"إكسبو دبي" تحصل على الاعتماد المبدئي لأعلى نظم الاستدامة العالمية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
حصل المخطط الرئيسي لمدينة إكسبو دبي على الاعتماد المبدئي لاثنين من أهم نظم الاستدامة الاجتماعية والبيئية المعترف بها عالميًا، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعزز مكانة المدينة كمركز حضري مبتكر ومستدام في المنطقة.
ويبرهن هذا الإنجاز على التزام مدينة إكسبو دبي بتطوير مجتمع حضري؛ يقوده الابتكار، ويعزز الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم بيئة حضرية ذات جودة حياة عالية للمقيمين والزوار.
وحصلت مدينة إكسبو دبي على شهادة “لييد” البلاتينية للمدن والمجتمعات، وهي أعلى تصنيف من نظام “الريادة في الطاقة والتصميم البيئي”، الذي يعد الأكثر استخدامًا في تصنيف المباني والمدن عالميًا.
إضافة إلى ذلك، حققت المدينة متطلبات شهادة “ويل كوميونتي”، وهي معيار دولي يركز على الصحة والرفاهية ويعد الرائد في تقييم بيئة المباني الصحية والمستدامة. تصميم شامل
وتهدف مدينة إكسبو دبي إلى الحصول على شهادة “ويل كوميونتي” الذهبية، مما يعكس التزامها بضمان صحة ورفاهية سكانها، وزوارها من خلال تحسين جودة الهواء، والماء، والتغذية، والإضاءة، وحركة الأفراد، من خلال تصميم بيئي شامل.
وبهذا الإنجاز، تصبح مدينة إكسبو دبي المركز الحضري الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يستوفي معايير هذين النظامين في مجال الاستدامة البيئية والاجتماعية، حيث يُعتبر هذا أول مشروع في المنطقة الذي يحصل على اعتماد “ويل كوميونتي” بشكل رسمي.
تم الإعلان عن هذا الاعتماد في منتدى “مستقبل المدن”، الذي عُقد اليوم الخميس، ويختتم أعماله غداً في مدينة إكسبو.
وقال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في مدينة إكسبو دبي،: "المخطط الرئيسي لمدينة إكسبو دبي يستند إلى مبادئ التنمية المستدامة، ونحن فخورون بالاعتراف بهذا الالتزام عالميًا، في وقت نحن فيه في مراحل تنفيذ المخطط".
وأضاف أن تحقيق معايير ومتطلبات شهادات “لييد” و”ويل كوميونتي” يؤكد السير في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف الطموحة، لتعزيز مكانة المدينة كمركز حضري حديث في قلب دبي.
وقال إن ما تتمتع به مدينة إكسبو دبي من خصائص ومزايا فريدة يبرز من خلال الإقبال الكبير على مشاريعها العقارية، بما في ذلك التأجير التجاري والمشاريع السكنية وقطع الأراضي للبيع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مدینة إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي
البلاد – متابعات
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030»رسمياً إلى المكتب الدولي للمعارض، مما يتيح للمملكة الاستعدادات العملية وإرسال الدعوات الرسمية للمشاركة الدولية عبر القنوات الدبلوماسية، حيث تكثف استعداداتها الكاملة لهذا الحدث الأهم على خارطة المعارض الدولية، ليكون العالم على موعده التاريخي في السعودية.
جاء فوز المملكة بتنظيم المعرض نتيجةً مباشرةً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ، وتتويجًا لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية والمجتمعية ورؤية المملكة 2030 الملهمة، ويستعرض قصة التحول الوطني نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
ويعد إكسبو 2030م انعكاسًا لتوجهات المملكة وقفزاتها التنموية وفق رؤية وطنية طموحة وسعي حثيث للنماء والازدهار الاقتصادي والمجتمعي، وتجسيدًا للدور التكاملي الذي تمارسه الجهات الحكومية وتحقيق المنجزات الوطنية استلهامًا من رؤية المملكة 2030 الطموحة والجهود التنموية العظيمة.
ويعكس الفوز باستضافة المعرض الدولي ، مكانة المملكة بوصفها نقطة التقاء العالم، ومركزًا عالميًا للمعرفة والتطور العلمي والتقني، ومحطة للإبداع والابتكار، وحاضنًا لأكبر وأنجح الأحداث العالمية ، فهو خطوة مهمة تؤكد دورها الحضاري في المشهد الإنساني المتفاعل مع كل ما يرسّخ الحوار والتواصل والاستقرار والنماء، ويرسم حاضر ومستقبل العالم.
فقد أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أيده الله ، على هذه الأهداف المضيئة ، باعتزام المملكة تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول، بهدف طرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا ، وتعزيز الاستثمار الأمثل للفرص. وفي هذا السياق أشاد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كيركنتزس، بجودة الملف المقدَّم، مشيرًا إلى أنه يقدم رؤية متكاملة وواضحة لتنظيم إكسبو 2030 في الرياض، ويعكس حرص المملكة وجهودها الكبيرة في الاستعداد والتعاون مع المكتب الدولي للمعارض لإنجاح هذا الحدث العالمي.