صدى البلد:
2025-04-29@21:39:12 GMT

المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.

سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل".

ومن المفترض أن تساعد هذه التغييرات في نشر المفاعلات الصغيرة النمطية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة كبيرة الحجم.

أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.

قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا". 

وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".

تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.

إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.

سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الطاقة توليد الطاقة الانبعاثات الكربونية محطة طاقة نووية الحرب الروسية المزيد المملکة المتحدة الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

انقطاع شامل للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. أزمة طاقة تضرب أوروبا

شهدت العديد من دول أوروبا الغربية، وخاصة إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا، انقطاعاً شاملاً للتيار الكهربائي بدأ في منتصف نهار يوم الاثنين 28 أبريل 2025، ما أحدث حالة من الفوضى على مستوى البلاد.

وتسببت الأزمة في فقدان 15 جيجاوات من الطاقة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى توقف القطارات، إغلاق المتاجر، وتعطل العديد من الصناعات الكبرى مثل سيات وفورد.

وأعلنت السلطات الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية وأرسلت الجيش لدعم فرق الطوارئ في إصلاح الشبكة المتضررة، بينما تم استعادة حوالي 87% من إمدادات الكهرباء بحلول صباح الثلاثاء، إلا أن بعض المناطق قد تحتاج أيامًا للعودة إلى الوضع الطبيعي.

وصرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية تسببت في انقطاع التيار على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا مع استمرار التحقيقات لتحديد سبب المشكلة، وطلب سانشيز من العامة الامتناع عن التكهنات، وقال “إنه لم يتم استبعاد أي نظرية بشأن سبب انقطاع الكهرباء”، وتقدم سانشيز بالشكر إلى حكومتي فرنسا والمغرب، حيث يجري سحب الكهرباء من البلدين لاستعادة الطاقة بشمال وجنوب إسبانيا.

وبحسب المعلومات، بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق شمل معظم أنحاء البلدين، مما أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر يوم الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء، ووفقاً للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد، فقد تم استعادة نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجياً أيضاً إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر من يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة “آر إي إن” أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وتأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من انقطاعات الطاقة في عدة دول أوروبية، حيث شهدت منطقة البلقان في يونيو 2024 انقطاعًا كبيرًا نتيجة لموجة حر شديدة، كما حذرت كل من ألمانيا والسويد من تزايد المخاطر المتعلقة باستقرار شبكات الكهرباء في المستقبل القريب.

هذا وتعد انقطاعات الكهرباء في أوروبا إحدى القضايا التي أصبحت تثير القلق في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها شبكات الطاقة في القارة.

وتعود أسباب هذه الانقطاعات إلى مزيج من العوامل المناخية والتقنية والاقتصادية، التي تؤثر على قدرة الدول الأوروبية على تأمين إمدادات ثابتة من الطاقة.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت عدة دول أوروبية انقطاعات متكررة في الكهرباء بسبب تغير المناخ الذي أدى إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة، سواء كانت موجات حرارة شديدة أو فترات من البرد القارس، هذه التغيرات أثرت بشكل مباشر على استهلاك الطاقة، حيث تزايد استخدام مكيفات الهواء أو أنظمة التدفئة، مما وضع ضغطاً كبيراً على الشبكات الكهربائية.

إضافة إلى ذلك، تواجه بعض الدول الأوروبية تحديات مرتبطة بتقادم البنية التحتية للطاقة، حيث لم تتمكن العديد من الشبكات القديمة من مواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء، كما أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، رغم فوائدها البيئية، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في الإمدادات بسبب تقلبات الطقس.

وفي بعض الحالات، تؤدي الانقطاعات إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية والاقتصاد، ففي عام 2025، شهدت إسبانيا والبرتغال أكبر انقطاع كهربائي في تاريخهما بعد فقدان مفاجئ للطاقة في الشبكة الوطنية، مما أدى إلى توقف القطارات، إغلاق المحلات التجارية وتعطل العديد من الصناعات.

مقالات مشابهة

  • انقطاع شامل للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. أزمة طاقة تضرب أوروبا
  • الصين الأولى عالمياً في إجمالي الطاقة النووية
  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • «مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
  • وزير النفط يؤكد على أهمية توفير الوقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان إقامة محطات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس
  • ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • البنك الدولي: دعم المحرومين من الكهرباء ضرورة.. وهذا موقف الطاقة النووية
  • أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية