بريطانية تعاني من 40 نوع حساسية مفرطة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تعاني مراهقة بريطانية من 40 نوعاً من الحساسية الجسدية المُفرطة، لكن أخطرها وأكثرها غرابة هو حساسيتها تجاه المياه، حتى أن الأمطار تتسبّب في تقشر جلدها.
وولدت كلوي رامزي (19 عاماً) مصابة بحساسية مفرطة تجاه العديد من الأطعمة، حيث قد تتعرّض لصدمة تحسسية نتيجة تناول أطعمة معينة مثل الموز، البطاطس، الفراولة، الكيوي، التوت والعنب.
وفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، ذكرت كلوي، وهي "مقدمة رعاية" من هامبشاير، أنها لم تعد بحاجة إلى دخول المستشفى بسبب الحساسية بفضل العلاجات التي تلقتها منذ طفولتها. ومع ذلك، فهي تمتلك الآن قائمة تحتوي على 40 مادة يمكن أن تتسبب في تورّم فمها، أو انتفاخ جلدها.
وأوضحت أن حساسيتها تتغيّر بشكل مستمر، حيث تظهر أنواع جديدة من الحساسية بشكل متكرّر، وقد تتفاوت شدّتها أيضاً. ولهذا، لجأت إلى استخدام جدول بيانات مرمّز بالألوان لتتبع أنواع الحساسية التي تعاني منها في كل فترة.
اكتشف والدا كلوي أول حساسية تعاني منها عندما كان عمرها 6 أشهر، بالتزامن مع بدء فطامها. فقد تغير لون جسدها إلى الأزرق بعد تناول البطاطس أو الموز، مما تسبب في فقدانها الوعي.
وفي أحدث تشخيص لحساسيتها، اكتشفت أنها تعاني من "متلازمة حبوب اللقاح"، التي ظهرت أعراضها في يونيو (حزيران) 2023. وتسببّت هذه المتلازمة في تفاعلها التحسسي مع مواد مشتقة من حبوب اللقاح والعطور.
رغم تعدّد أنواع الحساسية التي تعاني منها، تظل حساسيتها تجاه الماء الأكثر غرابة. وكانت قد اكتشفتها أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حيث لاحظت أن الاستحمام دون العلاج اللازم يسبّب لها بثور على جلدها، مما جعلها تدرك حجم تأثير الماء عليها، حتى أن المطر يتسبب في شعورها بألم وحكة شديدة.
وذكرت أنّها لا تستطيع استخدام الشامبو المعطر ولا غسول الجسم، بعدما عانت في أحد الأيام من حساسية مؤلمة تمثلت بطفح جلدي، وشعور كأنّ النمل يزحف على بشرتها، عندها كان عليها المسارعة إلى حقن نفسها بعلاج الحساسية.
لكن في العام الماضي، تم تعريفها على دواء يتم حقنه شهرياً لعلاج الحساسية التي تعاني منها، بعد أن وافق مجلس طبي على الدواء القوي بسبب حالتها الخطيرة، ويتعيّن عليها استخدامه مرتين في الشهر لتجنب الإصابة بالحساسية.
سنوات العذاب
استعادت كلوي ما أسمته بـ "سنوات العذاب"، نتيجة رحلاتها المتكررة إلى المستشفى عندما كانت طفلة للحصول على الحقن والأدوية. ومع مرور الوقت، وبتطبيق تقنية "الجرعات الصغيرة"، ذكرت أن جسدها تمكّن من التكيف تدريجياً، وتقليل استجابته للحساسية المفرطة.
وكشفت أن بعض أنواع الحساسية اختفت فجأة، بينما ظهرت أنواع جديدة. وأصبحت عاجزة عن تناول الفاكهة، لأنها تتسبب لها في تورم شفتيها، واحمرار بشرتها، بالإضافة إلى شعور بالخدش عند التنفس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة تعانی منها تعانی من
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
شبّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حياة المسلم بحياة الهاتف المحمول، قائلًا: إننا كما نشحن هواتفنا لنتمكن من استخدامها، كذلك قلوبنا تحتاج إلى شحن إيماني لنتمكن من مواصلة السير على طريق الله.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن شهر رمضان هو بمثابة "بطارية" كبيرة، دخل فيها المسلمون مرحلة شحن وتأهيل وصيانة روحية، استعدادًا للعمل بعده، تمامًا كما يُشحن الهاتف أولًا، ثم يبدأ في أداء مهامه.
وبيّن خالد الجندي، أن الله تعالى جعل لنا في الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع من الشحن الروحي: شحن يومي، وشحن أسبوعي، وشحن سنوي.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
وتابع الشيخ خالد الجندي، "الشحن اليومي هو الصلوات الخمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، كل صلاة منها تضخ في القلب طاقة تكفي حتى موعد الصلاة التالية. فشحنة الفجر، مثلًا، تكفيك حتى الظهر، وعند قرب نفادها، يأتي وقت الظهر فيملأ القلب طاقة جديدة، وهكذا حتى صلاة العشاء، التي تمدك بقوة تكفيك حتى الفجر من جديد".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، "تمامًا كما يصل هاتفك إلى آخر مؤشر للبطارية، ويحتاج إلى شحن، كذلك قلبك، يحتاج إلى أن يُعاد شحنه بالصلاة قبل أن تنطفئ طاقته الروحية".
أما الشحن الأسبوعي، فأوضح الشيخ خالد الجندي، إنه صلاة الجمعة، وهي جرعة روحية تكفي المسلم لأسبوع كامل، لكن العاقل الناضج لا ينتظر حتى تفرغ البطارية تمامًا، بل يسعى دائمًا لإعادة الشحن في الطريق بالتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن، وذكر الله، وكأنها "شواحن مساعدة" تحفظ الطاقة وتبقي القلب متوهجًا بالإيمان.
وتابع الشيخ خالد الجندي، "المؤمن الذكي هو الذي لا يسمح بانقطاع اتصاله بربه، ويتعامل مع قلبه كجهاز حساس يحتاج إلى طاقة دائمة، وغذاء مستمر، وشحن متواصل ليظل حيًا ومتصلاً بالله سبحانه وتعالى".