رئيس غينيا وأمين عام رابطة العالم الإسلامي يدشّنان مسابقة “تيجان النور القرآنية” الأبرز من نوعها في الغرب الأفريقي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رئيس جمهورية غينيا بيساو يُقلّد د. العيسى وسام الشرف الأعلى
برعاية فخامةِ رئيس جمهورية غينيا بيساو، السيد عمر سيسوكو إمبالو، دشّن معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مسابقة “تيجان النور القرآنية”، في ملعب لينو كوريا في العاصمة “بيساو”.
وقد قَلّد فخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو معاليَ الدكتور العيسى وسام الشرف الأعلى الذي تَمنحه الجمهورية للشخصيات الغِينيّة والأجنبية، وذلك تقديراً لدبلوماسيته الدينية المعززة للسلام الحضاري، والتعاون الدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
ونوَّه فضيلة الدكتور العيسى، بأهمية هذه المسابقات في إذكاء روح التنافُس بين حَفظة كتاب الله تعالى، وتعزيز دورِهِم في المجتمع، مؤكّداً حرصَ الرابطة على الاضطلاع بواجبِها تجاه دعْم حِفْظِ كتاب الله وتَعَلُّمِهِ.
وتعدّ المسابقة أبرز تجمّع قرآنيّ -من نوعه- في الغرب الأفريقي، وتضمّ خمسة فروع، هي: حفظ القرآن كاملاً، وحفظ 20 جزءًا، و 15 جزءًا، و 10 أجزاء، و 5 أجزاء، كما تتضمّن عدداً من البرامج المصاحِبة لها، مثل دورة مهارات تعليم إقراء القرآن، ودورة تأهيل الأئمة والمعلّمين، ودورة تصحيح التلاوة، وغيرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
يمانيون../ أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ووصفتها بأنها “عدوانية بامتياز” وتعكس “تجردًا تامًا من الإنسانية”.
وأشارت الحركة في بيان ، إلى أن ما ورد من تبريرات لاستمرار العدوان ورفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة طرح سيناريو تهجير سكان القطاع، يمثل “مستوى خطيرًا من الانحطاط الأخلاقي والسياسي” من قبل الإدارة الأمريكية وقيادة العدو.
وأكدت أن “محاولة تبرير قتل الأبرياء تحت مظلة الدعم الأمريكي المتواصل للاحتلال، إنما يثبت أن إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها، التي مارست سياسات الهيمنة وزرعت الخراب في أنحاء العالم”.
وأضاف بيان “الجهاد” أن فلسطين، وقطاع غزة على وجه الخصوص، “ليست عقارًا معروضًا للبيع، ولا ساحة للصراعات والمساومات السياسية التي تستهدف معاناة الشعوب العربية والإسلامية”، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني “لن يقبل أن يكون سلعة للتقاسم أو أداة لمشاريع مشبوهة”.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن “الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ماضون في التمسك بأرضهم والدفاع عنها، وتقديم التضحيات من أجل كرامة الأمة ومقدساتها، وسيظلون يمثلون الإرادة الشعبية الرافضة للعدوان والتآمر”.