نحو #مؤتمر+وطني لواقع وآفاق #الجامعات_الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا..
ا.د #حسين_طه_محادين
(1)
مع الاحترام للجميع اولا واخيرا.
لابد من القول انه قد إنتقل الحديث الهامس في المجتمع الاردني عن تراجع واقع البيئة التعليمية والادارية لجُل جامعاتنا نحو العلن وعبر وسائل التواصل التكنولوجي واحيانا عديدة من قِبل غير اصحاب الاختصاص جراء صمتهم كأساس ، الامر الذي يستوجب منا جميعا، لاسيما صُناع القرارات التعليمية والتنموية وتحديدا مجلس التعليم العالي الوقوف تقيما واجراءات استدراكية في الاقل عند هذا التحول الحاد المتصاعد واللافت والخادش لسمعة التعليم العالي انطلاقا من الشعبي نحو الرسمي، وبما يحافظ على سمعة جامعتنا ويرتقي بحضورها في داخل الوطن وخارجه وهذا بدوره حفاضا على ضرورة وعائدية الراسمال الاجتماعي محليا ووطنيا لاردننا الحبيب.


(2)
وارى، ان المقصود بالبيئة الجامعية التي يجب أن تقيم بعلمية هي التي تتضمن قراءة وتقيم واستشراف كل مما ياتي :-

-ادوار وفعالية مجالس الامناء فيها.

شخصيات رؤساء الجامعات المحترمون اضافة لإختصاصاتهم الاكاديمية واليات اختيارهم ايضا، ومدى قدرتهم كرؤساء افراد على انفاذ القوانيين والانظمة داخل جامعاتهم اولا واولا في دولة القانون والمؤسسات كما يؤمل منهم . اداء المدرسين الاكاديمي والتوعوي ميدانيا وعبر وسائل الاعلام الكثيرة داخل وخارج اسوار جامعاتنا بكل مراتبهم واجيالهم إضافة لشروط معايير وواقع تعين الجُدد منهم . الكوادر الادارية المُعينة ومعايير تعينها” العمداء،نوابهم ومساعديهم، رؤساء الاقسام او المراد تعينهم في المستقبل . كل هذه المؤشرات واقعها ومدى انجازاتها خدمة لطلبة والمدرسين سواء إنجازات مقدرة ام اختلالات تستوجب التقويم. المديونيات المربكة لاداء الجامعات في شتى العناوين..وكيفية التغلب على هذا التحدي الابرز، او حتى معالجتها رسميا، وبدعم من الشركات الكبرى وقطاع خاص عموما على مراحل مقننة بالضرورة. تقييم وتحديث-ودون مجاملة- واقع كل من، الدراسات والاختصاصات الراكدة في مرحلتي البكالوريس، والدراسات العليا الآخذة بالمجمل في الضعف . مدى صلاحية البُنى التحتية بما في ذلك التوسع عمليات تطوير المناهج الدراسية والسرعة في عمليات اقتناء وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في جامعتنا وآليات استثمارها الحالي وفي المستقبل . دراسة وتحليل واقع الممارسات الديمقراطية سواء ما يتعلق في واقع ومرارة واقع ونتائج انتخابات الاتحادات الطلابية، او اليات اختيار ممثلي المجتمعات المحلية في مجالس الجامعة والكليات المختلفة وان كانت تمثل فعلا فلسفة واهداف جامعتنا التي نعتز بها رغم اية ملاحظات ناقدة نهدف التطوير في عالم متعولم اصبح مفتوحا امام كل المتميزين علما ومبادرات. علاقات جامعاتنا مع المجتمعات المحلية الحاضنة لها، من حيث مستوى واتجاهات هذه العلاقة التنموية افتراقا ام تصالح من قِبل رئاسة وكوادر هذه الجامعات كواحدة من اهدافها الاساسية كما هي مُتضمة في انظمتها، بافتراض ان الجامعة واحدة من اذرع الدولة لإحداث التغيرات الايجابية وتعميم قيم الحوار الناضج لفلسفتها العامة. اخيرا.. ان جميع ما سبق ذكره ينطلق من تقدير عميم لانجازات جامعتنا وهذا لا يعني ضمنا الركون للماضي وانما تحديث واقع وادوات الارتقاء بالبيئة الجامعية ككل، واجتهد ان من الضرورة الملحة الدعوة لمؤتمر وطني من قِبل وزارة التربية والتعليم العالي وبمشاركة نوعية مُنتقاة لكل المختصين عموما ورؤساء الجامعات في التعليم العالي وقادة الراي والاعلاميين الاكفياء؟.الخ.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/02/06

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مؤتمر الجامعات الاردنية

إقرأ أيضاً:

توجيهات رئاسية بمواصلة تطوير المنشآت والمباني الخاصة بالتعليم العالي (فيديو)

كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض فياض مدير تحرير أخبار اليوم تفاصيل جديدة حول تطوير المنشآت والمباني الخاصة بالتعليم العالي، موجهًا التحية للرئيس السيسي لاهتمامه بملف التعليم وتطويره.

وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع وزير العلوم والتكنولوجيا بجنوب إفريقيا رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتابع ورش عمل تعزيز دور التوجيه الفني لتطوير التعليم الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع ملف التعليم 

وقال فياض خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامية رشا مجدي، عبر قناة «صدى البلد»: "الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع ملف التعليم سواء بالنسبة للتعليم العام أو بالنسبة للتعليم العالي، ومتابعة الرئيس السيسي قد يكاد أسبوعيًا لأنه ملف قومي".

وأضاف فياض: «إذا ارتقى مستوى التعليم ارتقت الدولة كلها وإذا انخفض مستوى التعليم أثر بالسلب على الدولة كلها، ومن هنا كانت توجيهات الرئيس السيسي في اجتماعه الآخير للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي، وتجهيز الجامعات بالنسبة للمعامل والورش، مما ينعكس على العملية التعليمية كلها».

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بالرقمنة واستخدام التكنولوجيا سواء في التدريس أو حفظ البيانات، وأن التعليم بدأ منذ فترة في هذا المجال ولكن متابعة الرئيس السيسي لهذا الملف تدفعهم للأمام.

وأكد فياض أن الجامعات المتواجدة في مصر من أهلية وحكومة ما يقرب من 50 جامعة وكلها تؤدي إلى الهدف المستهدف وهو الارتقاء بالعملية التعليمية، وأصبحت كل الجامعات تهتم بالعملية التعليمية والارتقاء بها.

وفرق الكاتب الصحفي رفعت فياض بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، قائلًا: "الجامعات الحكومية مملوكة بشكل كامل للدولة والدولة هي التي تصرف عليها، أما بالنسبة للجامعات الخاصة مملوكة لأفراد والعائد من الرسوم الدراسية يعود على الأفراد، أما الأهلية فهي تصرف من نفسها على نفسها ، ورسوم الطلاب التي تحصل تصرف على الجامعة ولا تدخل إلى خزينة الدولة، وتكون لها حرية التصرف في هذه الأموال مما يجعلها تضيف جديدًا دومًا"، مردفًا: "من أشهر الجامعات الأهلية على مستوى العالم جامعة هارفارد لأن العائد من البحث العلمي أو رسوم الطلاب لا تدخل في خزينة الدولة ولكنها لتطوير الجامعة، وفكرة إنشاء الجامعات الأهلية للحد من ارتفاع الرسوم من الجامعات الخاصة إذا لم يكن هناك منافس لها".

الدولة انشأت الجامعات الأهلية كمساهمة منها في خفض الرسوم على الطلاب

وواصل: "الدولة انشأت الجامعات الأهلية كمساهمة منها في خفض الرسوم على الطلاب، وقد تصل رسومها إلى 50 أو 60 في المئة من رسوم الجامعات الخاصة، والبرامج الموجودة في الجامعات الأهلية وهذه البرامج تطبيقية متفقة مع التكنولوجيا والرقمنة وهي برامج يحتاجها سوق العمل".

مقالات مشابهة

  • تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
  • وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات
  • توجيهات رئاسية بمواصلة تطوير المنشآت والمباني الخاصة بالتعليم العالي (فيديو)
  • نواب البرلمان: تطوير التعليم العالي.. ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد
  • وزير التعليم العالي لـ"البوابة نيوز": لا إلغاء لمكتب التنسيق.. ومصر انتقلت لمرحلة إنتاج وتصدير المعرفة
  • برلمانية: تطوير التعليم العالي يعزز جودة العملية التعليمية ويواكب الثورة التكنولوجية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير التعليم العالي يحدث قفزة حقيقية في البلاد
  • برلماني: توجيهات الرئيس بتطوير التعليم العالي قفزة حقيقية تواكب العصر
  • برلماني: تطوير التعليم العالي يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر كوادر قيادية للمستقبل