حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المُتحدث باسم حركة فتح، إنهم يُثمنون دور مصر والأردن في مواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال المُتحدث باسم حركة فتح في تصريحاته لشبكة القاهرة الإخبارية :"مقترح ترامب سيفشل عاجلا أم آجلا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح إفراغ غزة من سُكانها وإبعادهم إلى مصر والأردن.
وواصل إثارة الجدل بإقتراح تسلم أمريكا قطاع غزة من أجل تشييد ما أسمها "ريفيرا الشرق الأوسط" التي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
تُعد حركة فتح من أبرز القوى السياسية التي لعبت دورًا محوريًا في حفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني منذ تأسيسها عام 1965. انطلقت الحركة برؤية واضحة تهدف إلى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، معتمدة في بداياتها على الكفاح المسلح كوسيلة لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
وخلال العقود الماضية، تبنّت فتح استراتيجيات سياسية وعسكرية مختلفة للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، حيث قادت الكفاح الفلسطيني في المحافل الدولية، وساهمت في تعزيز الاعتراف العالمي بحقوق الفلسطينيين. كان للحركة دور رئيسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، التي أصبحت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسعت عبرها إلى توحيد الفصائل الفلسطينية تحت إطار وطني واحد.
على الصعيد السياسي، قادت فتح جهود المفاوضات التي أسفرت عن اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي رغم الجدل حولها، ساعدت في تحقيق أول اعتراف دولي رسمي بحق الفلسطينيين في إقامة حكم ذاتي. كما استمرت الحركة في النضال السياسي عبر السلطة الوطنية الفلسطينية التي تقودها، حيث عملت على بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتعزيز حضورها في الساحة الدولية.
ولم تتوقف جهود فتح عند الدبلوماسية، بل واصلت دعم المقاومة الشعبية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة.
رغم التحديات الداخلية والانقسامات السياسية، تظل حركة فتح ركيزة أساسية في النضال الفلسطيني، حيث تسعى للحفاظ على الحقوق الوطنية من خلال توحيد الصف الفلسطيني والتأكيد على الثوابت التاريخية، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح مصر الأردن أرض فلسطين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحقوق الوطنية حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
السعودية: أوضحنا موقفنا من الحقوق الفلسطينية للإدارة الأمريكية السابقة والحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية السعودية، فجر الأربعاء، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية "راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات"، و"سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية".
جاء ذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، زعم فيه أن السعودية لا تطالب بقيام بدولة فلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر الماضي، حيث شدد على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وتابعت: "شدد ولي العهد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وواصلت: "كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024، إذ أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة".
كما شددت المملكة العربية السعودية، وفق البيان، على ما سبق أن أعلنته من "رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها".
وأكدت المملكة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية".