"العبار" يكشف خطة "إعمار" للاستثمار في مصر والسعودية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن مؤسس "إعمار العقارية" الإماراتية، محمد العبار، عن خطط لدى الشركة لاستثمارات جديدة في مصر والسعودية، حسب فضائية "العربية".
وقال العبار إن الشركة تهدف إلى الوصول لـ3 آلاف غرفة فندقية في مصر، في ظل ارتفاع نسبة السياحة الخليجية في الساحل الشمالي إلى 55% من الإجمالي هذا العام، مشيراً إلى أن مصر تمتلك 200 ألف غرفة فندقية مثل الإمارات، بينما تمتلك تركيا 1.5 مليون غرفة، وهو ما يتطلب رفع عدد الغرف في مصر إلى مليونين.
#حمدان_بن_محمد: اقتصاد دبي يواصل تحقيق رؤية #محمد_بن_راشد ويحقق نمواً بنسبة 4.6 %https://t.co/PYObRRGV8F pic.twitter.com/3O2EtxCES1
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 12, 2022 ولفت العبار إلى الاهتمام بالاستثمار في المباني الحكومية الشاغرة في مصر، مؤكدا التقدم بطلب رسمي لإعادة هيكلة المباني الحكومية في القاهرة، سواء من خلال "إعمار" أو "إيجل هيلز".وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية في مصر أكد مؤسس "إعمار" أن الوقت الحالي يُعد الأفضل للاستثمار في مصر، قائلاً :"الظروف الاقتصادية الحالية ستنتهي".
وفيما يتعلق بالسعودية، أكد العبار، أن الشركة لديها خططاً لزيادة الاستثمارات العقارية خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى النمو الكبير في المملكة يدعم الاقتصاد في المنطقة العربية بالكامل.
وقال العبار إن عمليات "إعمار" في السعودية تمثل نحو 10% من أعمال المجموعة.
وأوضح أن أغلب استثمارات المجموعة ترتكز في دبي، وهناك كذلك المملكة العربية السعودية والهند وتركيا ومصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إعمار العقارية الإمارات العربية المتحدة مصر السعودية فی مصر
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه سفير تركيا.. وزير صناعة الدبيبة: وزارتي هي السلطة التشريعية للقطاع الخاص
استقبل وزير الصناعة والمعادن بحكومة الدبيبة، أحمد أبوهيسه، سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا، غوفين بيجيتش، والوفد المرافق له، في لقاء يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الصناعي والاستثماري.
وبحسب بيانه، خلال اللقاء، استعرض الوزير الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشريك التركي، مشيرًا إلى إمكانية الاستثمار في شركات المجمع الصناعي تاجوراء، وخصوصًا شركة الشاحنات والحافلات، بالإضافة إلى استغلال منتجات الشركات المحلية مثل الحديد والصلب، والاستفادة من الموارد الطبيعية المحلية في قطاع التعدين. وأكد أهمية تطوير المناطق الصناعية، والعمل على الصناعات التجميعية العنقودية، ووضع برامج لتطوير مشاريع نموذجية، مثل مشروع القطب التكنولوجي ودعم الشركات الناشئة، للاستفادة من التجربة التركية الرائدة.
وأوضح الوزير أن ليبيا تمتلك مقومات طبيعية وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا يؤهلها لتكون بوابة نحو أسواق دول العمق الإفريقي، التي تعتمد بشكل كبير على الواردات الصناعية والسلع ذات التكاليف المرتفعة. وأضاف أن ليبيا تمثل فضاءً واعدًا للصناعات المختلفة، وقناة تربط دول الجوار الساحلية والعمق الإفريقي بالسوق المحلي والخارجي، مما يجعلها شريكًا مثاليًا للاستثمارات الإقليمية والدولية، وفق بيانه.
كما أكد الوزير أن البيئة القانونية للاستثمار في ليبيا والبنية التحتية للمصانع القائمة والمناطق الصناعية البكر متوفرة وموزعة جغرافيًا، مما يجعلها بيئة مشجعة للاستثمار، شريطة توفير التمويل والاستثمار المشترك في ظل استخدام التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة. وأشار إلى أن وزارة الصناعة والمعادن تعمل كمظلة قانونية وتشريعية تمثل الحكومة في القطاع الصناعي العام والخاص، وهي الجهة المسؤولة عن الاتصال والتنسيق مع المستثمرين الأجانب.
من جانبه، أعرب السفير التركي عن شكره وتقديره لما تم عرضه خلال اللقاء، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون الصناعي مع ليبيا. وأشار إلى أن الشركات التركية على استعداد لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، معربًا عن تطلعها لتنظيم زيارات ميدانية لليبيا بهدف بحث متطلبات الاستثمار الصناعي وإنشاء مشاريع تنموية جديدة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين الجانبين.