هو الثاني خلال 24 ساعة.. وفاة شاب تحت التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الجديد برس|
توفي الشاب ماجد مبارك سعيد العامري الجهمي تحت التعذيب في أحد سجون حزب الإصلاح بمدينة مأرب، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، وفقاً لمصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن قوة أمنية تابعة لحزب الإصلاح اختطفت العامري صباح الأربعاء، حيث أودعته في أحد السجون، وبعد ساعات من البحث والضغط من قِبل أسرته، تم العثور عليه جثة هامدة داخل السجن.
وتأتي هذه الجريمة بعد يوم واحد فقط من وفاة الشاعر راشد الحطام في سجن الأمن السياسي التابع لحزب الإصلاح، حيث أكدت المصادر أن الحطام تعرض للتعذيب حتى الموت، عقب اعتقاله بسبب مشاركته في احتفالية بوقف إطلاق النار في غزة، بعدما بثّ مباشرًا عبر حسابه الشخصي ظهر فيه يردد شعارات مناهضة لأمريكا وإسرائيل في أحد شوارع مأرب احتفاءً بتوقيع اتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأثارت الحادثتان غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وكشف ملابسات ما وصفه ناشطون بـ”الجرائم الممنهجة داخل سجون حزب الإصلاح في مأرب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ظهرت عليهم آثار التعذيب.. سلطات الاحتلال تفرج عن 80 معتقلًا من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سراح نحو 80 شخصًا من سكان قطاع غزة، كانوا محتجزين خلال الفترة الماضية.
وذكرت وكالة "وفا" أن مجموعة من المفرج عنهم نُقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع لتلقي الرعاية الطبية، إذ تبين أن عددًا كبيرًا منهم من كبار السن، ويعانون من حالات صحية حرجة، في حين ظهرت على بعضهم علامات التعذيب.
وأشارت الهيئة المختصة بمتابعة أوضاع المحتجزين إلى أن عدد الفلسطينيين الذين لا يزالون قيد الاحتجاز من سكان غزة يتجاوز 2000 شخص، موزعين على عدد من المواقع، منها سجن سيديه تيمان، ومركز عنتوت، ومعتقل عوفر العسكري، بالإضافة إلى سجن النقب.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المطالبات بالإفراج عن المعتقلين، لا سيما من ذوي الحالات الإنسانية الصعبة، وسط اتهامات متكررة بتعرض الأسرى لانتهاكات داخل أماكن الاحتجاز.