئة بالألغام، إلى مدينة متكاملة تجذب كافة دول العالم لزيارتها وهو ما يعد إنجازا كبيرا للدولة المصرية وساعد على ذلك وجود مطار العلمين المشغل الآن على الطائرات الخاصة، ونأمل العام القادم التشغيل للرحلات المنتظمة، ومن العوامل المساعدة أيضاً افتتاح عدد من الجامعات وما سيتم افتتاحه قريباً.
وأضاف: ما يحدث فى العلمين، إنجاز كبير للدولة وللقطاع الخاص، حيث أن ٩٠٪ من السياحة قطاع خاص، فيوجد أكثر من ٢٠ فندقا بالعلمين والمناطق المحيطة بها حتى الآن، لافتاً إلى ما أعلنه العديد من المستثمرين العرب والخليجيين عن ضخ عدد من الاستثمارات الفندقية قريباً بالعلمين والساحل الشمالى بشكل عام.
وأكد عضو لجنة السياحة الثقافية، أن مدينة العلمين فقط زارها هذا العام أكثر من مليون سائح، وهذا ما يؤكد احتياج المنطقة لزيادة الغرف الفندقية، لجذب ٣ ملايين سائح كما هو مخطط للعام القادم لتشغيل ٤٠ ألف عامل، وهذا يتطلب التركيز على تدريب العمالة، ورفع الوعى السياحى، للعمل على سياحة الكيف وليس الكم، لجذب السائح عالى الإنفاق، لدخول العملة الصعبة للبلد، وتشغيل أكبر عدد من العمالة.
وطالب «إدريس» وزارة السياحة وهيئة تنشيطها، بضرورة الترويج بشكل كبير للساحل الشمالى، فى بورصة لندن السياحية نوفمبر القادم، لجذب الحركة الأوروبية الوافدة موسم الشتاء لتعمل المدينة طول العام، ولا يقتصر عملها على موسم الصيف فقط، خاصة أن الساحل الشمالى أفضل كثيراً فى الشتاء من مدن أوروبية كثيرة، لافتاً إلى أن هناك حجوزات لموسم الشتاء من إيطاليا، وألمانيا، وكازاخستان وبودابست على الساحل الشمالى إلى جانب ضرورة التركيز والاهتمام بسياحة المؤتمرات موسم الشتاء فى العلمين.
وأكد «إدريس» أن هناك زيادة كبيرة فى السياحة العربية، تصل لأكثر من ٣٠٪ فى الساحل الشمالى والقاهرة بالمقارنة بالعام الماضى، كما يشهد موسم الشتاء المقبل طفرة غير مسبوقة فى السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان حيث تصل نسب الإشغالات فى الفنادق العائمة والثابتة لأكثر من ٩٠٪ وبدأت من الآن الفنادق ترفع لافتة كامل العدد.
وتابع: السياحة بشكل عام تسير على الطريق الصحيح، وأصبح المقصد السياحى المصرى له مكانة قوية فى العالم، ومع نهاية العام نصل إلى ١٦ مليون سائح محققين ١٦ مليار دولار، زيادة عن عام الذروة ٢٠١٠ الذى حققنا فيه ١٤,٨ مليون سائح، فالسياحة أصبحت مصدرا أساسيا للعملة الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طالب بحاسبات ومعلومات: الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز السياحة المصرية
نجح مجموعة من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع باللهجة المصرية، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير تكنولوجيا الصوت باللغة العربية العامية.
وأوضح الطالب عمر سمير، أحد أعضاء الفريق، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن المشروع استند إلى قاعدة بيانات صوتية مكونة من 17 ساعة من التسجيلات باللهجة المصرية، حيث تم تقسيم الصوتيات إلى مقاطع صغيرة وعزل الضوضاء المحيطة لضمان دقة النموذج في نطق العامية المصرية.
دعم السياحة والترفيه بالذكاء الاصطناعيوأشار أحد أعضاء الفريق إلى أن المشروع يمكن أن يساهم في صناعة الترفيه والسياحة من خلال إقامة فعاليات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المواقع الأثرية الشهيرة، مؤكدًا أن النموذج يتم تطويره حاليًا ليشمل ميزات تساعد على الإشارة إلى المعالم السياحية المصرية باللهجة العامية، مما يعزز التجربة السياحية للزوار.
الشباب والتسويق السياحيو أضاف الفريق أنهم يعملون على أبحاث متعلقة بدور الشباب في تسويق الفعاليات السياحية، مع تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تساعد في تنظيم هذه الفعاليات بطريقة سلسة ومبتكرة، مشددين على أن المشروع موجه بشكل أساسي للشباب المصري وسيكون متاحًا للاستخدام خلال أسبوع.
استخدامات تعليمية وخدمة ذوي الهمموأشار الطلاب إلى أن النموذج يمكن الاستفادة منه في التعليم، حيث يمكنه تحويل الكتب المدرسية إلى نصوص مسموعة للأطفال، بالإضافة إلى تقديم دعم تعليمي لذوي الهمم، وخاصة المكفوفين، عبر توفير وسائل تعلم تعتمد على الصوت.
و كشفوا أن بعض الشركات الأجنبية أبدت اهتمامًا بمشروعهم، وطلبت منهم تطوير نموذج مشابه لها.