الملف الليبي على طاولة مباحثات مصر والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية المصرية “سامح شكري” مع نظيره الأمريكي “أنتوني بلينكن” اليوم الإثنين مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة الليبية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، ناقش فيه الطرفان العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة فى المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وفق الخارجية المصرية.
ويأتي ذلك عقب يوم من ترحيب وزارة الخارجية المصرية بالبيان المشترك الموقع بين محمد المنفي وعقيلة صالح وخليفة حفتر.
وأكدت الخارجية المصرية على أهمية دعوة رئاسة مجلسي النواب والدولة للتشاور بهدف استكمال المسار السياسي الوطني، مشددة على دعم القاهرة لمؤسسات الدولة لاستيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية متزامنة في أقرب وقت، وفق تعبيرها.
وكانت الخارجية المصرية قد وصفت في بيان سابق لها، دور مجلسي النواب والدولة بـ”المحوري” وفق صلاحياتهما المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات.
ودعت الخارجية المصرية جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بالمحددات التي لا بديل عنها وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات تفادياً لتعقيد الموقف.
المصدر: وزارة الخارجية المصرية + قناة ليبيا الأحرار
أمريكامصرالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف أمريكا مصر الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرةفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.
خطة جديدةمن ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.
وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.
العودة إلى الاتفاق النووييذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.