دبـــي تستضيف كليــــة طـــب جديــدة لتعزيز الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبرمت الجامعة الأمريكية في دبي مذكرة تفاهم مع كلية بيريلمان للطب في جامعة بنسلفانيا (بين ميديسين) لتأسيس كلية طب تابعة للجامعة الأمريكية في دبي، لتعزيز ودعم التعليم الطبي في دولة الإمارات ولتطوير منهج دراسي لبرنامج درجة الدكتوراه في الطب بأفضل ممارسات التعليم الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية، والمُصمّم خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة.
ويهدف برنامج الدكتوراه إلى تعليم وتدريب طلاب الطب ليصبحوا أطباء قادرين على تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي في الإمارات. مما يعني أنّ خرّيجي هذا البرنامج سوف يشكلون عناصر تعمل على إدخال تغيير كبير في هذا المجال، على الصعيدين الوطني والدولي.
وتسهم الشراكة بين الجامعة الأمريكية في دبي و “بين ميديسين”، التي تتموضع في إطار الاستراتيجية الوطنية الإماراتية لزيادة القدرات في قطاع الرعاية الصحية، في تلبية الطلب المتزايد على الكوادر الطبية في الدولة، وذلك من خلال تدريب الجيل القادم من الأطباء.
وتعزز الشراكة استراتيجية مئوية الإمارات لإعطاء الأولوية للتعليم في مجال العلوم الصحية، وتدعم رؤية دبي في ترسيخ مكانة المدينة كمركز عالمي للسياحة العلاجية أو الطبية.
ومن ناحية أخرى، سوف توفر كلية الطب الجديدة في الجامعة الأمريكية بدبي نقطة محورية للتعليم والأبحاث لإدخال تحسينات على النتائج الصحية، وتساعد في تعزيــز مكانـة دبــي كمركز رائــد إقليمي في هذا القطــاع.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة سميرة الملا، مديرة هيئة الاعتماد الأكاديمي بالوكالة، إلى جانب أعضاء من فريق القيادة من الجامعة الأمريكية بدبي وكلية الطب في بنسلفانيا.
وقال الدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي: “تهدف رسالة الجامعة إلى النهوض بالمجتمع، حيث في طليعة الابتكار في مجال التعليم في المنطقة على مدى 30 عامًا. ومن خلال شراكتنــــا مع كلية بيريلمان للطب لتأسيس كلية جديدة للطب في الجامعة الأمريكيــة بدبي وندعم استراتيجيـــــة دولة الإمارات للتميّز في تعليم العلوم الصحية، باعتبارها ركيـزة أساسيـة لكي تصبـح أفضل دولة في العالــم بحلــول العــام 2071.”
وقال الدكتور جلين جولتون، نائب العميد ومدير مركز الصحة العالمية في بنسلفانيا للطبً: “يشكل التحالف بين كلية بيريلمان للطب والجامعة الأمريكية في دبي خطوة بالغة الأهمية نحو تطوير التعليم الطبي وقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ومن خلال الجمع بين إرث بنسلفانيا للطب في الابتكار في مجال البحث والتعليم ورعاية المرضى والتزام الجامعة الأمريكية في دبي بالتميّـــز والتقدّم المجتمعي، فإننا نؤسس برنامجاً يعكس أفضل ما يوجد لدى كلا المؤسستيـــن” .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي.. هذا ما نعرفه
أعلنت الولايات المتحدة، عن عزمها إجراء محادثات مباشرة مع إيران، يوم السبت المقبل، وذلك في تطور دبلوماسي جديد، يرمي لمناقشة الملف النووي الإيراني، في محاولة لاحتواء أزمة تتصاعد منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتباين فيه المواقف بين الطرفين، إذ تصر واشنطن على طبيعة المفاوضات المباشرة مع التأكيد على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، بينما تؤكد طهران على ضرورة وجود وسيط عُماني، خاصة في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الخميس إنّ: "الولايات المتحدة سوف تجري محادثات مباشرة مع إيران، يوم السبت، لمناقشة برنامجها النووي".
وأضاف روبيو، خلال اجتماع للحكومة، برئاسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "نأمل في أن يؤدي ذلك إلى السلام. نحن واضحون للغاية بشأن أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا ما دفعنا إلى عقد هذا الاجتماع".
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، اليوم الخميس، أنّ: "واشنطن مهتمة بحل الخلافات مع إيران عبر الدبلوماسية، لكنها مستعدة لجميع الخيارات الأخرى".
وأبرزت بروس، خلال مقابلة لها مع قناة "فوكس بيزنس": "هناك طرق عديدة للتعامل مع بلد مثل إيران والوصول إلى اتفاق. لكن كما يظهر قسم الخارجية الذي ينفذ رؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدبلوماسية مهمة".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، فإنّ المحادثات بين المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، ومسؤول إيراني رفيع المستوى، من المقرّر أن تنعقد في عُمان.
إلى ذلك، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، بتاريخ 7 آذار/ مارس، أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، أعرب فيها عن رغبته بالتفاوض حول الملف النووي الإيراني.
وقال الرئيس الأمريكي إنه: يريد التفاوض بشأن برنامج الأسلحة النووية مع إيران، فيما أرسل رسالة إلى طهران، يوم الخميس، قال فيها، إنه: "يأمل أن تتفاوض"، وذلك بحسب ما قال موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأضاف: "يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس الخميس".
كذلك، وقّع دونالد ترامب، خلال مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
وفي أواخر كانون الثاني/ يناير، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن: "بلاده لا ترى أي فرصة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة طالما استمرت واشنطن في التحدث بلغة التهديد والضغوط".
من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إنّ: "التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة خطوة ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، وفقا لتعبيره.
بدورها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه: "منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم".
تجدر الإشارة إلى أنّ القوى الغربية، تتّهم إيران بتنفيذ ما تصفه بـ"أجندة سرّية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما يُعتبر مبرّرًا لبرنامج مدني للطاقة النووية"؛ بينما تؤكد طهران أنّ: برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية متعلقة بالطاقة.